البابا تواضروس يترأس قداس عيد السيدة العذراء في المجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء، في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاصمة المجرية بودابست، وشاركه أعضاء الوفد المرافق وعدد الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان، أعداد كبيرة من الشعب.
وعَمَّدَ قداسته عدد من الأطفال من أبناء الأسر المصرية المقيمن في المجر.
وهنأ قداسته في عظة القداس الحضور بعيد السيدة العذراء، ثم تحدث عن ثلاثة مواقف تكلمت فيهم السيدة العذراء مشيرًا إلى أنا في كلامها دروس هامة يمكن أن نتعلمها، وهذه الكلمات، هي:
١- "هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ". (لو ١: ٣٨): وهو ما يدعونا إلى التحلي بروح الطاعة، والتي تترجمها كلمة "حاضر" وهي كلمة لها موسيقى جميلة مريحة للنفس. والكنيسة قامت واستمرت بالطاعة، حيث أن الطاعة حاضرة بوضوح في الرهبنة وفي الخدمة الكنسية.
٢- "مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ" (يو ٢: ٥)
أي أننا نعيش بروح بالوصية لنكون مسيحيين حقيقيين. وأشار إلى ما قالته لقداسته رئيسة المجر السيدة كاتلين نوڤاك، أثناء زيارته لها أمس، أنها انتهت مؤخرًا من سفر أيوب، وسوف تبدأ في قراءة سفر جديد، لافتًا إلى أنها بحكم أعباء المنصب ومسؤولياتها المتعددة إلى جانب كونها زوجة وأم، كان يمكنها التعذر بهذه الأمور لعدم المواظبة على قراءة الكتاب المقدس.
٣- "وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا." (لو ٢: ١٩)
أي أن يكون لدينا روح الحكمة، التي تجعلنا نضبط ألسنتنا ونعرف متى نتكلم ومتى نحفظ الكلام في قلوبنا.
وقدم قداسة البابا الشكر لنيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا والقمص يوسف خليل كاهن كنيستنا في المجر على الجهد الكبير الذي بذلوه في ترتيب الزيارة، كما شكر كافة الآباء الحاضرين، واختتم موجهًا كلامه لأبنائه الحضور: "مصر بتسلم عليكم!" ونصحهم: "اهتموا بتربية أولادكم في البيت وفي الكنيسة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس المجر الكنيست السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب