مبنى إدارة شرق المنصورة لمحو الأمية وتعليم الكبار يتردد عليه يوميا أعداد كبيرة من المواطنين نظرا لأنه يخدم مساحة كبيرة من أحياء مدينة المنصورة وعدد من القرى ، وعلى الرغم من الأهمية التي يحظى بها الفرع والأعداد الكبيرة التي تتردد علي إلا أن المبنى لم يعد صالحا بالمرة لاستقبال أحد حتى الموظفين الذين يجلسون داخل المبنى يعانون أشد المعاناة نتيجة وقوع المبنى أسفل أحد العمارات السكنية فيما يشبه "السرداب " .

 

أصابع اليد

في منطقة جديلة بمدينة المنصورة يقع مبنى إدارة شرق المنصورة لمحو الأمية وتعليم الكبار أسفل احدى العمارات السكنية ، وحتى يصل المتردد على المبنى عليه أن يسلك السلم حتى يصل أسفل المبنى الضيق جدا ، وإذا توجه ونجح في الوصول إلى المبنى يفاجئ بأنه يقع في مساحة ضيقة للغاية حوالي "غرفتين صغيرتين" وتم " حشر " مكاتب الموظفين بصعوبة بالغة في المبنى ، وإذا تردد عدد من الأشخاص لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة على المبنى يكاد من الصعب بل من المستحيل التعامل معهم نتيجة ضيق المكان ، ويضطروا للدخول فردا وراء الأخر .

 

الفروع المماثلة

والغريب في الأمر أن الفروع المماثلة داخل محافظة الدقهلية التابعة للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار تختلف في الموقع والمساحة ماعدا إدارة شرق المنصورة التي تخدم ربما أكبر عدد داخل المحافظة .

وطالب عدد من المواطنين المترددين على المبنى بضرورة توفير مبنى مناسب خاصة أن المبنى الحالي لم يعد يصلح على الاطلاق ، وأشاروا إلى صعوبة دخول المبنى واتمام أية معاملات بسبب ضيق المبنى وعدم صلاحيته بالإضافة إلى أن الموظفين يجلسون في بيئة غير مناسبة نتيجة عدم وجود تهوية مناسبة داخل المبنى مهما تم استخدام المراوح .

 كبار السن

وأكد المواطنون أنهم يعانون أشد المعاناة في حالة التردد على المبنى ، حيث يضطرون إلى الدخول " فرادى" وليس مرة واحدة بسبب ضيق المبنى ، كما أن كبار السن يصعب عليهم دخول المبنى نتيجة سوء حالة السلالم واضطرارهم النزول للأسفل ولابد من وجود أحد يستطيع مساعدتهم مما يزيد من معاناتهم .

المبنى من الخارجالوصول للمبنى عن طريق سلم تحت الأرضالمبنى من الداخلمبنى ضيق وغير ملائم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محو الأمية تعليم الكبار مدينة المنصورة محافظة الدقهلية لمحو الأمیة على المبنى

إقرأ أيضاً:

تغييرات غير مسبوقة في الليغا لتحسين التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي

ماجد محمد

تستعد رابطة الدوري الإسباني لإطلاق نظام تحكيمي جديد يتضمن تعديلات غير مسبوقة، تهدف لتحسين أداء الحكام وتعزيز الشفافية داخل الملاعب.

وتأتي هذه التعديلات استجابة لمطالب الأندية واللاعبين، الذين عبروا مرارًا عن حاجتهم لتفسيرات أوضح للقرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

ومن أبرز الخطوات المتوقعة، تخصيص طاقم مستقل لتقنية الفيديو (VAR) مكون من حكام متفرغين، في محاولة لتقليل التضارب الأخلاقي الناتج عن تناوب الحكام بين إدارة المباريات والعمل داخل غرفة الفيديو.

وأكد ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة التحكيم، أن الخطة قيد الدراسة، وقد يبدأ تنفيذها في الموسم المقبل، رغم التحديات المرتبطة بإقناع 14 حكمًا بالتخلي عن التحكيم الميداني.

وتهدف هذه التغييرات إلى الحد من النزاعات التي قد تنشأ بين الحكام أو بينهم وبين الأندية، خاصة في الحالات التي يكون فيها للحكم تاريخ من الخلافات مع أحد الفرق.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن توجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم أداء الحكام، بهدف تقليص تدخل العوامل الشخصية في تقارير الأداء، وتقديم تقييمات أكثر دقة وحيادية.

وتسعى بعض الأندية إلى نشر تقييمات الحكام وترتيبهم بشكل علني، لضمان تعيين الأكفأ منهم لإدارة المواجهات المهمة.

ورغم التقدم في هذا الملف، ما زالت بعض القيود الجغرافية تعيق عمل بعض الحكام، حيث يُمنعون من إدارة مباريات معينة بسبب أصولهم أو ارتباطاتهم الإقليمية، مما يثير تحفظات داخل الوسط التحكيمي.

مقالات مشابهة

  • ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلزال.. فيديو
  • مستوطنون يبنون المزيد من البؤر الاستيطانية في الضفة تمهيدا لـمحو الخط الأخضر
  • التصريح بدفن جثة شاب سقط من عقار في المرج
  • “التعريف بمشروع محو الأمية” ندوة توعوية بتربية المنصورة
  • بتمويل سعودي.. رئيس الوزراء يتفقد المبنى الجديد لرئاسة الوزراء بعدن
  • تغييرات غير مسبوقة في الليغا لتحسين التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • انخفاض نسبة الأمية في العراق
  • جامعة حلوان تطلق فعاليات حملة «أسبوع محو الأمية»
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ 2.2 مليار
  • نتيجة علاقة غير شرعية.. كشف لغز العثور على جثة رضيع داخل أرض زراعية في الفيوم