سلطان يفتتح المبنى الجديد لمفوضية كشافة الشارقة ويشهد انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الشارقة: 'الخليج'
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عصر اليوم الخميس، المبنى الجديد لمفوضية كشافة الشارقة، كما شهد سموه انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر الذي تستضيفه المفوضية حتى 17 فبراير الجاري، تحت شعار 'الكشفية والتنمية المستدامة'.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة فور وصول سموه بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمبنى الجديد، كما تفضل سموه بالتوقيع على المنديل الخاص بشعار اللقاء الكشفي الدولي العاشر، والتقط الصور التذكارية مع أعضاء اللجنة العليا المنظمة للقاء الذين رحبّوا بقدوم سموه الداعم الرئيس لمختلف أنشطة الكشافة.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة داخل المبنى الجديد الذي يتضمن مجموعة من المكاتب الإدارية والمرافق التعليمية والرياضية، حيث يضم المبنى عدداً من القاعات ومسرحاً ومجموعة من المكاتب الإدارية والمجلس وقاعة الاستقبال، وتعرّف سموه على مختلف مرافق المبنى وما يقدمه من خدمات متنوعة لإدارة ومنتسبي الكشافة.
وعقب ذلك استهلت مراسم انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تُليت بعدها آيات بيّنات من القرآن الكريم.
وألقى عبد الله سعيد السويدي المشرف العام للجنة العليا المنظمة كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة لافتتاح سموه المبنى الجديد لمفوضية كشافة الشارقة وحضور سموه انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر.
وأشار السويدي في كلمته إلى دعم صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود ورعايته للحركة الكشفية وتوجيهات سموه بإقامة هذه اللقاءات والتي وصلت في تعدادها إلى 10 لقاءات على مدى 22 عاما من العطاء، ما جعل إمارة الشارقة مقصداً عربياً وعالمياً للحركة الكشفية يّشار لها بالبنان.
وأضاف : 'إن هذا اللقاء الذي يحمل في ترتيبه العاشر يقام بمشاركة (80) دولة من مختلف الأقاليم الكشفية في العالم وبمشاركة إجمالية تصل إلى (300) جوال وقائد، وهو خير مثال على ما تقدمه الشارقة من إسهامات كبيرة للكشفية العربية والعالمية'.
وتناول السويدي في ختام كلمته أهمية وأهداف شعار اللقاء العاشر الذي يجسّد روح التعاون والتآخي بين شباب العالم، مؤكداً على أهمية دور الحركة الكشفية في تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعنا.
وقدّم الدكتور هاني عبد الوهاب عبد المنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية ومدير الإقليم العربي، كلمةً أعرب فيها عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ولافتاً إلى أن جهود الشارقة في تطوير الشباب وتنميته من خلال الدعم اللامحدود معروفة وأسهمت من خلال اللقاءات الدولية التي تنظمها إلى تخريج الآلاف منهم متسلحين بالعلم والمعرفة والثقة بالنفس وتعلّم قيم التسامح وخدمة المجتمع.
من جانبه، قدّم الجوّال روبرت دومينك من بولندا كلمة الوفود المشاركة، تناول فيها أبرز الأهداف التي تحققها اللقاءات الدولية الكشفية في إعداد الأفراد وتوفير الفرصة للجواليّن للتعرف على الثقافات المختلفة يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور استعراضاً كشفياً بعنوان فعاليات مخيم اليوم الواحد، أبرز جوهر أهداف الحركة الكشفية في التعاون ومجابهة التحديات والاتحاد ووحدة الأهداف للوصول إلى النجاح المشترك للمجموعة.
وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسلم هدية تذكارية من اللجنة العليا المنظمة، كما تفضل سموه بتسلم (وسام الاستحقاق الكشفي العربي) من الأمانة العامة للمنظمة الكشفية العربية، وهو أعلى وسام كشفي عربي يُمنح للقادة والحّكّام ويعتبر صاحب السمو حاكم الشارقة أول حاكم عربي يحصل على هذا الوسام تقديراً ووفاءً لدوره الرائد في دعم وخدمة الحركة الكشفية العربية والدولية. كما تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة (سيف الكشافة العربي) والذي قُدم لسموه تكريماً وعرفاناً لدور سموه الكبير ودعمه اللامحدود لكافة أنشطة الكشافة.
