#مسارات #الهذلي في #غزة
#زيد_الطهراوي
غياب الضمائر في ساحة الليل قد أيقظت زفرات الأنين
فما بك يا هذلي تجوب دروب السياسة دون اعتذار
مقالات ذات صلةوجئت وحيداً تعاني من الفقد ترسم ما شئت من صور للحنين
و تذوي السياسة في خبط عشواء من ذا يحاسب جمهرة المجرمين ؟
و من ذا يحاسب حاطب ليل يقود السفين ؟
طريق طويل أمام الصبي الحزين
و جرح يصب قناديل أمنية حوصرت بالدماء
و كان العراك شديداً مع العاثرين
طريق طويل أمام الفتى المتمدد فوق الرماد
و للهذلي اعتراف بأن المنية حتم يدك بيوت العناد
و كان يهدهد قلباً توجع حين رثى الراحلين
و ما كان شيء بهذي البسيطة ينفع إلا الرشاد
و لكنني في الطريق الحزين
أخاف على وردة لم تزل تتفيأ ظل الحوار
تموت – و لم تفهم الموت بعد – بمجزرة و حصار
طريق طويل بأحضان صحراء يا طفل يا طينة من وداد
تموت و تبكي عليك النوافير في حرقة و حنين
و حيناً تكون يتيماً فيذكرك الصخر في عبرة و جِلاد
و للهذلي انسجام مع الموت محتسباً في الحياة ثمار الفؤاد
و واسته أشعاره هل رأينا دموعاً تسيل كنهر سخين ؟
و كيف سمعنا بأبياته صوت طفل بغزة يدعو على المعتدين؟
و أين يكون الفرار من الموت يا هذلي ؟
فإن نهاية هذي الحياة رقاد
و بعد الرقاد الطفولة تمضي إلى نعمة و سداد
و ما زلت بالشعر تعلو على الظالمين
و تمشي بغزة تعلن : – لا ينفع المرء شيء – فهذي الحياة سهاد
و ذكرك للقبر نعم الضماد
و ذكرك للحاطبين بليل جريء و لكنه بُلْغةٌ و عتاد
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات