رئيس قسم الفاكهة الاستوائية بمحطة بحوث القناطر: شجرة الجاك فروت نادرة وذات إنتاج غزير
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، جولة داخل حدائق القناطر الخيرية بعد تطويرها.
وسلط الإعلامي محمد مصطفى شردي، الضوء على أسرار الحفاظ على الأشجار الأثرية العملاقة والنادرة داخل مشاتل الري وبحوث البساتين بالقناطر الخيرية.
واستعرض الدكتور محمد فاروق الخولي، رئيس قسم الفاكهة الاستوائية بمحطة بحوث القناطر، أسرار الحفاظ على الأشجار الأثرية العملاقة والنادرة والبيئة المناسبة للفواكه الاستوائية.
وقال الدكتور محمد فاروق الخولي، إن شجرة الجاك فروت هي فاكهة استوائية موجودة داخل حدائق القناطر الخيرية، وهي من الفواكه النادرة جدا ذات إنتاج غزير.
وأضاف أن شجرة الجاك فروت تنتج ثمار يصل حجمها إلى 30 كيلو جرام، لكنها تحتاج إلى مياه جيدة وتربة مثلى للاستمرار، موضحا أن الفاكهة الاستوائية تحتاج إلى مياه ذات جودة جيدة، وتحتاج إلى جو حارف ورطب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القناطر القناطر الخيرية الفاكهة المزيد
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.