موقع 24:
2025-02-13@22:28:20 GMT

مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة

أعلن رئيس مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، الخميس، أن "الكارثة الانسانية مستمرة" في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الانسانية للقطاع المدمر.

وبعد زيارة ميدانية، قال يورغي موريرا دا سيلفا، وهو أيضاً مساعد للأمين العام للأمم المتحدة،: "بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، شهِدت أيضاً درجة لا يمكن تصوّرها من دمار البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض".


ونبه إلى أنّ إزالة الحطام والركام الناجمين عن النزاع ستستغرق "سنوات"، داعياً إلى "وقف مستدام لإطلاق النار"، و"الإفراج الفوري عن جميع الرهائن"، وإيصال للمساعدات الإنسانية "من دون معوّقات". "يضمن بقاء الفلسطينيين".. مصر تطرح تصوراً متكاملاً لمستقبل غزة - موقع 24أعلنت مصر، مساء الثلاثاء، عن نيتها تقديم مقترح "متكامل" لإعادة إعمار قطاع غزة، يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وذلك رداً على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا رفضا استقبال سكان القطاع الذي يريد أن تسيطر عليه أمريكا وتطوره عقارياً. وتتعرّض الهدنة الهشّة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لضغوط متزايدة، بعدما كانت قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).
وتحوّل جزء كبير من القطاع، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية المدنية، إلى أنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية، التي استمرّت حوالى 15 شهراً، وأعقبت هجوماً غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة أنّ إعادة إعمار غزة وإنهاء "الكارثة الإنسانية" سيتطلّبان أكثر من 53 مليار دولار، من بينها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
وقال يورغي موريرا دا سيلفا إنّ "مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على استعداد لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هذا، وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية

أكد اتحاد المعلمين العرب، أنّ تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد أصحاب الأرض من الشعب الفلسطيني، الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، مشددًا على أن كل محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني هي بمكانة إنكار لحقوقه التاريخية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

واستنكر الاتحاد، في بيان صحفي، صدر في ختام اجتماعه في القاهرة، اليوم الخميس، التصريحات التي تطالب بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وشدد جميع أعضاء اتحاد المعلمين العرب على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إقرار حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة أن يتمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية، وأن يواصل نضاله من أجل الحفاظ على أرضه.

وأكد، أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، وأنها قضية أرض وعرض لا فصال فيها ولا تنازل عنها ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، ولن يقبل الاتحاد ولا الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية أو تهجير لهذا الشعب العربي في غزة أو الضفة الغربية خارج حدوده ولا مفارقته لأرضه ووطنه تحت أي مسمى أو سبب أو تحت أي ضغط أو قوة لأن هذا يعتبر تصفية للقضية الفلسطينية ولن يتم قبوله.

وأعلن المجتمعون من أعضاء اتحاد المعلمين العرب، في هذا البيان، التفافهم حول القيادات السياسية التي تنتهج هذا النهج وتقف هذا الموقف وتخص الموقف المصري الشامخ قوي العزم والبأس الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم حل عادل للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًمتحدث «فتح»: نثمن المواقف المصرية والأردنية والعربية للإصرار على رفض تهجير الفلسطينيين

«نيويورك تايمز» تصف تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وضم الضفة بـ«الجريمة»

لقاء ترامب وملك الأردن.. عبد الله الثاني يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة
  • فرنسا تحذر من "كارثة" تقديم تنازلات كبيرة لروسيا
  • «المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
  • الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم.. التزامات إنسانية تتجاهلها إسرائيل
  • 254 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • تقرير أممي: إعادة إعمار غزة ستكلف 53 مليار دولار
  • حزب «المصريين»: تهديدات الرئيس الأمريكي بإلغاء الهدنة في غزة غير مسؤول
  • مصر تعتزم تقديم تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب على أرضه
  • الوزير الأغبري يبحث مع مسؤول أممي البرامج المتعلقة بالعمل التنموي للعام 2025م