هيئة التراث و”الإيسيسكو ” توقعان برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في بناء القدرات لتسجيل مواقع التراث الثقافي بـ “الإيسيسكو”
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، وقّعت هيئة التراث برنامجًا تنفيذيًا متخصصًا مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”؛ يهدف إلى تأهيل المختصين في تسجيل المواقع التراثية ضمن قوائم المنظمة.
وجرت مراسم التوقيع في مدينة جدة، حيثُ مثّل الهيئة معالي نائب وزير الثقافة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التراث الأستاذ حامد بن محمد فايز، في حين مثّل منظمة الإيسيسكو مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، ويأتي البرنامج التنفيذي ضمن إستراتيجية الهيئة لتعزيز الحضور الإقليمي والدولي للتراث الثقافي السعودي، ورفع كفاءة الخبراء السعوديين في إعداد ملفات الترشيح وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
ويُعدّ البرنامج امتدادًا للتعاون المشترك بين هيئة التراث و”الإيسيسكو”، وهو أحد ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الثقافة والمنظمة، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات التعليم والتدريب وتبادل الخبرات.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة
ويسهم البرنامج في تطوير آليات تسجيل وحماية المواقع التراثية من خلال تقديم محتوى تدريبي متكامل، يستند إلى أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
ويتضمن البرنامج عدة مسارات تدريبية متخصصة، تشمل ورش عمل تطبيقية لإعداد ملفات الترشيح، وبرامج تدريبية حول إجراءات تسجيل المواقع التراثية، بالإضافة إلى تطوير معايير وآليات الترشيح بالتعاون مع خبراء متخصصين لضمان استيفاء المواقع المقترحة لجميع المتطلبات المعتمدة دوليًا.
وستتولى هيئة التراث مسؤولية إدارة البرنامج والإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الإيسيسكو، وتسعى الهيئة من خلال برامجها التدريبية إلى بناء كوادر مؤهلة تسهم بفعالية في حفظ وصون التراث الثقافي للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
ناسدا: برنامج “أثر 70” سيكون خطة عمل سنة 2025
سيكون برنامج “أثر 70″، الذي أطلقته الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (ناسدا). خطة عمل الوكالة لسنة 2025 من أجل ترسيخ الثقافة المقاولاتية. و استحداث مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
و يرتكز هذا البرنامج، الذي سمي “أثر 70” نسبة للأثر التي تتركها المؤسسة المصغرة في المحيط الاجتماعي والاقتصادي. و نسبة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، على خمسة محاور تصب كلها في إطار تعزيز الفكر المقاولاتي. و توسيع النسيج المقاولاتي من المؤسسات المصغرة.
و تتعلق هذه المحاور الخمسة في الإدراك و الفكر الريادي و إنشاء المؤسسة المصغرة تطويرها وكذا التشغيل. و يعنى هذا البرنامج الطموح -حسب ذات المسؤول- تعزيز الفكر المقاولاتي. و ريادة الأعمال و الفكر الريادي لدى فئة الشباب حاملي المشاريع خاصة، مع العمل على تنمية قدراتهم. عن طريق التكوين و التدريب في مراكز تطوير المقاولاتية المستحدثة على مستوى الجامعات. والمؤسسات التكوينية.
كما سيعمل البرنامج على إنشاء المؤسسات وفق أولويات كل بلدية و ولاية حسب القطاعات الإستراتيجية بها. مع السعي إلى توسيعها لاستيعاب الشباب الباحث عن شغل, وفق ما أبرزه مندوش. مشيرا إلى أن “كل ذلك يصب في إطار خلق قيمة مضافة تساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل. على مستوى الاقتصاد المحلي والوطني”.