دخول 267 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة من معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال أيمن عماد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الجانب المصري من معبر رفح يستعد لدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنه حتى هذه اللحظة لم يتم السماح من الجانب الإسرائيلي لعبور باقي شاحنات المساعدات، ولكن الشاحنات تصطف منتظرة الدخول.
دخول المعدات الثقيلةوأضاف «عماد» خلال مداخلة على الهواء مباشرة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من المساعدات دخول المعدات الثقيلة التي بدورها سترفع الركام وتمهد الطرقات مرة أخرى للفلسطينيين الذين يعانون من نتائج الحرب، مؤكدًا أن معبر رفح البري استقبل اليوم نحو 40 مصابًا و33 مرافقًا، وتم تشخيص حالتهم داخل منفذ رفح البري من قبل الأطقم الطبية، وتم أيضًا التأكد من الأوراق الثبوتية المرفقة مع الحالات والمرافقين، ومن ثم تحول الحالات إلى المستشفيات المصرية في شمال سيناء.
محافظة شمال سيناء تلبي احتياجات المصابين
وشدد على أن محافظة شمال سيناء أعدت للمصابين ومرافقيهم أماكن ووحدات تلبي جميع احتياجاتهم من ملبس ومسكن وخدمة طبية وغير ذلك، موضحًا أنه على مدار اليوم نفذت 267 شاحنة مساعدات، تتضمن 14 شاحنة من شاحنات الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول