ظاهرة غير طبيعية في سماء «فلوريدا» تثير قلق السكان!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أفاد سكان ولاية فلوريدا الأمريكية بانتشار ضباب غامض برائحة “كيميائية” يعم مناطق متفرقة من الولاية مرة أخرى، ما أثار مخاوفهم بشأن صحتهم وسلامتهم.
وأصدرت خدمة الطقس الوطنية (NWS) تحذيرات من الضباب الكثيف بالقرب من جاكسونفيل وتالاهاسي من يوم الثلاثاء حتى صباح الأربعاء.
وعلى الرغم من أن الضباب ظاهرة طبيعية في المنطقة، إلا أن السكان أكدوا أن ما يشاهدونه هذه المرة “غير طبيعي”، حيث قال أحد المقيمين في مقاطعة ليك: “الضباب كثيف جدا، إنه ليس ضبابا طبيعيا”.
كما أبلغ العديد من السكان عن أعراض صحية بعد تعرضهم للضباب، بما في ذلك السعال، والتهاب الحلق، والاحتقان، وتهيج العين، والخمول، وفقدان الشهية، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وجاءت هذه التقارير بعد أسابيع فقط من ظهور ضباب كثيف مماثل في المنطقة الشهر الماضي، والذي وصفه السكان بأنه ذو رائحة معدنية.
وكانت أولى التقارير عن هذا الضباب الغامض قد ظهرت في ديسمبر الماضي، عندما أبلغ سكان في مختلف أنحاء البلاد عن ضباب كثيف ذو رائحة كيميائية يغطى مدنهم.
وعلى الرغم من تراجع التقارير في الأسابيع الماضية، إلا أن سكان فلوريدا يواجهون الآن موجة جديدة مما يعتقدون أنه يتسبب في إصابتهم بالأمراض.
ونشر العديد من السكان صورا للضباب الكثيف الرمادي الذي يغطي مناطقهم، معربين عن اعتقادهم بأنه قد يكون جزءا من هجوم كيميائي أو بيولوجي.
كما عبر السكان عن غضبهم من مسؤولي الولاية والحكومة المحلية لعدم اعترافهم بالضباب، الذي يرونه تهديدا مباشرا للصحة العامة.
وفي يناير الماضي، أثارت تقارير عن الضباب الغامض مخاوف من تكرار تجربة “عملية رذاذ البحر” (Operation Sea Spray)، وهي تجربة سرية أجرتها البحرية الأمريكية في عام 1950 لاختبار قابلية المدن الكبرى للهجوم البيولوجي.
وخلال التجربة، تم رش كميات كبيرة من البكتيريا في الهواء قبالة ساحل سان فرانسيسكو، ما تسبب في إصابة 11 شخصا بعدوى خطيرة.
ومع ذلك، نفى الخبراء وجود أي أدلة تشير إلى أن الضباب المسبب للأمراض هو جزء من تجربة مماثلة. وأوضحت خدمة الطقس الوطنية أن الضباب الكثيف ظاهرة طبيعية في فلوريدا خلال هذا الوقت من العام، مشيرة إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن ملوثات موجودة بالفعل في الهواء، والتي تصبح أكثر وضوحا في الظروف الرطبة.
وأضاف الخبراء أن الأعراض الصحية التي يعاني منها السكان يمكن تفسيرها أيضا بالفيروسات الشتوية الشائعة، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للضباب إلى تفاقم بعض الأعراض، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
وخلصت خدمة الطقس الوطنية إلى أن الضباب الكثيف يستمر في تقليل الرؤية إلى أقل من ميل بحري في بعض المناطق حتى صباح الأربعاء، داعية السكان إلى توخي الحذر أثناء القيادة في هذه الظروف.
Mysterious fog 'with chemical smell' blankets southern state where locals report sickness after exposure https://t.co/QBHybV68li
— Daily Mail US (@DailyMail) February 11, 2025A mysterious fog with a distinct chemical scent has been creeping across Florida, leaving residents puzzled and concerned.
Many describe variations in its appearance and odor, sparking speculation about its true nature.
Reports of health issues are on the rise—locals have… pic.twitter.com/6nJRaKnism
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
سماء إبراهيم تشارك في مقدمة عروض مهرجان الفضاءات المسرحية .. صور
شارك أعضاء اللجنة العليا لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة برئاسة الدكتور غادة جبارة فرحة المشاركين في عروض المهرجان، ومنهم الفنانة سماء إبراهيم والتي شاركت البطل والبطلة في تمثيل الزفة الخاصة بعرض «مع الشغل والجواز» قبل دخولها للجلوس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.
العرض انتاج نقابة المهن التمثيلية بطولة: امير عبد الواحد، نغم صالح، احمد بيلا، حور تامر، محمد قنديل، فاطمة النوبي، ومصمم رقصات محمود نوح، مؤلف موسيقي احمد حسني، ازياء ومكياج رحمة عمر، ديكور احمد جمال، تأليف أحمد رجب، ومن إخراج عبد الباري سعد.
