أبرزها "البوسطجي" و"أبي فوق الشجرة".. محطات في مشوار زيزي مصطفى
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم من عام 2008، رحلت عن عالمنا الفنانة زيزي مصطفي، والتي قدمت خلال مسيرتها الفنية حوالي 44 فيلما سينمائيًا، وما يزيد عن 100 مسلسل وسهرة تلفزيونية.
وبدأت زيزي مصطفي مشوارها الفني في الرابعة عشر من عمرها عندما اختارها المخرج صلاح أبو سيف للمشاركة في فيلم "بين السما والأرض"، ولكن بدايتها الحقيقة كانت من خلال فيلم "المراهقات"، حيث نجحت في خطف أنظار الجمهور، وهو ما دفع المخرج صلاح أبو سيف كي يختارها لتقوم بدور البطولة أمام الفنان شكري سرحان في فيلم "الوسطجي"، والذي يعد من علامات السينما المصرية.
وبعد أن خطفت زيزي مصطفي الأنظار في فيلم "البوسطجي"، كان من المقرر أن تقوم بدور الفتاة الجامعية في فيلم "أبي فووق الشجرة أمام العندليب عبد الحليم حافظ في عام 1969، ولكنه تم استبعادها من الدور بسبب زيادة وزنها بثلاثة كيلو، ليأتي قرار استبعادها لصالح الفنانة ميرفت أمين والتي حلت محلها في الفيلم.
وشاركت زيزي مصطفي خلال مسيرتها العديد من الأفلام والمسلسلات ومن أبرزها، "زوجة رجل مهم، المتمردون، ليالي الحلمية، أحلام الفتى الطائر، أبنائي الأعزاء.. شكرا، ريا وسكينة، راجل وست ستات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة زيزي مصطفي بين السما والارض أبي فوق الشجرة البوسطجي زیزی مصطفی فی فیلم
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.