امرأة نازحة، تجلس داخل خيمتها في موقع النزوح "عمار بن ياسر" في عدن، اليمن. الصورة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) / أحمد حليم).

دقّ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ناقوس الخطر خلال إحاطته لمجلس الأمن، الخميس، محذراً من كارثة إنسانية مُحدقة في اليمن، حيث يعاني 19.5 مليون شخص من الجوع والأمراض، بينما تُواجه العمليات الإغاثية تحديات غير مسبوقة، أبرزها استهداف العاملين في المجال الإنساني.

كما وجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن:

كشف فليتشر عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه من قبل مليشيا الحوثيين هذا الأسبوع، دون تفاصيل عن أسباب الوفاة، مُطالباً مجلس الأمن بـ"تحمّل مسؤولياته" في حماية العاملين الإنسانيين. وأشار إلى احتجاز عدد آخر من موظفي الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني، ما دفع المنظمة الدولية لتعليق عملياتها في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) مؤقتاً.

أرقام صادمة: 5 أطفال يموتون كل ساعة

سلّط البيان الأممي الضوء على أرقامٍ تكشف عمق المأساة:

64% من اليمنيين غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.

3.2 مليون طفل خارج المدارس.

نصف الأطفال دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.

70% من الأطفال بعمر 3-4 سنوات محرومون من التطعيمات الكاملة.

5 أطفال دون الخامسة يموتون كل ساعة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.

ووجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن:

الإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحتجزين وضمان حمايتهم وفق القانون الدولي.

تمويل عاجل لاستئناف العمليات الإنسانية بكامل طاقتها، خاصة مع نقص الدعم المالي العالمي.

عدم عرقلة وصول المساعدات والسلع الأساسية للمدنيين، مهما كانت الخلافات السياسية.

تعليق العمليات في صعدة.. "قرار مؤلم"

أوضح فليتشر أن تعليق العمل في صعدة جاء نتيجة "غياب الضمانات الأمنية"، مع تأكيده سعي الأمم المتحدة لإعادة النشاطات قريباً. وتُعد صعدة معقلاً رئيسياً للحوثيين، وتشهد بعضاً من أعلى معدلات الفقر والمرض.

ختم فليتشر كلمته بالتشديد على أن "20 مليون يمني لا يملكون رفاهية الوقت"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحويل التعهدات إلى أفعال قبل فوات الأوان.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب

أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 13 مليون شخص سوداني فروا من ديارهم حتى الآن، وعبر ما يقرب من 4 ملايين منهم إلى الدول المجاورة كمصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وصولًا إلى أوغندا. 

اللاجئين السودانيين

وقالت مفوضية اللاجئين، في بيان لها مع حلول الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان، إن النزوح استمر في التزايد في العام الثاني من الصراع، حيث فرَّ أكثر من مليون شخص من السودان. وأفاد الوافدون الجدد بتعرضهم لعنفٍ جنسيٍّ ممنهجٍ وانتهاكاتٍ أخرى لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتلٍ جماعية نصفهم من الأطفال، بمن فيهم آلافٌ بلا عائلات. 

وأشارت المفوضية إلى أن السودان البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا.

تحرير الخرطوم

أوضحت أن انتهاء القتال مؤخرًا في العاصمة الخرطوم أتاح فرصةً للوصول إلى اللاجئين والنازحين الذين انقطعت عنهم المساعدات إلى حد كبير لمدة عامين. 

بدأ الآلاف بالعودة إلى الخرطوم، بالإضافة إلى مراكز حضرية رئيسية أخرى في أم درمان وود مدني وولاية الجزيرة، لكن هذه الأعداد ضئيلة نسبيًا مقارنة بالملايين الذين ما زالوا نازحين.

مقالات مشابهة

  • توازي 125 ألف شاحنة محملة.. أنقاض زلزال بورما بلغت 2,5 مليون طن
  • الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
  • إصابة ثلاثة أطفال وامرأة بقصف سعودي على صعدة
  • محافظ مشروع الجزيرة يطالب بخطوة عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي
  • بعثة الأمم المتحدة: تقدم ملموس في مشاورات اللجنة الاستشارية لدعم الانتخابات الليبية
  • ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم
  • الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات