حذّرت قواتنا في بيانات سابقة، من مغبة تحويل معسكر زمزم بشمال دارفور إلى ثُكنات عسكرية، كما أصدرت منظمات دولية وسودانية بيانات مماثلة أكدت فيها اتخاذ الحركات المسلحة لمعسكر زمزم قاعدة عسكرية. هذا، فضلاً عن احتجاج أعيان وزعماء تنسيقيات النازحين في بيانات أصدروها على عمليات تدريب وتخريج قوات الحركات من داخل معسكرات

بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
13 فبراير 2025

حذّرت قواتنا في بيانات سابقة، من مغبة تحويل معسكر زمزم بشمال دارفور إلى ثُكنات عسكرية، كما أصدرت منظمات دولية وسودانية بيانات مماثلة أكدت فيها اتخاذ الحركات المسلحة لمعسكر زمزم قاعدة عسكرية.

هذا، فضلاً عن احتجاج أعيان وزعماء تنسيقيات النازحين في بيانات أصدروها على عمليات تدريب وتخريج قوات الحركات من داخل معسكرات النازحين في شمال دارفور.

وتأكيداً لما حذرت منه قواتنا في بياناتها؛ قامت حركات الارتزاق ومليشيات الجيش بأعمال عدائية مباشرة عديدة من داخل المعسكر ضد قواتنا، فاضطرت قواتنا للرد والقيام بعمليات سريعة لتحرير النازحين من مليشيات الجيش وحركات الارتزاق المسلح.

لقد تأكد لنا بالأدلة الدامغة، تورط حركات الارتزاق ومليشيات الجيش في تحويل معسكر زمزم إلى قاعدة عسكرية كاملة تحوي مخازن للأسلحة والذخائر وغرف لإدارة العمليات الحربية.

حاولت حركات الارتزاق وفلول النظام الإسلاميين الإرهابي تزّييف الحقائق بادعاءات وأكاذيب رخيصة بأن قواتنا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان. نؤكد بأنه لم تقع أية انتهاكات، ولم تستهدف قواتنا المدنيين البتة، وإنما تعاملت باحترافية عسكرية مكنتها من دحر المسلحين سريعاً، ووضعت يدها على مخازن أسلحتهم، وأجبرتهم على الفرار من المعسكر، وأفشلت مخططهم باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.

تُحمل قواتنا مليشيات البرهان وتوابعه من حركات الارتزاق، المسؤولية الكاملة عن استغلال أوضاع النازحين، ما يشكل انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني، سيما الواردة في اتفاقيات جنيف الأربعة.

إننا ندعو المنظمات الإنسانية والحقوقية، لممارسة الضغوط اللازمة على حركات الارتزاق، لإنهاء كافة المظاهر العسكرية الأخرى في مناطق المدنيين، حفاظاً على سلامة الأبرياء وتجنيبهم المخاطر الناجمة من الاقتتال.

وتؤكد قواتنا حرصها الكامل على حماية وسلامة المدنيين، وتسعى بكافة الوسائل تجنيبهم مخاطر الاقتتال، وستمضي بقوة لحسم المرتزقة ومليشيات البرهان الإرهابية، ودك آخر قلاعهم في دارفور.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: معسکر زمزم فی بیانات

إقرأ أيضاً:

قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري

دبي- الشرق/ قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، إن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب مع الجيش في 15 أبريل 2023، في وقت أعلنت القوات المسلحة تطويقها للقصر وتقدمها نحو بسط السيطرة على كامل وسط الخرطوم.

وأضاف حميدتي في خطاب مسجل بثته "الدعم السريع" على قناتها بتليجرام: "الوضع الآن مختلف جداً الحرب الآن داخل الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن".

وتوعد الجيش السوداني بأن يكون 17 رمضان الجاري الذي قال إنه "يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع" يوم "حسرة" على الجيش، مشيراً إلى أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.

وتأتي تصريحات حميدتي وسط احتدام المعارك بين قواته والقوات المسلحة السودانية في محيط القصر الجمهوري مع إعلان الجيش عن تقدمه في وسط العاصمة الخرطوم.

وفي 25 يناير الماضي أعلن الجيش إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية في الخرطوم بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة بحري وهي خطوة أنهت رسمياً حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، كما بسط الجيش سيطرته على كامل محليتي بحري وشرق النيل.

"الدستور الجديد"
وأعلن حميدتي عن ترحيبه بما اسماه "الدستور الجديد"، في إشارة إلى الإعلان الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها خلال الأيام الماضية في العاصمة الكينية نيروبي.

وفي 5 مارس وقعت قوات الدعم السريع، وجماعات متحالفة معها دستوراً انتقالياً، ما يمهد لإنشاء حكومة موازية، وينذر بتقسيم البلاد، على أن يحل محل الدستور الذي تم توقيعه بعد أن أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة عام 2019.

ومن بين الموقعين على الوثيقة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي حركة نافذة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق شاسعة من ولاية جنوب كردفان السودانية، وتنشط تحت مظلتها جماعات أخرى أصغر حجماً.

وتوجه حميدتي خلال خطابه، السبت، بالشكر لكينيا على استضافتها للحدث، مشيراً إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت "أبوابها مفتوحة لكل المهمشين"، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.

واعتبر أن ما اسماه بـ"الدستور الجديد" عالج قضايا كانت تصنف ضمن المسكوت عنه منذ استقلال السودان، مشيراً إلى أنهم في قوات الدعم السريع كانوا "مخدوعين" حول مفهوم "العلمانية" لكنهم الآن أصبحوا حلفاء للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو ذات التوجه العلماني، معلناً عن ترحيبه بالتحالف مع الحلو.

وزعم حميدتي أن الدعم السريع يتمتع الآن بـ"أكبر تحالف سياسي وعسكري"، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة تماماً بالنسبة لقواته، متوعداً الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بـ"السحق" والهزيمة في إقليم دارفور غربي البلاد.

وقال إن قواته ترصد عن كثب تحركات الحركات المسلحة نحو إقليم دارفور وإنها في انتظارها لإلحاق الهزيمة بها، وأضاف قائلاً: "نحن سننتصر بالتأكيد ونعد الشعب السوداني أن تكون هذه آخر الحروب".

واستنكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان سابق، موقف الحكومة الكينية، و"تبنيها الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها إعلانها في بعض الجيوب التي تبقت لها"، على حد تعبيرها.

وشدد البيان، على أن الحكومة السودانية ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على هذا "السلوك العدائي غير المسؤول"، ووصفته بأنه "سابقة خطيرة، وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتهديد بالغ للأمن والسلم الإقليميين".

البرهان: عازمون على تحرير البلاد
والخميس الماضي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الجيش عازم على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع".

وجاءت تصريحات البرهان خلال كلمة مقتضبة بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.

وأكد البرهان أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .

وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".  

مقالات مشابهة

  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • ضبط مخزن أسلحة ومحكمة عشوائية لـ”الدعم السريع” 
  • قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • الكشف عن بئر استخدمتها الدعم السريع للتخلص من جثث الضحايا
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • مع استمرار قصف المدنيين..  الدعم السريع تقتل خمسة اطفال بالفاشر
  • أمين حسن عمر يحرر شهادة لـ”لقوات المشتركة” من حركات دارفور.. ليسوا نهابة ولا كسابة