أمين الفتوى: ليلة النصف من شعبان من أعظم الليالي وأرجاها في السنة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على عظمة وفضل ليلة النصف من شعبان، مشيرًا إلى أنها من أعظم وأرجى الليالي في السنة، وحثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلها وصيام نهارها.
مكانة الليلة وفضلهاوأوضح عبدالعظيم، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هذه الليلة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ويُستحب فيها الإكثار من العبادة والدعاء، لما ورد من أحاديث عن فضلها واستجابة الدعاء فيها.
وأضاف أمين الفتوى، إلى أن فضل هذه الليلة بلغ حدًّا جعل العلماء يخصصون لها مؤلفات خاصة، ومن بينهم الشيخ السحيمي الشافعي الأزهري، الذي ألف كتابًا في فضائل ليلة النصف من شعبان.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن الله سبحانه وتعالى يفضل بعض الليالي على أخرى، وليلة النصف من شعبان من الليالي التي يُستجاب فيها الدعاء، ويُغفر فيها للخلق إلا للمشرك أو المشاحن، استنادًا إلى الحديث الشريف الذي جاء فيه أن الله تعالى يغفر في هذه الليلة لعدد يفوق شعر غنم قبيلة «كلب»، التي كانت معروفة بكثرة أغنامها.
الدعوة إلى اغتنام النصف من شعبانوختم عبدالعظيم، حديثه بالتأكيد على أن اغتنام هذه الليلة بالطاعة والدعاء والتسامح من الأمور المستحبة، لما لها من فضل عظيم ورحمة واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان استجابة الدعاء المغفرة والرحمة أحاديث نبوية النصف من شعبان أمین الفتوى هذه اللیلة
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية.. وهي أعظم سند في الدنيا وشفيع بالآخرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأخوّة الحقيقية هي من أعظم نعم الله على عباده، وهي تمثل دعمًا نفسيًّا وروحيًّا لا يُقدَّر بثمن، مؤكدًا أن القرآن الكريم علّمنا قيمة الأخوة في مواقف متعددة.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "القرآن لما حكى على لسان سيدنا يوسف قال: (إني أنا أخوك فلا تبتئس)،.. يا سلام! اللي عنده أخ صادق صدوق، ناصح أمين، ما يخافش، لأنه هيلاقي دايمًا دعم وسند".
وتابع: "سيدنا علي بن أبي طالب بيقول: إن أخاك الحق من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك، وإذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك، يعني الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك".
وأشار إلى مشهد آخر في القرآن من سورة طه، عندما تحدث الله عن سيدنا موسى فقال: (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله؟)، مضيفًا: "حتى الأخت هنا كانت سببًا في إنقاذ أخوها، فالأخوة مش بس سند، دي نعمة لازم نربي أولادنا عليها ونعلّمهم يعني إيه (اختك – أخوك)".
علّموا أولادكم يسألوا على بعض ويطمنوا على بعضووجه عبد المعز رسالة إلى الآباء والأمهات قائلًا: "علّموا أولادكم يسألوا على بعض، يطمنوا على بعض، يفرحوا لبعض، ويفتكروا دايمًا إن الأخ أو الأخت مش شخص عابر، ده رزق من عند ربنا".
وأكد أن الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة، موضحًا: "في الآخرة، ربنا بيقول: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين. الأخ التقي الصالح يشفع لأخيه، ويقول: يا رب أخويا، فيقول الله له: خذ بيده وادخله الجنة".
وختم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه قائلًا: "عليك بأخوة الصدق، فعِش في أكنافهم، فإنهم عونٌ لك في الرخاء، وعُدّةٌ لك في البلاء".