محامى يعيد إحياء جرائم ريا وسكينة فى مشهد يدهش الجميع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
فى شوارع الإسكندرية القديمة، حيث تتداخل الأزقة وتختلط الذكريات العتيقة مع آمال المستقبل، استدعى محامى ملامح الماضى القريب، لم يكن ذلك الماضى سوى قصص ريا وسكينة، اللتين سجلتا اسمهن فى ذاكرة هذه المدينة بالدماء والجرائم. ولكن، بعد قرن من الزمان، عاد هذا المحامى ليعيد رسم مشهدٍ مأساوى، فكان ضحيته هاتين السيدتين اللتين فقدتا حياتهن فى صمتٍ، تحت وطأة جبروت قاتلٍ محترف.
كان المحامى "ن.م" فى العقد الخامس من عمره، يعيش فى قلب المعمورة البلد، حيث استأجر شقة كانت بمثابة مسرحٍ لجريمةٍ قاسية، تلك الشقة التى امتلأت بدخان السهرات الحمراء، والتى كانت النوافذ فيها مغلقةً على سرٍ رهيب، بينما تنبعث منها روائح الخمور.
فى تلك الشقة المظلمة، تم تنفيذ جريمته التى لا تقل فظاعة عن قصص الجرائم التى أثارت الرعب فى الماضى البعيد، حين وقعت الجريمة، كانت الأصوات تتردد فى أرجاء المكان، حيث سمع جيران الشقة صرخات استغاثة، فتوجه أحدهم للاستطلاع، ليكتشف الحقيقة المؤلمة.
كانت الجثة الأولى لزوجة المتهم عرفيًا، التى قتلها فى مكانٍ آخر، ثم نقلها إلى تلك الشقة بعد أن دبر طريقة لإخفاء آثار جريمته.
أما الجثة الثانية، فكانت لموكلة، التى قتلت بسبب خلافات مالية، فكانت هى الأخرى ضحية لمكائد المحامى الجشع، لم يكن ذلك سوى بداية الحكاية، فالمتهم لم يكتفِ بهذه الجريمة الوحشية، بل دفن الضحيتين فى نفس الغرفة بعد أن عمد إلى تحطيم أرضيتها ودفن الجثتين بجوار بعضهما، فى مشهدٍ أشبه بأحد فصول روايات الرعب.
الغرف كانت شاهدةً على تلك الأحداث المروعة، التى مرت بها الأيام حتى تم اكتشاف الحقيقة، وفى تلك اللحظة، حيث بدأت أيدى الأمن فى محاصرة الجريمة، تم القبض على المتهم، وأفراد آخرين كانوا برفقته، لتبدأ النيابة فى التحقيق.
فى هذه الواقعة، تعود القصص القديمة لتتحقق فى الواقع، مذكّرةً الجميع بأن الجرائم لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل الاسكندرية حوادث محامي الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز» تصف تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وضم الضفة بـ«الجريمة»
وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين من بلادهم إلى بلاد أخرى وضم الضفة الغربية إلى الكيان الإسرائيلي، بأنها «جريمة وانتهاك للقانون دولي».
وقال توماس فريدمان الصحفي الأمريكي، في عمود أسبوعي بصحيفة «نيويورك تايمز»: أن «خطة ترامب لتهجير المدنيين الفلسطينيين من أراضيهم هي الأكثر حماقة وخطورة في التاريخ، وهذا الاقتراح يعد بمثابة فوضى داخل الولايات المتحدة وخارجها».
وتابع «فريدمان»: أن «تصريحات ترامب لامتلاك غزة وتوزيع نحو مليوني فلسطيني من أراضيهم إلى بلاد أخرى، وتحويل القطاع الصحراوي الساحلي إلى ما يشبه المنتجع السياحي يثبت شيئًا واحدًا فقط، وهو كم هي المسافة قصيرة بين (التفكير خارج الصندوق والتفكير خارج العقل)».
وأوضح: «يمكنني الجزم بكل ثقة بأن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من بلادهم تعتبر أخطر مبادرة (سلام) وأكثرها حماقة يطرحها رئيس أميركي على الإطلاق»، معقبًا: إن «الخطة لا تتعلق بالشرق الأوسط وحده، بل هي نموذج مصغر تواجهه أمريكا».
اقتراحات «ترامب» بشأن ضم الضفة وتهجير الفلسطينيينويذكر أنّ، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح، يوم الأربعاء الموافق 6 فبراير 2025، بأن قطاع غزة أصبح مكانًا لا يصلح للعيش في ظل الظروف الراهنة، وسكان غزة يعيشون تحت أنقاض خطرة وآيلة للسقوط.
وأضاف «ترامب» في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: هناك رغبة في نقل نحو مليون و800 ألف شخص من غزة إلى دول متعددة حيث يمكنهم العيش بأمن وسلام.
وتابع: الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية السيطرة على قطاع غزة، من خلال تنفيذ خطط لإعادة الإعمار وتفكيك الألغام، وتحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.
وواصل: لا يمكن العودة إلى الوضع السابق في قطاع غزة، ونأمل في تثبيت وقف إطلاق النار وإحلال السلام في القطاع.
اقرأ أيضاًلقاء ترامب وملك الأردن.. عبد الله الثاني يؤكد رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين
رئيس الأعيان الأردني: الملك عبد الله أكد لترامب رفض تهجير الفلسطينيين
ماكرون يرفض مقترح «ترامب» بتهجير الفلسطينيين من غزة