هيئة الأزياء تدشن مبادرة الإحرام المستدام الرائدة في بينالي الفنون الإسلامية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أطلقت هيئة الأزياء أحدث مبادراتها المستدامة “الإحرام المستدام” ضمن مؤتمر صحفي في بينالي الفنون الإسلامية اليوم، وهي مبادرة مستدامة تتمحور حول إعادة تدوير زي الإحرام لإنتاج إحرام مستدام تم تصنيعه من خلال جمع وفرز مخلفات المنسوجات للحجاج.
وتطلق الهيئة المبادرة بالتعاون مع شركة “سرك”، الرائدة في مجال إدارة النفايات والاقتصاد الدائري في المملكة، وبالتعاون مع “تدويم” الشركة الرائدة في مجال الأزياء المستدامة لإطلاق المبادرة المستدامة التي تركز على إعادة تدوير ملابس الإحرام وتحويلها إلى ملابس إحرام جديدة مستدامة.
وتؤدي هذه العملية إلى إنشاء ملابس إحرام جديدة ومستدامة، مما يبرز جدوى إعادة تدوير المنسوجات في صناعة الأزياء.
وتتعاون الهيئة في هذه المبادرة مع مجموعة “سانكو” المتخصصة في مجال المنسوجات المستدامة، بدعم من شركة “ري آند أب” المتخصصة في تكنولوجيا إعادة تدوير المنسوجات المبتكرة.
وتسهم هذه الشراكات في تحقيق أهداف المملكة المستدامة وفتح آفاق جديدة في مجال إعادة تدوير الأزياء، كما تتماشى هذه المبادرة مع أهداف حماية البيئة في رؤية المملكة 2030 وتمثل خطوة مهمة نحو نظام بيئي أكثر استدامة للأزياء في المملكة.
وتهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة، وزيادة وعي المستهلكين بإعادة تدوير الأزياء، ودعم تطوير اقتصاد المنسوجات المستدامة في المملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك: “توضح مبادرة الإحرام المستدام التزامنا بالابتكار في الممارسات المستدامة، وتكريم الأهمية الثقافية والروحية للإحرام مع حماية كوكبنا للأجيال القادمة, كما تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وإعادة تدوير كميات كبيرة من الإحرام غير المستخدم، وتعزيز الممارسات المستدامة داخل قطاع الأزياء.
وأكد أن هيئة الأزياء تلتزم بتعزيز صناعة الأزياء النابضة بالحياة والمستدامة في المملكة بما يتماشى مع معايير الاستدامة العالمية، وتعزيز الاستهلاك الواعي وإعادة التدوير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إعادة تدویر فی المملکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مبادرة "لتعارفوا"، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفي إطار الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ كجسر للتواصل بين الشعوب ونافذة مصرية على العالم.
وقد قامت الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ بحضور كل من الشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية؛ والأستاذ محمد عبد المقصود، مدير عام البعثات والوافدين؛ والدكتور جلال غانم، مدير عام المراكز الإسلامية بالخارج، بعقد جلسة تعارف مع بعض الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة؛ وذلك للتعرف على الصعوبات والمشكلات التي تواجههم وإيجاد الحلول لها ومعاونتهم في تحصيل العلم الشرعي الصحيح.
تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الريادي العالمي لوزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الوسطي المستنير، في مختلف دول العالم، وحرصهما الشديد على رعاية الطلاب الوافدين الباحثين عن صحيح العلم الشرعي والفكر الوسطي، الدارسين بالمراحل التعليمية المختلفة بالأزهر الشريف.
جدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يقوم برعاية عدد كبير من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من أكثر من عشرين دولة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تسجيلهم على المنحة، ويتمتع الطلاب الوافدون المسجلون على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمزايا الآتية:
- صرف منحة مالية شهرية.
- المشاركة في اللقاءات التثقيفية والندوات الدينية وورش العمل والمنتديات، والمؤتمرات الدولية التي تعقدها وزارة الأوقاف المصرية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- المشاركة في المعسكرات التدريبية والتثقيفية والترفيهية والسياحية التي يقيمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على مدار العام بالمدن المختلفة بجمهورية مصر العربية.
- المشاركة في المسابقات القرآنية والدينية والثقافية العالمية، التي تنظمها وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ تشجيعًا للطلبة الوافدين.
- المشاركة في جولات السياحة الدينية بمساجد آل البيت، والأولياء في القاهرة والمحافظات المختلفة.
- الإفادة من إصدارات وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية المتميزة -العربية والمترجمة- والتي توزع على الطلبة الوافدين؛ بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم، ومجابهة الفكر المنحرف.
وقد أشاد الطلاب الوافدون بهذه المبادرة، وأعربوا عن خالص شكرهم للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الرعاية الكريمة والخدمات التي يقدمها لهم المجلس.