بريطانيا تلغي تأشيرة أكاديمي تركي بسبب منشورات عن حماس على هاتفه
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ألغت الحكومة البريطانية تأشيرة أكاديمي تركي يعمل في جامعة بريطانية بعد أن عثرت الشرطة على وثيقة إعلامية منتشرة على نطاق واسع لحماس على هاتفه أثناء توقفه في أحد مطارات مطارات البلاد.
وقال الرجل لموقع "ميدل إيست آي"، الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب قانونية إنه أُبلغ بإلغاء تأشيرته أثناء زيارة عائلية إلى تركيا، بعد أشهر من مصادرة هاتفه.
ويستأنف الأكاديمي التركي، الذي درس وعمل في المملكة المتحدة منذ عام 2020، ضد فقدان وضع إقامته، ويقول إن مسيرته الأكاديمية الواعدة مهددة، إلى جانب خطط عائلته لبناء حياة في البلاد.
وقد حصل الرجل على تأشيرة المواهب العالمية ووضع "الإذن بالبقاء" من وزارة الداخلية بعد إكمال درجة الدكتوراه التي اعترفت بها جامعته على أنها الأفضل في عامه في غضون عامين ونصف فقط.
وقال إن زوجته أنشأت أيضًا عملاً تجاريًا ناجحًا في المملكة المتحدة، حيث تبيع سلعًا عبر أمازون.
وأضاف قائلا للموقع: "عندما أخذوا تأشيرتي، لم يكن لدي أي فكرة عن سبب أخذها مني. كان لدي تأشيرة موهبة عالمية ولم يقدموا لي أي تفسير للسبب (..) لم يؤثر هذا على حياتي الأكاديمية والمهنية فحسب، بل أجبرت زوجتي أيضًا على إغلاق أعمالها في المملكة المتحدة لأنها لم تتمكن من التحقق من عنوانها في المملكة المتحدة".
ولم يذكر الموقع اسم الجامعة التي يعمل بها الأكاديمي التركي، والذي أكدت أنه تم استجوابه من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في مطار ستانستيد في نيسان/ أبريل الماضي أثناء العودة إلى المملكة المتحدة من تركيا.
ويسمح القانون للشرطة ومسؤولي الحدود باستجواب أي شخص يمر عبر المطارات والموانئ لتحديد ما إذا كان متورطًا في الإرهاب، كما يمكن مصادرة هاتفه.
وقد انتقدت جماعات حقوق الإنسان استخدام هذه الصلاحيات لفترة طويلة باعتبارها تمييزية لأنها تُرى على أنها تُستخدم بشكل غير متناسب ضد المسافرين من خلفيات مسلمة أو آسيوية.
قال الاكاديمي، إنه احتُجز في المطار لمدة ست ساعات، وإن الشرطة استجوبته حول مسيرته الأكاديمية وآرائه لاحقًا بشأن حماس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإيران.
ثم صادرت الشرطة هاتفه دون طرح المزيد من الأسئلة عليه وقالت إنها ستعيده في غضون يومي عمل، لكنه تلقى هاتفه بعد أربعة أشهر.
وفي تموز/ يوليو الماضي، بينما كان الرجل يزور أقاربه في تركيا، تلقى بريدًا إلكترونيًا من وزارة الداخلية يبلغه بقرار إلغاء تأشيرته على أساس أن وجوده في المملكة المتحدة لا يُعتبر مفيدًا للصالح العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات تركي حماس بريطانيا حماس منع تركي الغاء تاشيرة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
اعتقلت السلطات الأميركية طالبة فلسطينية وألغت تأشيرة طالبة أخرى هندية في إطار حملة بدأتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على من تصفهم بـ"داعمي الإرهاب" في جامعات الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية -الجمعة- أنه جرى اعتقال لقاء كردية، وهي طالبة فلسطينية من الضفة الغربية، لانتهاكها شروط تأشيرتها الدراسية.
وقالت الوزارة -في بيان- إن تأشيرتها كانت منتهية منذ 26 يناير/كانون الثاني 2022 بعد انقطاعها عن الدراسة.
ويأتي اعتقال لقاء كردية بعد أيام من اعتقال الطالب والناشط الفلسطيني محمود خليل، لمشاركته في الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا العام الماضي رفضا للحرب على غزة.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إلغاء تأشيرة رانجاني سرينيفاسان، وهي طالبة هندية تدرس الدكتوراه في التخطيط العمراني بجامعة كولومبيا، بحجة "دعمها العنف والإرهاب".
وقالت الوزارة إن رانجاني تورطت في أنشطة تدعم حركة حماس، وبناء على ذلك تم إلغاء تأشيرتها في 5 مارس/آذار الجاري.
وبحسب البيان، قامت الطالبة الهندية "بترحيل نفسها ذاتيا" في 11 مارس/آذار.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الحصول على تأشيرة للدراسة والعيش في الولايات المتحدة هو امتياز وليس حقا مكتسبا، مشددة على أنه لا مكان لمن يدعم الإرهاب في الولايات المتحدة، على حد تعبيرها.
إعلانوتأتي هذه التطورات فيما تتصاعد الحملة التي تشنها السلطات الأميركية على الجامعات التي شهدت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وبررت السلطات الحملة على الجامعات والطلاب بما سمته "دعم الإرهاب ومعاداة السامية".
رسالة لجامعة كولومبيا
وفي غضون ذلك، كشفت منظمة "ذا فري برس" المعنية بحرية الصحافة عن رسالة وجهتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى رئيسة جامعة كولومبيا بشأن الإجراءات العقابية على خلفية الاحتجاجات المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت المنظمة إن الرسالة تتهم الجامعة بالفشل الذريع في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقات المعادية للسامية.
وطالبت إدارة ترامب جامعة كولومبيا بإجراءات تأديبية إن أرادت استعادة تمويلها الفدرالي، وتشمل هذه الإجراءات طرد الطلاب أو الإيقاف عن الدراسة لسنوات عدة.
كما طلبت الإدارة الأميركية وضع قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا في الجامعة تحت الوصاية الأكاديمية لمدة 5 سنوات على الأقل.
وندد مشرعون ديمقراطيون ومنظمات أميركية باعتقال طلاب والتهديد بترحيلهم، مشيرين إلى أن ذلك يعد انتهاكا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي.