وزير الخارجية الفرنسي: سنقدم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون يورو لسوريا خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون يورو لسوريا خلال العام الجاري، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير الخارجية الفرنسي: “الشيباني أشار إلى أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة في سوريا أول مارس المقبل، ويجب العمل على وحدة الأراضي السورية والحد من التدخلات الأجنبية”.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: “يجب العمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، و نرحب بالجهود كافة الرامية لاستقرار سوريا".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: نؤكد ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لإنعاش الاقتصاد".
وأكمل وزير الخارجية الفرنسي:" يجب إمداد سوريا بالمساعدات المالية والخبرات اللازمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا اخبار التوك شو دمشق وزير خارجية فرنسا المزيد وزیر الخارجیة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة
قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة دولية غير حكومية، إن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأكدت حكومة مالطا بعد عملية إنقاذ سلامة جميع ركاب السفينة.
ونشر التحالف لقطات فيديو تُظهر حريقا على إحدى سفنه، واسمها كونشينس، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وأضاف "يجب استدعاء السفراء الإسرائيليين ومطالبتهم بتقديم إجابات بشأن انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك الحصار المستمر (لغزة) وقصف سفينتنا المدنية في المياه الدولية".
ولم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد على طلب التعليق.
وأعلنت حكومة مالطا أن السلطات البحرية تلقت نداء استغاثة من السفينة بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي وأبلغت عن اندلاع حريق. وقالت الحكومة إن السفينة كانت خارج المياه الإقليمية وعلى متنها طاقم مؤلف من 12 فردا وأربعة مدنيين.
وذكرت أن قاطرة قريبة توجهت إلى المكان وبدأت عمليات لإخماد النيران، كما أرسلت سفينة دورية. وأضافت أنه بعد عدة ساعات أصبحت السفينة وطاقمها بأمان، وأن الطاقم رفض الصعود إلى القاطرة.
وفي منشور في وقت سابق على وسائل التواصل الاجتماعي حول الواقعة، قال تحالف أسطول الحرية إن السفينة مهددة بالغرق وإن على متنها 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان.
ويقود تحالف أسطول الحرية حملة لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة. وذكر أنه نظم تحركا سلميا في ظل تعتيم إعلامي لتجنب أي عمل تخريبي محتمل.
وقالت المنظمة في بيان أكثر تفصيلا على موقعها الإلكتروني "سافر متطوعون من أكثر من 21 دولة إلى مالطا للانضمام للمهمة إلى غزة، وبينهم شخصيات بارزة".
وأضافت "في صباح اليوم المقرر للإبحار، تعرضت السفينة لهجوم. هاجمت طائرات مسيرة مسلحة مقدمة سفينة مدنية غير مسلحة مرتين، مما تسبب في حريق وتصدع كبير في الهيكل. وأشار آخر اتصال في الصباح الباكر في الثاني من مايو إلى أن الطائرات المسيرة لا تزال تحلق حول السفينة".
ونشرت المنظمة لقطات تم تصويرها في الظلام وتظهر أضواء في السماء أمام السفينة وأصوات انفجارات. كما أظهرت اللقطات اشتعال نيران بالسفينة.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في القطاع إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين ما يزيد عن 52 ألف فلسطيني.
وفي عام 2010، أوقفت القوات الإسرائيلية سفينة تابعة للتحالف كانت في مهمة مماثلة إلى قطاع غزة واعتلاها جنود من الجيش الإسرائيلي في عملية أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء.
كما أوقفت القوات الإسرائيلية سفنا أخرى مماثلة وصعدت على متنها، دون وقوع خسائر في الأرواح.