نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني #نبيه_بري اليوم الخميس، من أنه “إذا بقي #الاحتلال الإسرائيلي (في #لبنان ) فالأيام بيننا”.
وجاءت تصريحات نبيه بري خلال دردشة مع الإعلاميين، بعد اجتماعه برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان و #إسرائيل الجنرال الأميركي #غاسبر_جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، حيث تناول اللقاء آخر المستجدات الميدانية في الجنوب والخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار ولبنود القرار الأممي 1701.
وصرح بري للصحافيين بالقول: “الأمريكيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 الشهر (فبراير الجاري) من القرى التي ما زال يحتلها ولكنه سيبقى في 5 نقاط، وقد أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك”.
مقالات ذات صلةوأضاف بري: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة عمل #الانسحاب، ومن مسؤولية الأمريكيين أن يفرضوا ذلك وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني: “إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأردف بري: “حزب الله يلتزم بشكل كامل بالاتفاق، وإذا بقي الاحتلال فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة في لبنان وهذا أمر مرفوض”.
ويأتي ذلك بعدما تنصلت إسرائيل للمرة الثانية من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان، بالإعلان عن بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نبيه بري الاحتلال لبنان إسرائيل الانسحاب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبراير
طلبت إسرائيل الإبقاء على قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان حتى 28 فبراير/شباط، وفقًا لما أفاد به مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي يوم الأربعاء.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني بين لبنان وإسرائيل، كان من المنتظر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب على مدى 60 يومًا إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالتزامن مع انسحاب إسرائيل. كما كان من المقرّر أن يتراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني أي على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلاً) من الحدود وأن يقوم بإزالة أي بنية عسكرية متبقية له في الجنوب.
وقد تم تمديد الاتفاق بالفعل حتى 18 فبراير/شباط، لكن المصادر قالت إن إسرائيل طلبت تمديدًا إضافيًا عبر اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار.
وكان مسؤول أمريكي قد أفاد الإثنين لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن تل أبيب طلبت من إدارة ترامب تمديدًا آخر لموعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، لكنها لن تحصل عليه.
وقبل ساعات من انتهاء المهلة الأولى، أعلنت الولايات المتحدة تمديدًا حتى 18 فبراير/شباط، مؤكدة أن الجيش اللبناني لم يتمكن من الانتشار بشكل كافٍ لضمان عدم استعادة حزب الله لوجوده على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، ووافقت كل من تل أبيب وبيروت على الموعد الجديد.
Related"ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاًحكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبلصدمة للطلاب اللبنانيين: قرار ترامب بتعليق منح "USAID" يهدد مستقبلهم الأكاديميوقد تعهد رئيس الحكومة الجديد، نواف سلام، يوم الثلاثاء بـ"بسط سلطة الدولة" على جميع الأراضي اللبنانية. وأكد خلال لقاء له مع صحفيين تم بثه عبر التلفزيون الرسمي قائلاً: "فيما يخص مناطق جنوب الليطاني وشماله، وعلى امتداد مساحة لبنان من النهر الكبير حتى الناقورة، يجب تطبيق ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني، والتي تنص على بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها". وأضاف: "هذا الأمر كان قائماً قبل القرار 1701 وقبل الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار".
المصادر الإضافية • رويترز
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائبة ستيف ويتكوف من بيروت: "لقد ولى عهد إرهاب حزب الله وممتنون لإسرائيل لأنها هزمته" الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل بعد مزاعم عن تقديمه معلومات عسكرية لحزب الله.. الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعتقلان شابا يبلغ 19 عاما إسرائيلحزب اللهلبنان