الموقع بوست:
2025-02-13@21:33:04 GMT

إسرائيل تشن غارة جوية على غزة

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

إسرائيل تشن غارة جوية على غزة

شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على قطاع غزة، الخميس، بزعم استهداف منصة قال إنها استخدمت لإطلاق صاروخ.

 

وقال في بيان: "هاجم سلاح الجو قبل قليل، المنصة الصاروخية التي تم رصد استخدامها لإطلاق القذيفة الصاروخية داخل قطاع غزة".

 

وفي وقت سابق الخميس، ادعى الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، حيث سقطت داخله.

 

وحتى الساعة 16:50 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الفصائل الفلسطينية بالقطاع بشأن ادعاءات الجيش الإسرائيلي، إلا أن شهود عيان قالوا للأناضول، إن "طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على أرض زراعية شرقي مخيم البريج وسط القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".

 

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، فيما هي ليست الأولى التي يشن فيها غارة جوية على القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وفي وقت سابق الخميس، هدد رئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) الإسرائيلي رونين بار، بالتصعيد الأمني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواتهم "في حالة استعداد عالية للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

 

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

بيد أنه تم رصد انتهاك تل أبيب للعديد من بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ما استدعى حركة حماس، الاثنين، إلى إعلان تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف هذه الانتهاكات، والتزام تل أبيب بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.

 

لكن متحدث حماس عبد اللطيف القانوع، قال للأناضول الخميس، إن الحركة جاهزة لاستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل إذا التزمت إسرائيل ببنود الاتفاق، لافتا إلى "مؤشرات إيجابية" بالخصوص.

 

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة

تستمر موجة العنف والاعتداء في الضفة الغربية حيث وسّع الجيش الإسرائيلي أوامر إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين. 

وأفادت صحيفة هآرتس، نقلًا عن قادة وحدات الجيش الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد قررت تطبيق آلية إطلاق نار كانت تُستخدم سابقًا في قطاع غزة، بهدف قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء كان مشتبهًا به أو لا.

تعزيز أوامر إطلاق النار بقصد القتل

أوضحت المصادر العسكرية أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة، يكي دولف، هما وراء التغيير الذي سمح للجنود بإطلاق النار دون اللجوء إلى الاعتقال. وأفاد الجنود المشاركون في العملية بأن الضغط على الزناد أصبح أسهل بفضل هذه التعليمات، حيث شجعوا على إطلاق النار مباشرة على المركبات القادمة من مناطق قتال باتجاه أي حاجز. 

وتجلى ذلك في حادثة طولكرم، حيث أطلق الجنود النار على سيارة كانت تسير نحو حاجز عسكري، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة رغم عدم تسليحهما.

اقتحامات واشتباكات مستمرة

شنت قوات الاحتلال اقتحامات متكررة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وسّع الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد 910 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية. وفي مدينة الخليل، اقتحمت القوات منطقة واد أبو كتيلة ودهمت منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم، ما أثار مواجهات مع مقاومين في محيط المنزل. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي المساكن وقرى المنطقة الشرقية واعتقلت فلسطينيًا، بينما استهدفت بلدة بيت فوريك في شرق نابلس وبلدة طمون في شمال محافظة طوباس، مما أدى إلى اعتقال شاب وتدمير بنى تحتية.

تأثيرات عنيفة في مناطق مختلفة

أحدثت عمليات الاحتلال حالة من الفوضى في مخيم نور شمس بشرقي طولكرم، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب بنيران الاحتلال بعد سلسلة انفجارات في المخيم، كما قامت القوات بتدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية. 

وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، سجلت مشاهد بثت على منصات فلسطينية آثار دمار في منزل اشتعلت نيرانه بعد أن طردت قوات الاحتلال سكانه، فيما فجرت آخر في البلدة نفسها.

 وأوضحت كتيبة جنين في سرايا القدس أنها تصدت لاقتحام القوات للاحتلال عبر تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة راجلة في محور الواد، وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص مما أسفر عن إصابات مؤكدة.

ردود فعل المقاومة الفلسطينية

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن استمرار المقاومة في طولكرم وجنين يحمل رسائل تحد وصمود من الشعب الفلسطيني.

 وقال شديد: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد 3 أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”. 

وأضاف كتائب القسام أن جيش الاحتلال “سيفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.

تداعيات وأبعاد الخطاب العسكري

تستمر هجمات الاحتلال في تشكيل واقع جديد على الأرض، حيث تتفاقم الهجمات المتبادلة وتزداد الخسائر البشرية والمادية. يبرز هذا التصعيد في الضفة الغربية كجزء من استراتيجية شاملة لاستهداف المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة العسكرية المطلقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ
  • الاحتلال يشن غارة جوية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يمدد فترة البقاء جنوبي لبنان
  • وسط شكوك حول قدرة صمود الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي جنود الاحتياط
  • الجيش الإسرائيلي يسقط طائرة مسيرة في جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحشد قواته حول غزة
  • نتانياهو يحشد الجيش الإسرائيلي لاستئناف الحرب على غزة بحلول السبت
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة