التونسية أنس جابر تودع بطولة قطر للتنس على يد أوستابينكو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ودعت التونسية أنس جابر منافسات بطولة قطر المفتوحة للتنس للسيدات، عقب خسارتها أمام اللاتفية إيلينا أوستابينكو، اليوم الخميس.
وخسرت أنس جابر أمام أوستابينكو بنتيجة 6-2 و6-2، ضمن منافسات دور الثمانية للمسابقة، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وضربت أوستابينكو موعداً في الدور قبل النهائي للبطولة مع النجمة البولندية إيغا شفيونتيك، التي بلغت المربع الذهبي أيضاً.
Penko’s not letting up ???????? @JelenaOstapenk8 keeps bringing the heat in Doha as she defeats Jabeur 6-2, 6-2 to reach the semifinals and set up a match against Swiatek!#QatarTotalEnergiesOpen pic.twitter.com/7YL7GZCeSj
— wta (@WTA) February 13, 2025وواصلت شفيونتيك حملتها الناجحة، نحو التتويج بلقبها الرابع على التوالي في البطولة، بعدما فازت على الكازاخية إيلينا ريباكينا، بدور الثمانية.
وفي تكرار لنهائي العام الماضي للبطولة، المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة، تعافت شفيونتيك من كسر إرسالها في المجموعة الثانية لتفوز 6-2 و7-5، لتصعد للدور قبل النهائي للمسابقة.
#بطولة_قطر_للتنس.. #شفيونتيك تبلغ قبل النهائي على حساب #ريباكينا
https://t.co/WPSjTmMIv8
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن شفيونتيك قولها "أنا سعيدة للغاية وفخورة بنفسي، في المجموعة الثانية شعرت أن ريباكينا رفعت مستواها لذا كان يتعين علي أن أقوم بذلك أيضاً".
بدأت ريباكينا العام الحالي وهي متفوقة بأربعة انتصارات مقابل فوزين خلال مواجهاتها المباشرة مع شفيونتيك، لكن الطرفين تعادلا الآن في عدد الانتصارات، بعدما سبق للاعبة البولندية الفوز على نظيرتها الكازاخية أيضا في بطولة كأس يونايتد الشهر الماضي.
وباتت شفيونتيك، المصنفة الثانية ، ثاني المتأهلات للمربع الذهبي في البطولة بعد الروسية إيكاترينا ألكسندروفا، التي صعدت للدور ذاته أيضاً، إثر فوزها على الأمريكية جيسيكا بيغولا، المصنفة السادسة، بنتيجة 4-6 و6-1 و6-1، في وقت سابق اليوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أنس جابر إيغا شفيونتيك أنس جابر
إقرأ أيضاً:
دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
حذرت هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة ووزير الداخلية السابق والقيادي بحركة "النهضة" التونسية علي العريض، من حملة تشويه وتضليل ممنهجة ضده قبل ساعات من النطق بالحكم فيما يعرف إعلاميا بملف "التسفير".
وقالت هيئة الدفاع إنها سجلت "تصاعد حملة التشويه والتّضليل التي تسبق النطق بالحكم في قضية "التسفير" في سياق محاولات ممنهجة تهدف إلى فرض الـسرديّة القائمة على الكذب والمغالطة والإفتراء، صادرة بالخصوص عن جهات تخصصت في تحريف الملفات القضائية المتعلقة بمعارضي السلطة مستفيدة من الإفلات المؤقّت من التتبعات القانونية المستوجبة عن جرائمها".
ودعت هيئة الدفاع إلى "وقف محاولات الضغط على السلطة القضائية عبر نشر الأخبار المضللة وبث الروايات المغلوطة التي تسعى لتشويه علي العريض ووصمه بتهم جاهزة، في مخالفة واضحة لمبادئ المحاكمة العادلة واستقلالية القضاء".
وأعلن محامو الدفاع عن العريض شروعهم في إجراءات "رفع قضايا عدليّة ضدّ كلّ من أجرم في حقّ منوّبها وتورّط في التّزوير والكذب والإفتراء".
ونبهت الهيئة من "معلومات مغلوطة وافتراءات لا أساس لها من الصحة تروج على صفحات التواصل الاجتماعي، تأتي ضمن هذه الحملة، التي تسعى لتثبيت سردية زائفة جاهزة مفبركة لا تستند إلى أي دليل"،مؤكدة أن الأبحاث المستفيضة التي أُجريت في هذا الملف لم تُسفر عن إثبات أيّة مخالفة للقانون تُنسب إلى علي العريض".
وأوضحت الهيئة أن ما خلص إليه ملف القضية أن العريض لم يتدخل في أي مناسبة للسماح بدخول أو مغادرة أي شخص للتراب التونسي، سواء كان من الدعاة أو غيرهم، وبأي وسيلة كانت، قانونية أو غير قانونية.
وتابعت أن علي العريض وخلال إشرافه على حقيبة الداخلية قام بإتخاذ جملة من الإجراءات الصارمة للحد من ظاهرة السفر إلى بؤر التوتر، من أبرزها اشتراط الترخيص الأبوي لمن هم دون سن 35 سنة وتطبيق الإجراء الحدودي S17 والمنع من السفر على الأشخاص المشتبه فيهم.
ووفق بيان الدفاع الخميس، فإن ظاهرة السفر لبؤر التوتر في الفترة التي تولى فيها العريض الداخلية كانت في أدنى مستوياتها مقارنة بالفترات اللاحقة، وأن منوبها لم يُصدر في أي مناسبة تعليمات تخالف التقديرات التي تقررها القيادات الأمنية العليا والميدانية المتخصصة.
وذكرت الهيئة بـ"الخروقات القانونية الجسيمة التي شابت مسار هذا الملف، وطبيعته السياسية،مؤكدة تمسّكها بمطلبها المتمثل في إضافة الإحصائيات والوثائق الرسمية المتعلقة بظاهرة السفر لبؤر التوتر، وسماع شهادات القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التي كانت تشارك في صنع القرار، بهدف كشف الحقيقة كاملة أمام القضاء والرأي العام".
يشار إلى أنه تم ختم المرافعات في قضية "التسفير"، وينتظر أن تصدر الأحكام غدا الجمعة وفق تأكيدات الدفاع في اتصال لـ "عربي21".
ويقبع العريض في السجن منذ أيلول/ سبتمبر 2022 فيما يتعلق بملف "التسفير" إلى بؤر التوتر، وقد تم في كانون الثاني/يناير الماضي ختم الأبحاث في ملفه وإحالته للدائرة الجنائية.