صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيع قياديين قُتلا في جبهات القتال
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شيّعت مليشيا الحوثي المُصنَّفة على قائمة الإرهاب، اليوم الخميس، قياديَيْن ميدانيَّين يحملان رتبتين عسكريتين، كانا قد قُتلا في جبهات القتال.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ في نسختها الحوثية أن الميليشيا المدعومة من إيران شيَّعت، اليوم، في العاصمة المختطَفة صنعاء، القياديَّيْن الرائد مهيب عدنان الغيلي، والنقيب راكان أحمد جحيز.
وكعادتها، التزمت المليشيا بالتكتُّم على مكان وزمان مقتلهما، مكتفيةً بالإشارة إلى أنهما قُتلا في جبهات القتال.
وبذلك، يرتفع إجمالي القيادات التي شيَّعتها منذ مطلع الشهر الجاري إلى 20 ضابطاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه جبهات مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً واسعاً من قِبَل ميليشيا الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن
العملة اليمنية (ميدل إيست مونيتور)
في مشهد اقتصادي غير مسبوق، استمر الريال اليمني في التراجع الحاد ليصل إلى مستوى جديد هو الأدنى في تاريخه.
حيث استقر سعر صرف الريال عند 2418 مقابل الدولار الأمريكي في التعاملات الصباحية غير الرسمية بعدن، ليكون بذلك الرقم الأدنى منذ بدء تداولات العملة المحلية.
اقرأ أيضاً فضيحة الوقود المغشوش تهز العاصمة.. صنعاء تتحرك وتُحيل المتورطين للنيابة 13 أبريل، 2025 الذهب يشتعل في صنعاء وعدن.. أسعار خيالية تُفاجئ الأسواق اليمنية 13 أبريل، 2025هذا الانخفاض المتواصل يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه وتأثيراته المستقبلية على الاقتصاد اليمني الذي يعاني من تحديات متعددة.
ووفق المعطيات الحالية، فإن هذا التراجع المستمر للريال اليمني يأتي في وقت حساس، حيث كان قد سجل في الأيام السابقة أرقامًا منخفضة مماثلة، ليؤكد بذلك حالة من الضعف المستمر للعملة المحلية التي يبدو أن السوق قد وصل إلى نقطة محورية في تداولاتها.
فقد سجل سعر صرف الدولار في عدن 2397 للشراء و2418 للبيع، بينما كان الريال السعودي يسجل في نفس السوق 631 للشراء و634 للبيع.
أما في صنعاء، فتستمر الفروقات الواضحة بين أسعار الصرف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق الأخرى. حيث سجل سعر الدولار في صنعاء 535 للشراء و538 للبيع، في حين كان سعر الريال السعودي 140 للشراء و140.40 للبيع.
إن هذا التراجع في قيمة الريال اليمني يعكس حجم الضغوط الاقتصادية والمالية التي يعاني منها اليمن، سواء بسبب الحرب المستمرة أو التضخم الذي يعصف بالاقتصاد المحلي. يبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر هذا التراجع في ظل الأوضاع الراهنة، أم أن هناك بوادر أمل في تحسن قيمة العملة؟.