مزارع بسوهاج يتبرع بمحصول الذرة الشامي لأهالي قريته بالمجان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مبادرة جديدة أطلقها أحد المزارعين الشباب بمركز طما التابع لمحافظة سوهاج؛ لتوزيع الذرة الشامية على المواطنين من أبناء قريته والقرى المجاورة له بالمجان، بهدف إدخال السعادة والسرور عليهم بعد ارتفاع أسعار الذرة الشامية وعجز الكثير من المواطنين عن شرائها.
الشاب عصام علي، يبلغ من العمر 36 عامًا، يقيم بقرية العتامنة بمركز طما لأنه حاسس بمعاناة البسطاء، قرر التبرع بمحصول الذرة الشامية الخاص به هذا العام لأبناء قريته والقرى المجاورة له بالمجان، كما تبرع بتوصيل الذرة الشامية إلى المنازل دون أي مقابل، في مبادرة منه لرسم السعادة والفرحة على وجوه الآخرين.
وأوضح الشاب عصام، أنه نظرًا لارتفاع سعر التكلفة فهناك أشخاص اضطروا إلى عدم زراعة الذرة الشامية، بالإضافة إلى أن سعر "كوز الدرة" وصل 5 جنيهات، وهو ما دفعه إلى أن يتبرع بمحصول هذا العام للمواطنين.
وأضاف عصام "ناس كتير بتاخد مني واللي ما يقدرش ييجي لحد الغيط أنا ابعتله الذرة مع توك توك على حسابي الخاص المهم الكل ياكل وينبسط مشيرًا إلى أن مبادرته لاقت قبولًا واستحسانًا من أهل قريته والقرى المجاورة.
وأكد الشاب عصام أن المبادرة بدأت من عدة أيام وهدفها ادخال السعادة على كل الناس وإتاحة الذرة مجانًا للبسطاء والمحتاجين، لأنه عارف إن في ناس كتير ما يقدروش يشتروا ليهم ولأولادهم احتياجاتهم.
ويقول الشاب عصام بدأت المبادرة من عدة أيام وهدفي من المبادرة دي أخلي كل الناس تاكل درة شامية وتنبسط لأني عارف إن في ناس كتير ما يايقدروش يتشروا ليهم ولا لأولادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج الذرة الشامية الذرة الشامیة
إقرأ أيضاً:
السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
الخرطوم - أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور السوداني، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل "مرة"، على خلفية اشتداد المعارك بين أطراف النزاع في المدينة، بحسب سبوتنيك.
ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء أمس الثلاثاء، عن آدم رجال، أن "نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة".
وأكد رجال أن "النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب"، مناشدا الجهات المانحة ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى.
وتأتي موجة النزوح الجديدة لأهالي الفاشر من عاصمة شمال دارفور بعد تصاعد كبير في العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الساعية للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.