وفي نهاية الحفل، تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بلقاء الوفود المشاركة في اللقاء الكشفي الدولي العاشر، مُرحباً بهم في إمارة الشارقة، وشاكراً جهودهم في إقامة اللقاء، والتقط معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.
ويضم مبنى مفوضية كشافة الشارقة الجديد الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة المجلس الرئيسي لكبار الشخصيات وقاعة استقبال رئيسية ومكاتب الإدارة العليا للمفوضية، والعلاقات العامة، إلى جانب عدد من القاعات للتدريب الحديث مزودة بكافة الوسائل السمعية والبصرية، وقاعة مسرح للأنشطة المتعددة بالإضافة إلى مكتب المنشط الكشفي وصالة رياضية.
حضر الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والحكومة الإلكترونية، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، والدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وعدد من كبار المسؤولين وضيوف اللقاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشارقة صاحب السمو حاکم الشارقة المبنى الجدید کشافة الشارقة الکشفیة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة تبوك
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات “ICICT 2025″، الذي تنظمه جامعة تبوك ممثلة بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات، ويستمر لمدة يومين، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، وبمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف دول العالم.
ويسلط الملتقى الذي يقام بفندق جراند ميلينيوم الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في مجالات علوم الحاسوب، وهندسة البرمجيات، وعلوم المعلومات وتقنية الاتصالات، إلى جانب استعراض التحديات والفرص المستقبلية في القطاع، بهدف تعزيز التواصل الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمتخصصين، وتوفير منصة علمية، تسهم في تطوير الحلول التقنية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي.
كما يتيح الملتقى للمشاركين الاطلاع على آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتطبيقات في مجالات الحوسبة وتقنية المعلومات.
وتضمن برنامج المؤتمر عددًا من ورش العمل المتخصصة، ومحاضرات علمية، وبرامج بحثية متقدمة، إضافة إلى عرض للأبحاث العلمية المقبولة ضمن محاوره، مما يعزز من دور جامعة تبوك بوصفها مركزًا بحثيًا رائدًا يسهم في دعم المعرفة الرقمية والتحول التقني؛ إذ يعد الملتقى فرصة لتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث والشركات التقنية، بما يحقق التكامل بين الجانب الأكاديمي والصناعي، ويواكب تطلعات المملكة في إطار رؤيتها الطموحة 2030 نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحول الرقمي.
وأوضح عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة تبوك الدكتور عمر بن عبدالله البلوي أن أعمال التحضير للمؤتمر بدأت قبل نحو تسعة أشهر، واستقبلت اللجنة المنظمة أكثر من 531 بحثًا من 40 دولة، تم قبول 131 بحثًا منها بنسبة قبول بلغت 24%، وشارك في تحكيمها 259 محكمًا من مختلف الجامعات العالمية.
وقال: “إن المؤتمر شهد تنظيم معرض “Project Expo”، الذي تم خلاله استقبال المشاريع قبل ثلاثة أشهر، وجرى اختيار وتحكيم 20 مشروعًا لطلاب جامعات المملكة، التي تميزت بمواءمتها لمتطلبات المرحلة الحالية من حيث التحول التقني والاقتصاد المعرفي، وتنوعت بين أنظمة الطاقة الشمسية الذكية، والخدمات الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الحماية في أمن المعلومات والفضاء السيبراني.
وأضاف: “لقد شهد المؤتمر حضورًا لافتًا وتميزًا كبيرًا من المشاركين في عرض أفكارهم، مما يعكس توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في الاستثمار في المواطن السعودي، وتعزيز دور التعليم في بناء المستقبل، إلى جانب حرص ومتابعة سمو أمير منطقة تبوك الذي تعكس رعايته الكريمة لأعمال الملتقى اهتمام سموه بالجامعة، ودعمه المستمر للحراك العلمي والبحثي في المنطقة”.
وأعرب الدكتور البلوي عن أمله في أن تُسهم الجلسات العلمية وورش العمل المصاحبة في فتح آفاق جديدة للتعاون، وإثراء المعرفة، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، بما يخدم مستقبل المملكة وتقدمها التقني.