بعد أيام من مغادرتها مسرح عملياتها في اليمن.. تعرض حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" لحادث تصادم قرب مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت البحرية الأمريكية، الخميس، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" تعرضت لحادث تصادم قبالة الشواطئ الشمالية لمصر، وذلك بعد أيام من مغادرتها مسرح العمليات في البحر الأحمر لتأمين الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين.
وذكرت قوات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، في بيان، أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" تعرضت لحادث تصادم مع سفينة تجارية، الأربعاء، أثناء إبحارها في البحر المتوسط بالقرب من ميناء بورسعيد شمال شرقي مصر.
وأشارت إلى أن الحادث لم يشكل خطرًا على الحاملة، حيث لم يتم تسجيل أي أضرار جسيمة، أو تسرب مياه، أو إصابات بين طاقمها. لافتة إلى أن أنظمة الدفع بالحاملة لم تتأثر، وحالتها آمنة ومستقرة.
وقالت البحرية الأمريكية، أن الحادث قيد التحقيق حاليًا. مشيرة إلى أنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل فور توفرها، دون الإشارة إلى حالة السفينة التجارية أو ما إذا تعرض طاقمها لأي إصابات جراء الحادث.
والخميس الفائت أعلنت الولايات المتحدة عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" منطقة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن مطلع فبراير الجاري.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن "يو إس إس هاري إس ترومان" وطائراتها المقاتلة وصلت إلى اليونان بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت أن مجموعة هجومية تابعة لحاملة طائرات أمريكية غادرت البحر الأحمر متوجهة إلى أوروبا بعد أسابيع من إعلان جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أنها ستتوقف عن مهاجمة السفن في المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا حاملة الطائرات ترومان اصطدام البحر المتوسط البحریة الأمریکیة حاملة الطائرات یو إس إس هاری البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة
يمانيون ـ أ. عبد الرقيب البليط*
تمكن اليمن في معركته المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة والمقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي والعربي، من تغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة وقلب موازين القوة والقوى في المنطقة والعالم.
وها هو اليمن يستمر في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش “إيلات” “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، بالحظر البحري على حركة الملاحة للسفن الصهيونية في البحر الأحمر على مدى 18 شهراً في معركة الإسناد اليمني.
وعلى الرغم من إستئناف الأمريكي عدوانه على البلاد بعشرات الغارات الجوية يوميا مُنذ منتصف مارس الفائت، وعسكرة البحر الأحمر بحاملات الطائرات والقِطع البحرية الحربية المختلفة، بمشاركة عملياتية لقوات البحرية الأوروبية “عملية إسبيدس” ، لم تمر سفينة واحدة من البحر الأحمر.
فلم ولن تسمح القوات المسلحة اليمنية التي تواصل عملياتها العسكرية بهجمات الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ضد حاملات الطائرات الأمريكية مع القطع الحربية البريطانية والأوروبية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترف ضمنياً لوسائل الإعلام الغربية بفشل عدوانه على اليمن وأن اليمنيين يصنعون الأسلحة والصواريخ والمسيرات المتطورة؛ عموماً ما أراد ترامب قوله: “إن القوات اليمنية أثبتت فعاليتها وتغلبت على التكنولوجيا العسكرية والمنظومات الدفاعية الحديثة لقوات بحريات أمريكا ودول الغرب وكبدتها خسائر فادحة عسكرياً وإقتصادياً”.
ليس ذلك فحسب، بل تتوالى يوميا إعترافات قادة وخبراء وعساكر العدو، بتمكن قوات صنعاء من الصمود وتغيير قواعد اللعبة وقواعد الإشتباك في مختلف العمليات والمسارات بمعركة البحر الأحمر، وباتت قوة إقليمية ودولية يصعب التغلب عليها أو الاستهانة بها، وما النصر إلا من عند الله..
* المقال يعبر عن رأي الكاتب