البرهان: لا تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة .. فيما يواصل الجيش تقدمه للسيطرة على وسط الخرطوم وجسر سوبا جنوبي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الأناضول/ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، أنه "لا تفاوض أو مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب"، جاء ذلك خلال كلمة البرهان، الذي يتولى أيضا قيادة الجيش، خلال تفقده منطقة أم درمان العسكرية غربي العاصمة الخرطوم، وفق بيان من الجيش.
وقال البرهان، إن "القوات المسلحة لن تتخلى عن كل من حمل السلاح وقاتل إلى جانبها في حرب الكرامة (ضد قوات الدعم السريع)، وسيكونون شركاء في أي مشروع سياسي بالبلاد، ولن نستثني أحداً".
وأضاف: "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب، وإننا ماضون على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر في البلاد من (قوات) الدعم السريع".
وحتى الساعة 17:15 (ت.غ) لم تعلق قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
وفي الخرطوم، تتواصل المعارك، فيما يواصل الجيش تقدمه لبسط سيطرته على وسط العاصمة، الذي يضم القصر الرئاسي.
وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن وسط الخرطوم يشهد انفجارات قوية وارتفاع أعمدة الدخان جراء الاشتباكات القوية بين الجيش والدعم السريع.
كما واصلت قوات الجيش تقدمها في منطقة سوبا، جنوبي الخرطوم بهدف السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين منطقة شرق النيل والخرطوم.
وأفادت قوات درع السودان، بقيادة أبو عاقلة كيكل، التي تقاتل إلى جانب الجيش، في بيان الخميس، بأنها تخوض معارك شرسة للسيطرة على جسر سوبا، بوابة الدخول إلى الخرطوم، والرابط بين شرق النيل الأزرق وغربه.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من حمل السلاح الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة جنوب الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
تدور معارك عنيفة جنوب الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقتي بوتري وجياد، وسط اتهام للإمارات بمحاولة تشويش الحقائق واستمرار الحرب. وقال الخبير العسكري، عبد الله بلال: “أن القوات العسكرية تعمل في خطة إعادة الانتشار والتموضع وهذه بداية لنهاية، وبقيت مرحلة واحدة للقوات المسلحة هي مرحلة الانقضاض الأخير”. وتزامنا مع التطورات العسكرية بدأت تحركات خارجية يراها البعض محاولة لتقزيم انتصارات الجيش السوداني الاخيرة، فقد اتهم عدد من قيادات المجلس السيادي دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالمال والعتاد في هذه الحرب. واستنكر الفريق مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي السوداني محاولة الإمارات لفرض أجندتها السياسية بالدعوة لمؤتمر خاص على هامش قمة للاتحاد الافريقي بمشاركة منظمات دولية وإقليمية وأثيوبيا الى جانب بعض الدول الأخرى ورفضت مصر المشاركة فيه.