كشف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، مساء اليوم، أن "إسرائيل ستحتفظ بـ 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف النار". 

تابع ديرمر أن "4 من المواقع  التي سنحتفظ بها في جنوب لبنان تقع على بعد أمتار من الحدود". 

أضاف: "واشنطن وافقت على تواجد قواتنا في نقاط بجنوب لبنان". 
 .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ثلاث محطات مفصليّة

كتب رضوان الذيب في" الديار": ٣ محطات مفصلية في تاريخ لبنان خلال ١٠ ايام من شهر شباط اولها الاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في١٤ شباط، وصولا الى ٢٣ شباط موعد تشييع السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، وما بينهما الانسحاب الاسرائيلي الشامل من لبنان في ١٨ شباط.
لكن محطة ١٨ شباط تبقى الأبرز، كونها ترسم معالم المرحلة المقبلة لكل اللبنانيين من كل الجهات، وعلى ضوء القرار «الاسرائيلي» بالانسحاب الشامل من لبنان او البقاء في ٥ نقاط، يحدد مستقبل البلد برمته، نحو الاستقرار والهدوء وانطلاق عجلة الدولة مع الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، او استمرار الستاتيكو الحالي «لامعلق ولامطلق»... «يوم ابيض يوم أسود».

وتؤكد مصادر متابعة لمسار الاتصالات حول الانسحاب «الاسرائيلي»، ان بوابة الجنوب تبقى مفتاح السلم والحرب في لبنان والمنطقة، وهذه المعادلة لم تتغير بنتائج الحرب «الاسرائيلية» الاخيرة وما اصاب حزب الله كما يحاول ان يعمم البعض، وطالما «اسرائيل» موجودة في جنوب لبنان حتى لو في متر واحد، فالمقاومة باقية بكل اوجهها الشعبية والعسكرية ولو بعد حين، وتملك شرعية لعملها طالما الاحتلال لم ينسحب من جنوب لبنان.

اما الذين ينظرون للمرحلة الجديدة ونهاية حزب الله وبدء مرحلة جديدة في الجنوب، فهؤلاء لا يعرفون الوقائع على الارض التي تدركها «اسرائيل» فقط، وتعرف ان حزب الله استوعب الضربة ورمم أوضاعه جيدا، ويراقب كل التحركات جنوبا، وهو المسيطر على الأرض من خلال وجوده المدني، وهو الذي عاد إلى الجنوب، ومشهد العائدين الى قراهم في ٢٧ كانون الثاني اكبر دليل على ذلك، كما ان «إسرائيل» تعرف ايضا ان شباب حزب الله هم من أوقف رجال الجولاني على الحدود الشرقية ومنع تقدمهم، وقام الطيران «الاسرائيلي» بقصف بعض المواقع من اجل فك الحصارعن مسلحي الهيئة.

وفي المعلومات، ان الرؤساء الثلاثة وكل اللبنانيين تقريبا، انظارهم نحو الجنوب ويوم ١٨ شباط، في ظل قلق جدي يعيشونه، لان المندوبة الاميركية الى لبنان مورغان اورتاغوس لم تبلغ المسؤولين اي قرار رسمي «اسرائيلي» بالانسحاب، ولم تعط تعهدا بالانسحاب الشامل من جنوب لبنان في الموعد المحدد، واكتفت بالقول ان بلادها تدعو «اسرائيل» للانسحاب في ١٨ شباط، وهناك اتصالات اميركية – «اسرائيلية» في هذا الشان.
وحسب المعلومات المؤكدة، ان «اسرائيل» تحاول انتزاع قرار دولي بالبقاء في مرتفعات البياضة الحيوية والاستراتتيجية في القطاع الغربي، والإشراف على منطقة الناقورة والطريق الى صور وآبار النفط على المتوسط.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات الحرق والتدمير في عدد من البلدات اللبنانية
  • الكعكي: الرئيس عون يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل الانسحاب من الجنوب
  • رؤساء الحكومات في بعبدا وضغط إسرائيلي جوّي لفرض تمديد مهلة الإنسحاب
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تبحث عن أي مخرج للبقاء لمدة أطول في لبنان
  • إتصالات لحل النقاط الخمس تأمينا للانسحاب الاسرائيلي من الجنوب
  • ثلاث محطات مفصليّة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى
  • كوريا الشمالية تندّد بـعمل عسكري عدائي بعد رسو غواصة أمريكية في الجنوب
  • كوريا الشمالية: إرسال واشنطن غواصة نووية لـ سول تهديد خطير