الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، أنه "لا تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب"، جاء ذلك خلال كلمة البرهان، الذي يتولى أيضا قيادة الجيش، خلال تفقده منطقة أم درمان العسكرية غربي العاصمة الخرطوم، وفق بيان من الجيش.

وقال البرهان، إن "القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في حرب الكرامة (ضد قوات الدعم السريع)، وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد، ولن نستثني أحداً".



وأضاف: "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب، وإننا ماضون على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر في البلاد من (قوات) الدعم السريع".

وحتى الساعة 17:15 (ت.غ) لم تعلق قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.

وفي الخرطوم، تتواصل المعارك، فيما يواصل الجيش تقدمه لبسط سيطرته على وسط العاصمة، الذي يضم القصر الرئاسي.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن وسط الخرطوم يشهد انفجارات قوية وارتفاع أعمدة الدخان جراء الاشتباكات القوية بين الجيش والدعم السريع.

كما واصلت قوات الجيش تقدمها في منطقة سوبا، جنوبي الخرطوم بهدف السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين منطقة شرق النيل والخرطوم.

وأفادت قوات درع السودان، بقيادة أبو عاقلة كيكل، التي تقاتل إلى جانب الجيش، في بيان الخميس، بأنها تخوض معارك شرسة للسيطرة على جسر سوبا، بوابة الدخول إلى الخرطوم، والرابط بين شرق النيل الأزرق وغربه.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من حمل السلاح الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”

 متابعات ــ تاق برس   كشف شاهد عيان من داخل العاصمة الخرطوم تفاصيل دقيقة عن الحياة في العاصمة الخرطوم بعد خروج قوات الدعم السريع وسيطرة الجيش على بحري وشرق النيل والخرطوم بالكامل إلى جانب معظم أحياء مدىنة أم درمان. وروى الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل الرحلة من مدني إلى شرق النيل، ولفت إلى أن الرحلة تمت بسلاسة ودون تعقيدات مع بعض الإجراءات الأمنية الدقيقة في الارتكازات. وقال إنه وصل حتى أم درمان عبر جسر الحلفايا ووجد حي كافوري يخلو تماما من المارة ما عدا بعض الأماكن لبيع الشاي واللافت فيها عودة الإثيوبيات من جديد للعمل في بيع الشاي وغالبية من تجمعوا في تلك الأماكن يتبعون للقوات النظامية. وتحدث شاهد العيان عن رحلته إلى داره بالسلمة وقال إن ثمن التذكرة من صابرين إلى السوق المركزي يتراوح بين 10 إلى 12 الف جنيه واضطر لدفع المبلغ، وتابع ااشاهد”بعد وصولي إلى السوق المركزي وجدت أن تكلفة إيجار الركشة إلى السلمة 10 الف جنيه فاضطررت لركوب (طرحة)  بواقع 3 الف جنيه للراكب لكن انتظرت لأكثر من ساعة دون قدوم اي راكب فاضطررت لدفع ثمن مقعدين حتى الحق برحلة العودة إلى أم درمان”. https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/04/VID-20250411-WA0029.mp4 ونوه الشاهد إلى أنه وعندما تجول في شوارع اليلمة لم يجد أي مارة في الشوارع التي كانت غارقة في صمت مخيف وتفوح منها رائحة الموت ولم تكن هناك أي مظاهر للحياة بالمنطقة، وأضاف”اكتفيت بتفقد منزلي الذي وجدته بحالة جيدة ولم يتعرض للنهب وقمت بتأمينه وعدت مجددا إلى أم درمان والتي تبدو فيها مظاهر الحياة طبيعية باستثناء معاناة انقطاع الكهرباء والمياه حيث بلغ سعر برميل المياه 12 الف جنيه”. أخطر ما جاء في إفادات الشاهد انه شعر بحالة التهابية خطيرة في الفترة المسائية مع صعوبة في التنفس فاضطر لاستخدام المضمضة بالملح والليمون مع مضاد حيوي وأرجع الأمر إلى تلوث بكتيري بسبب رائحة الجثث والتي تفوح في العديد من الأماكن بالعاصمة برغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات الصحية لدفن الجثث وتعقيم الأماكن. الخرطومالدعم السريعتاق برس

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تدين استضافة كينيا مؤتمراً جديداً للدعم السريع
  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل خطة انتقال الحكومة السودانية من بورتسودان للخرطوم
  • 25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين في الفاشر  
  • السودان.. البرهان يصل إريتريا في زيارة “مفاجئة”
  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الهلبة بعد ساعات من اقتحامها بواسطة الدعم السريع
  • تعيين قائد جديد لمنطقة جبل أولياء العسكرية بعد استعادتها من قوات الدعم السريع