كشف جنسية منفذ عملية “الدهس” في ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قالت الشرطة الألمانية، إن منفذ عملية الدهس في مدينة ميونيخ، الخميس، هو شاب أفغاني الجنسية.
وأشار موقع “فيلت” الألماني، إلى أن الرجل هو “طالب لجوء” من أفغانستان، واختلفت التقارير عن عمره، الذي أشير إلى أنه ما بين 24 و26 عاما.
وقالت الشرطة الألمانية، الخميس، إن سيارة دهست مجموعة من الأشخاص في مدينة ميونيخ الألمانية، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن قرابة 30 شخصا، أصيبوا بجروح، جراء حادث الدهس، ولم تحدد درجات الإصابات.
اقرأ أيضاًالمنوعات“فنون العُلا “.. مهرجان فني بروح الطبيعة
ووقع حادث الدهس في مكان قريب جدا من فندق Bayerischer Hof، حيث سيعقد مؤتمر ميونيخ الأمني في الأيام المقبلة.
وقالت الشرطة إنها تمكنت من اعتقال السائق، ولا تعتبره يشكل أي تهديد آخر.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السيارة من طراز “ميني كوبر” دهست حشدا من العمال المضربين من اتحاد “فيردي” وبأن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الفطرية”:” جراء الذئاب الرهيبة” ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق
البلاد ــ الرياض
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب؛ المعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن، أو إعادة تخليق، بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز؛ فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة قامت بإدخال 14 جينًا- بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب- على الذئب الرمادي، ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5% من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب؛ منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض، وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.
وبين فريق المركز، أن أصل “الذئب الرهيب” (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة، وأن ما تم إنتاجه ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز الانتباه إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة، وبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف، كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية، قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة؛ ما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع، مشيرًا إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة؛ لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل، كما جرت العادة في المشاريع المماثلة؛ ما يجعل الحكم على التجربة مشوبًا بالضبابية.