“عماد الصناعة في السودان”.. خسائر فادحة في مدينة جياد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سيطرت قوات من الجيش السوداني، الأربعاء، على مدينة جياد الصناعية جنوبي الخرطوم، لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في أبريل 2023، "عماد الصناعة في السودان"، هو ما يطلق على مدينة جياد الأكبر والأضخم، والتي تضم العديد من المصانع التي تضررت وتوقف إنتاجها بفعل الحرب.
مجموعة جياد للصناعات الهندسية تم إنشاؤها عام 1993، وتقع في مدينة جياد الصناعية بمحافظة الكاملين بولاية الجزيرة على بعد 45 كيلومترا جنوبي الخرطوم، والتي تبلغ مساحتها 15 كيلومتر مربع.
وتضم المدينة المتطورة مصانع بمجالات مختلفة ومنها "صناعة المركبات، والصناعات المعدنية والتعدين، والصناعات الإلكترونية، والبنى التحتية والإنشاءات، والصناعات الزراعية، والنقل، والطاقات البديلة والمتجددة".
وتستند المجموعة على إمكانات وقدرات تقنية وصناعية كبيرة متنوعة وكوادر بشرية جديرة ومدربة، كما تحوز على قدرات هندسية وتصنيعية متطورة تتمثل في التصميم الهندسي في معامل متطورة مزودة ببرمجيات متخصصة في مجال التصميم.
وتضم الصناعات الهندسية والمعدنية شركة جياد للسيارات، المتخصصة في تجميع وإنتاج السيارات والشاحنات والحافلات، وجياد للجرارات والمعدات والآليات الزراعية.
وجياد للصناعات الثقيلة تشمل إنتاج الهياكل المعدنية والمعدات الثقيلة. وبالنسبة للصناعات الدفاعية، تضم المدينة مصانع متخصصة في إنتاج المعدات الدفاعية والعسكرية، كما توجد
صناعات كهربائية وإلكترونية تشمل تصنيع البطاريات، والكابلات، والمحولات الكهربائية.
وبالنسبة للصناعات الأخرى، تشمل الصناعات البلاستيكية، والإنشاءات، والمنتجات الهندسية المتطورة.
ويتم بالمدينة الصناعية تصنيع وتجميع سيارات الركاب، مثل شيري وهيونداي وبي واي دي، والشاحنات، والحافلات، والدراجات النارية، ومركبات متنوعة بمحركات صغيرة. ويتم تصنيع أسلاك الفولاذ والألومنيوم والنحاس، والكابلات والأنابيب المعدنية، والدهانات والطلاء، والزيوت، والإضاءات، وصناعة الغزل والنسيج والجلود، ومنتجات أخرى.
ولا يعرف بالضبط عدد المصانع المدمرة وحجم الخسائر في مدينة جياد الصناعية، ولكن من المشاهد المتداولة على مواقع التواصل، فهي لا شك تقدر بعشرات ملايين الدولارات.
الحرة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جولة تفقدية على المنشآت الصناعية بحماة للتحقق من التزامها بالمواصفات القياسية
حماة-سانا
اطلع مدير صناعة حماة المهندس محمد علي الحسن على عدد من المنشآت الصناعية بالمحافظة، بهدف التحقق من سير العمل ومعرفة مدى التزامها بالمواصفات القياسية السورية.
وقال الحسن في تصريح لمراسل سانا: إن هدف الجولة التعرف على واقع المنشآت الصناعية عن قرب ومعرفة المشاكل التي تعترض عملها وسبل تذليلها، إضافة إلى التأكد من مدى التزامها بالمواصفات المطلوبة، بما يسهم في الارتقاء بواقع الصناعة السورية، مبيناً أن محافظة حماة تمتاز بتنوع منشآتها الصناعية وتوزعها الجغرافي على مختلف المناطق.
وقدم عدد من أصحاب المنشآت الصناعية بعض الاقتراحات والحلول الهادفة إلى تطوير الصناعة بالمحافظة، وخاصة لجهة تسهيل عمليات استيراد المواد الخام وحماية المنتج المحلي وتوفير حوامل الطاقة والمشتقات النفطية للمعامل بمختلف أنواعها.
وأشاد عدد من أصحاب المنشآت الصناعية بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة للفعاليات الصناعية والاقتصادية، ما يتيح لها المجال لزيادة إنتاجها وتحسين المواصفات والمنافسة في الأسواق الخارجية، معربين عن تفاؤلهم بمستقبل أفصل للصناعة الوطنية بعد التحرير لأن للمنتج السوري اسماً مهماً في السوق العربية بشكل عام، والخليجية بشكل خاص.
تابعوا أخبار سانا على