وتدور قصته في إطار كوميدي فانتازي غنائي، تدور القصة حول زوجين في ليلة زفافهما يتعرضان لحادث يودي بحياتهما، وأثناء مراسم الدفن يلتقيان بالدفّان وزوجته اللذان يقايضا موتهما مقابل حياة جديدة، ينطلق على اثرها ليخوض غمار الحياة الزوجية التي تبدأ بشهر العسل والسعادة التي تبدو وكأنها دائمة، لكن سرعان ما يعودان لحياتهما اليومية التي يملؤها المشاكل التقليدية للمتزوجين من مشاكل في العمل والمنزل ومع الأهل والمشاكل التي تصدر عن تدخلهم في حياة الأبناء، وأيضا المقارنة الدائمة بين حياتهما وحياة اصدقائهم، ينتهي بهم الأمر إلى بغضهم لتلك الحياة التي حصلوا عليها ويشرعون في الانتحار للتخلص من تلك الحياة، لكنهم لا يموتون حيث أنهم حين أجروا المقايضة حصلوا على حياة أزلية لا تنتهي إلا بمثل تلك المقايضة، يذهبون إلي المقابر بحثًا عن الراحة التي افتقدها بين الاحياء، وفي امل منهم أن يحصلوا على زوجين يقبلان بمثل هذه المقايضة.
فيما واصلت لجنة تحكيم عروض الفضاءات غير التقليدية متابعتها للعروض من خلال مشاهدة عرض «مباراة القمة» والذي يتناول قصة حياة ملاكم مصاب بمرض في المخ يمنعه من الاستمرار في الملاكمة ومن خلال آخر مباراة له نستعرض حياته وما تعرض له من إحباطات وأزمات في حياته الشخصية مع زوجته ووالده والمدرب الخاص به من أجل الوصول لبطولة العالم.
وهو انتاج مستقل من بطولة: محمد سامح، احمد مشالي، ملك الكوردي، وديكور دنيا عزيز، اضاءة احمد طارق، تأليف موسيقي محمود وجيه، تنفيذ موسيقي هاني مجدي، والعرض تأليف وإخراج أشرف علي.
ثم انتقلت اللجنة بعد ذلك الى مسرح سيد درويش لمشاهدة ومشاركة الابطال خشبة المسرح ليصبحوا جزء من الديكور في عرض «دمى من ورق» وهو من إنتاج فرقة عين المسرحية المستقلة.
العرض ديو دراما بطولة: ليديا فاروق ومحمد حسن، وتصميم إضاءة محمود الحسيني، ديكور مسرحي: روماني جرجس ورضوى طارق، ملابس ومكياج شروق العيسوي، إعداد وتأليف موسيقى أحمد رشدي، تنفيذ موسيقى: أحمد رشدي وزياد محمد، تعبير حركي محمود نوح، رسم ولوحات نيللي الشرقاوي، إدارة مسرحية باسم حازم، مخرجان مساعدان: أحمد رشدي وزياد محمد، وهو من تأليف الفنان المغربي إدريس الروخ، دراماتورج وإخراج محمد حسن.
وتدور احداثه في غرفة مغلقة يرتبط مصير زوجين بإنجاب طفل للعالم. ومع الوقت وسير الأحداث يزداد التفاعل ويكتشف الزوجان المتشابهان المتناقضان أن مصيرهما واحد وهو البحث عن الحرية. وبينما تتفق الرؤى تختلف الطرق فكل منهما يرى الحرية من منظوره الخاص. فبينما يسعى الزوج - الذي يمكن أن نعتبره نموذجاً للإنسان المعاصر بما يواجهه من صراعات وضغوطات يومية - إلى حريته الكاملة مهما كانت التضحيات، نرى الزوجة على الجانب الآخر ترى أن الحرية هي في الاستمتاع بما يحيط بك من ظروف ومحاولة إيجاد متنفس أو مهرب من المشكلات العويصة بأي من الحلول العصرية التي ربما تزيف للإنسان حاضره وواقعه. وفي هذه المغامرة المدهشة تتشابك العلاقة بينهما وتتطور ونحاول سوياً البحث عن طريقة للخروج من هذه الغرفة أو إن جاز لنا التعبير، هذا القفص.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم 13 ابريل تبدأ الساعة 6 م بالأمسية الفكرية الثالثة والتي سيديرها الاستاذ احمد صالح، وبالتزامن معها الساعة 7 م عرض «الشك» على مسرح نهاد صليحة ويليه الساعة 9م عرض «المفتاح» على مسرح مبنى مدرسة الفنون بالدور الثالث واخيرا الساعة 10 م عرض «جدول الضرب» في المسرح الروماني.