وزير الخارجية يلتقي بالنائب البرلماني لوزير خارجية اليابان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إستكمالاً للقاءاته على هامش المؤتمر الوزاري حول سوريا الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالسيد "هيساشي ماتسوموتو" النائب البرلماني لوزير خارجية اليابان يوم الخميس الموافق ١٣ فبراير ٢٠٢٥.
ثمن الوزير عبد العاطي الدور الياباني على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى تقارب الرؤي بين الجانبين المصري والياباني، لاسيما فيما يتعلق باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وغيرها من المبادئ الانسانية المشتركة.
وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة. وشدد على أهمية الإسراع فى بدء عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة فى ظل تمسكهم بأرضهم، بدعم كامل من العالمين العربى والإسلامي والمجتمع الدولي. وفي هذا الصدد، أبرز أهمية ايجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق الأمن والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد المسئول الياباني بجهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثمناً الدور المصري منذ اللحظة الأولي لاندلاع الأزمة.
—
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القانون الدولي الانساني بدر عبد العاطي وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر باريس الدولي.. أول رحلة أوروبية لوزير خارجية سوريا أسعد الشيباني
يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، اليوم الخميس، في مؤتمر دولي في باريس، تزامنا مع سعي القوى الإقليمية والغربية إلى حماية البلاد خلال فترة انتقالية هشة وحالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
ومن المقرر أن يترأس الشيباني الوفد السوري، في زيارة هي الأولى للاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة ببشار الأسد، وعقب أيام قليلة من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري أحمد الشرع، لزيارة باريس.
طبقة حماية
في سياق متصل ، أكد مسئول فرنسي أن الهدف من اجتماع باريس هو العمل على إيجاد "طبقة حماية" حول ؛ ما يتيح للجهات المعنية مزيدا من الوقت لحل هذه الأزمة دون أن تُزعزعها أي أطراف تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور وزراء من دول إقليمية مثل تركيا ولبنان، إلى جانب قوى غربية، بينما سيمثل الولايات المتحدة دبلوماسيون على مستوى أقل.
من جانبها ، بينت وزارة الخارجية الفرنسية أن هذا الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود من أجل تحقيق انتقال سياسي سلمي في سوريا يضمن سيادتها وأمنها، فضلا عن تعزيز التعاون بين جيران سوريا وشركائها الرئيسين لتقديم المساعدات والدعم الاقتصادي اللازم.
العدالة الانتقاليةكما سيتطرق المؤتمر إلى ملفات العدالة الانتقالية وضرورة التصدي للإفلات من العقاب، في خطوة نحو بناء سوريا جديدة قائمة على أسس ديمقراطية.
وعلى الرغم من أن المؤتمر لا يهدف إلى جمع الأموال؛ إذ سيتم تخصيص ذلك لمؤتمر المانحين السنوي في الشهر المقبل، فإن مناقشات مهمة ستتمحور حول قضايا رفع العقوبات.
ترسيم الحدودوذكر دبلوماسيان أن المؤتمر يسعى لرفع بعض العقوبات، رغم اعتراضات من قبرص واليونان، مع وجود مخاوف تتعلق بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا، وما يتطلبه ذلك من ضمانات لعودة العقوبات إذا لزم الأمر.
وتُظهر التوقعات أن المانحين الدوليين سيتناولون أيضا الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا، لا سيما بعد تأثير خفض بشكل سلبي على المنطقة.