قتلى وجرحى.. زيلنيسكي يكشف تفاصيل محاولة اغتياله داخل المكتب الرئاسي بكييف
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية إن محاولة اغتياله في بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 أسفرت عن مقتل أشخاص داخل المكتب الرئاسي.
محاولة اغتيال زيلينسكيكشف زيلينسكي: "كان هناك أشخاص أرادوا قتلي، وكانت هناك طلقات نارية، وأكثر من ذلك قُتل بعض الأشخاص هنا، داخل المكتب الرئاسي، وكان آخرون يدافعون عنا".
ولم يحدد الرئيس الأوكراني ما إذا كانت الوفيات تشمل الروس أو الأوكرانيين أو كليهما، مضيفا أن محاولات الاغتيال حدثت وسط جهود روسيا للضغط على القيادة الأوكرانية لقبول شروط السلام المؤلمة.
تم الإبلاغ عن ثلاث محاولات اغتيال على الأقل لزيلينسكي بحلول مارس 2022 بينما كانت القوات الروسية تتقدم نحو عاصمة أوكرانيا قبل هزيمتها في معركة كييف.
وزعم المسؤولون الأوكرانيون في ذلك الوقت أن هذه الهجمات شملت فريقًا من جنود الشيشان النخبة الذين تم القضاء عليهم.
لم تكن هذه المحاولات الأخيرة المبلغ عنها لقتل زيلينسكي طوال الحرب الشاملة، ففي مايو 2024، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) إحباط مؤامرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقتل الرئيس.
تم اتهام عقيدين من إدارة أمن الدولة الأوكرانية (UDO) بتسريب معلومات سرية إلى روسيا للمساعدة في المؤامرة.
تفوق روسيا على أوروبافي نفس المقابلة مع الجارديان، حذر زيلينسكي من أنه بدون أوكرانيا، قد تواجه أوروبا احتلالًا روسيًا كامل النطاق بسبب الميزة العددية لموسكو في القوات.
وسلط زيلينسكي الضوء على التفاوت في القوات بين روسيا وأوروبا، قائلاً إن جيش أوكرانيا يتكون من 110 لواء، بينما تضم روسيا 220 لواء وتخطط للتوسع إلى 250 هذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، قال إن أوروبا، بما في ذلك القوات الأمريكية المتمركزة هناك، لديها حوالي 82 لواء قتالي فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني الحرب الروسية الأوكرانية زيلنيسكي اغتيال زيلينسكي محاولة اغتيال زيلينسكي المزيد
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدين محاولة اغتيال «عادل جمعة»
أعرب المجلس الرئاسي، عن إدانته الشديدة لمحاولة اغتيال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عادل جمعة، وذلك عبر إطلاق النار على سيارته بطرابلس من قبل جهة غير معلومة.
وطالب المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية والجهات الأمنية التابعة لها “باتخاذ الاجراءات اللازمة، وفتح تحقيق عاجل المعرفة ملابسات الحادثة وتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة”.
وأكد المجلس الرئاسي “أنه لن يرضى، ولن يتهاون مع كافة الخارجين عن القانون، وأي محاولات تستهدف أمن واستقرار الدولة، ويشدد على استمرار تعزيز الأمن وفرض سيادة القانون”.