مع اليوم العالمي للراديو.. نقيب الإعلاميين يثمّن دور الإذاعة في تحسين وعي الشعب المصري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن العالم يحتفل باليوم العالمي للراديو، حسب ما أعلنته وحددته الدول الأعضاء في اليونسكو يوم 13 فبراير من كل عام، وذلك تأكيدًا على أهمية الإذاعة، التي تعد وسيلة ناجحة وفعالة تتيح الاحتفاء بالإنسانية وبالتنوع الحافل الذي تشهده.
وأضاف سعده: ما زال الراديو يتمتع بكونه أكثر وسائل الإعلام استخدامًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب قدرته الفريدة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من البشر في نفس الوقت، وهو ما يساعده على تعزيز التنوع في المجتمعات.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الإذاعة المصرية واحدة من أكثر وسائل الإعلام التي يُعوَّل عليها في تحسين وعي الشعب المصري في كل نواحي الحياة،ورغم تسارع عجلة الابتكارات التكنولوجية إلى حدٍّ لا يوصف، وتقادم المنصات الرقمية التي سرعان ما يخفت بريقها الصاعد الواحدة تلو الأخرى، فإن الإذاعة ظلّت صامدة وتأقلمت مع التطور التكنولوجي والتقني الذي يشهده العالم، بل واستفادت من محطات الأقمار الصناعية ومحطات الإنترنت، ما منحها شعبية كبيرة، خاصة أن أجهزة الراديو لا تتواجد في المنازل فقط، ولكنها أصبحت أيضًا عنصرًا أساسيًا في المركبات، كما أصبحت البرامج الحوارية الإذاعية خيارًا مفضلًا للكثيرين من عشاق ومستمعي الراديو.
وأشار إلى أن اليوم العالمي للإذاعة يهدف إلى الاحتفال بمقومات الإذاعة كوسيلة إعلامية، كما أنه يساهم في تعزيز التعاون الدولي بين هيئات البث الإذاعي، وذلك من أجل تشجيع الشبكات الرئيسية ومحطات الإذاعة المحلية على الوصول إلى مختلف المعلومات، والانتفاع بها، والتمتع بحرية التعبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ اليونسكو طارق سعده المزيد
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدعو إلى دعم الموقف المصري والعربي بشأن إعمار غزة
دعا الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، كما حث مسؤولي العالم على التحلي بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس سيادة الأوطان وحقوق الشعوب.
وجاء ذلك في بيان أصدره الأزهر، الذي يُعد أكبر مؤسسة دينية سنية في العالم الإسلامي ومقره القاهرة، حيث رفض الضغوط الأميركية الرامية إلى تنفيذ خطة لإعادة توطين سكان قطاع غزة في مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين.
وأكد الأزهر في بيانه على أن "حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه غير قابل للتفاوض"، مشددا على أن "لا يحق لأحد إجبار الفلسطينيين على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى احترام حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
رفض مخططات التهجيروحذر الأزهر من مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية، مؤكدا أن "إجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم الذي عاشوا فيه آلاف السنين هو انتهاك صارخ لحرمة الأرض وحقوق الإنسان".
ودعا قادة العرب والمسلمين، بالإضافة إلى شرفاء العالم وحكمائه، إلى رفض هذه المخططات التي تهدد بإنهاء القضية الفلسطينية بشكل نهائي، مشيرا إلى أن "تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين سيدفع العالم كله إلى حالة من عدم الاستقرار، وسيُحوّل العالم إلى غابة يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء".
إعلانكما حث الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم إلى توجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرا من عواقب إسكات هذا الصوت.
وأكد أن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته، مشيرا إلى أن "كل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم وإجبارهم على تركها للآخرين".
كذلك، شدد الأزهر على أن العالم اليوم يحكمه القانون والأعراف الدولية، وأن ما يحدث في فلسطين يمثل سابقة خطيرة تعيد العالم إلى عصور ما قبل التاريخ.
دعم إعادة الإعماروطالب الأزهر المجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأكد أن إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءا من حل شامل يحفظ حقوق الفلسطينيين ويضمن عودتهم إلى أرضهم.
واختتم الأزهر بيانه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية "مركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن أي حلول يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة على أرضهم.