يناقشها مسلسل «حكيم باشا».. عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حكايات وقصص مثيرة تشهدها الدراما الرمضانية هذا العام، إذ تسلط الأعمال الفنية ضوئها على عديد من القضايا والمشكلات الاجتماعية، من بينها مسلسل «حكيم باشا»، بطولة الفنان مصطفى شعبان، الذي يستعرض الصراع بين الأقارب، نتيجة مشاعر الحقد والغضب والغيرة والطمع في المال.
مسلسل «حكيم باشا»وتدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» حول شخصية حكيم باشا كبير عائلة الباشا التي تعمل في تجارة الآثار، ويجسدها الفنان مصطفى شعبان، والذي وضع عمه كل أملاك العائلة في يده متجاهلًا أبناؤه؛ نظرًا لذكاء «حكيم» الذي سانده في التجارة، فكان كاتم أسراره ومصدر ثقته حتى سيطر على عزبة الباشا وزاد الثروة بذكائه، ما أتاح فرصة لنشوب مشاعر الحقد والطمع بين أبناء العم.
وبينما يتشوق الجمهور لانطلاق السباق الرمضاني هذا العام، ومن واقع مسلسل «حكيم باشا»، نستعرض في السطور التالية عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب، وكيف يمكن أن تقود محبة المال للصراع والاقتتال.
وحسب ما ورد على موقع «Dame Legal»، فإن الطمع والغيرة صفتان مذمومتان إذا تملكتا الإنسان قادتاه إلى مشكلات كثيرة ربما تصل إلى الهلاك، وهذه المشكلات تزداد في حال أوقعت مثل هاتين الصفتين بين الأقارب؛ وذلك لأن القرابة وصلة الرحم مبنية على المودة والتراحم والتكافل، فإذا تحولت إلى تنافس وبغضاء وحسد، تفككت وانقطعت الصلات، وحل محلها الشقاق والنزاع.
ومن أبرز عواقب الانجراف في الطمع والغيرة بين الأقارب:
تفكك الأسر: يؤدي الطمع والغيرة إلى تفكك الروابط الأسرية، وتحول أفراد العائلة إلى أعداء يتربص كل منهم بالآخر. النزاعات القضائية: قد يتطور الأمر إلى نزاعات قضائية على المال أو الميراث، مما يزيد من العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة. القطيعة: قد تصل الأمور إلى حد القطيعة التامة بين الأقارب، فلا يزور بعضهم بعضًا، ولا يتشاركون في المناسبات السعيدة أو الحزينة. الحقد والكراهية: يملأ الحسد قلوب الأقارب بالحقد والكراهية، مما يؤدي إلى تمني زوال النعمة عن الآخرين، والفرح بمصائبهم. فقدان الثقة: يفقد أفراد الأسرة الثقة في بعضهم البعض، ويصبح كل منهم حذرًا من الآخر، مما يقضي على أي علاقة صحية بينهم. الأمراض النفسية: يؤدي الحسد والطمع إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، والشعور بالوحدة والعزلة. الخسائر المالية: قد يتسبب الطمع في خسائر مالية كبيرة للأقارب، نتيجة للمنازعات القضائية أو المشروعات الخاسرة التي يدخلون فيها بدافع الحسد. ضياع البركة: تحل البركة في الأسرة إذا سادتها المحبة والوئام، أما إذا انتشر الحسد والطمع، فإن البركة تزول، وتصبح الحياة قاحلة.الصراع من أجل المال بين الأقارب له عديد من الصور، منها:
- الميراث:
كثيرًا ما تكون قضايا الميراث سببًا للنزاع بين الأقارب؛ إذ يتنافسون على تقسيم التركة، وقد يصل الأمر إلى الاقتتال.
- المشاريع التجارية:
قد يدخل الأقارب في مشاريع تجارية معًا، ولكن الطمع والغيرة قد يدفعان أحدهم إلى محاولة الاستئثار بالأرباح، أو خداع الآخرين، مما يؤدي إلى النزاع.
- الديون:
قد يتسبب عدم سداد الديون بين الأقارب في نشوب خلافات حادة، قد تصل إلى الاقتتال.
- الغيرة من النجاح:
قد يحسد أحد الأقارب قريبه على نجاحه في العمل أو التجارة، فيحاول إلحاق الضرر به، أو تشويه سمعته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكيم باشا مسلسل حكيم باشا مصطفى شعبان الفنان مصطفى شعبان دراما رمضان الدراما الرمضانية مسلسلات رمضان رمضان 2025 حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
حكيم باشا الحلقة 15.. مصطفى شعبان يصدم أولاد عمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أحداث الحلقة الخامسة عشر من مسلسل «حكيم باشا» للنجم مصطفى شعبان وآخرين، على العديد من الأحداث الهامة والمثيرة، وذلك بعد أن تم عرضها مساء اليوم على قناة «cbc» العامة، هذا بالتزامن مع عرضها حصرياً عبر منصة Watch it الأصلية فى تمام الساعة 7:15 مساءً لكل منهما بتوقيت القاهرة، ثم أن يتم عرضها لاحقاً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، فى تمام الساعة 9:30 مساءً، وتتوالى إعادة مواعيد بث عرضها في توقيتات زمنية مختلفة عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.
بدأت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "حكيم باشا"، برباعية للنجم طارق الشيخ، على بعض من المشاهد الفلاش باك لـ “حكيم- مصطفى شعبان”.
جاء ضمن أحداث الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "حكيم باشا"، حديث "بحر- محمد نجاتي" مع زوجته "زمن- سارة نور"، عن الميراث وشقيقته "برنسه- سهر الصايغ"، التي كانت تستمع لحديثهم وأنهم يخططون لعدم إعطائها ميراثها ونصيب مثل أشقائها.
كما جاء أيضًا ضمن أحداث الحلقة، قرار "حكيم- مصطفى شعبان" لعمه "نوح- أحمد فؤاد سليم" بأنه سوف يوزع الميراث، وطلب عمه منه بأن يوزعه على ثلاثة، حتى تأخذ ابنته "برنسه- سهر الصايغ" مثل نصيب أخواتها الرجال، ولكن حكيم قال له بأنه سوف يوزعه على أربعة، حتى يأخذ "ياسين- ميدو عادل"، مثلهم في الميراث ليكشف سره أمام أبناءه، وأن "ياسين- ميدو عادل" هو شقيقهم من الأب.
وانتهت الحلقة على حديث "برنسه- سهر الصايغ" مع "سليم- منذر ريحانه" و"بحر- محمد نجاتي"، بعد معرفتهم بأن "ياسين- ميدو عادل" يكون شقيقهم وسوف يقاسمهم في الميراث وفي النهاية دخل "حكيم- مصطفى شعبان" عليهما وانتهت الحلقة على ذلك.
جدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشارك في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصة وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.