واشنطن تفرض عقوبات على مدعي عام “الجنائية الدولية” كريم خان
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية كريم أحمد خان على قائمة العقوبات الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية “OFAC” التابع للوزارة
جاء ذلك بعد أيام من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 7 فبراير/ شباط الجاري، أمرا تنفيذيا يقضي بمعاقبة الجنائية الدولية لإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
وادعى ترامب في بيان وقتها، أن المحكمة الجنائية الدولية “تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها المقربين مثل “إسرائيلظ” بشكل لا أساس له وغير مشروع”.
وذكرت الخزانة الأمريكية في بيان على موقعها الإلكتروني، مساء الخميس، إدراج كريم أحمد خان على قائمة العقوبات الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية “OFAC” التابع للوزارة.
وكريم خان محام بريطاني بارز من مواليد عام 1970، وتقلّد منصب مستشار التاج البريطاني، وهو ثالث مدع عام في المحكمة الجنائية الدولية، والأول المنتخب بالاقتراع السري.
كما شغل منصب نائب المدعي العام للجنائية الدولية عام 2007، وعمل مستشارا قانونيا في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا ورواندا خلال التحقيق في جرائم الحرب، كما قاد التحقيقات في الجرائم المرتكبة في أوكرانيا وسوريا وجنوب السودان.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: (الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجنائية الدولية ترامب عقوبات أمريكية كريم خان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عجز الموازنة الأمريكية يسجل مستوى قياسياً عند 840 مليار دولار في 4 شهور
اتسع العجز في الموازنة الفيدرالية الأميركية ليصل إلى رقم قياسي بلغ 840 مليار دولار خلال الثلث الأول من السنة المالية، مدفوعاً بزيادة الإنفاق في مجالات مثل الرعاية الصحية، والضمان الاجتماعي، والتحويلات الموجهة للمحاربين القدامى، ومدفوعات الفوائد على الديون.
وأعلنت وزارة الخزانة، في بيان يوم الأربعاء، أن العجز لشهر يناير وحده نما بمقدار 129 مليار دولار. وبعد التعديل لاختلافات التقويم، زاد العجز التراكمي للفترة من أكتوبر إلى يناير بنسبة 25%.
يؤكد استمرار اتساع العجز، على الرغم من النمو الاقتصادي القوي واستمرار المكاسب في التوظيف، حجم التحدي الذي يواجهه وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي يسعى إلى خفض العجز إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ6.4% في عام 2024. وقد يعزز ذلك أيضا عزيمة الجمهوريين المؤيدين للانضباط المالي في الكونغرس للضغط من أجل تخفيضات كبيرة في الإنفاق مقابل دعم حزمة التخفيضات الضريبية الكبرى التي يسعى إليها الرئيس دونالد ترمب هذا العام.
الإيرادات والإنفاق
بلغت الإيرادات، حتى الآن في هذه السنة المالية، 1.6 تريليون دولار، دون تغيير يُذكر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخزانة أن أرقام عام 2024 كانت متضخمة بسبب المدفوعات الضريبية المؤجلة من 2023، والتي كانت مرتبطة بالكوارث الطبيعية في ذلك العام.
وأضاف المسؤول أن الإيرادات ارتفعت بمقدار 94 مليار دولار، وليس 11 مليار دولار كما يبدو للوهلة الأولى، عند احتساب هذا التشوه. ومع هذا التأثير، أصبح العجز هذا العام حتى الآن أكبر بنسبة 10%.
وبلغ إجمالي الإنفاق 2.44 تريليون دولار خلال الأشهر الأربعة الماضية، بزيادة 7% بعد تعديل الفروقات الزمنية في التقويم.
تكاليف الفوائد
لا تزال الفوائد على الديون تشكل أحد العوامل الرئيسية وراء العجز، حيث تقوم وزارة الخزانة بإعادة تمويل السندات منخفضة العائد المستحقة بأوراق مالية جديدة ذات معدلات فائدة أعلى بكثير، نتيجة لموجة التضخم في السنوات الأخيرة ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 2022 و2023. وقد بلغت تكاليف الفوائد 392 مليار دولار للفترة من أكتوبر إلى يناير.
كما أن العدد المتزايد من المستفيدين من برنامج "ميديكير" والضمان الاجتماعي يسهم في زيادة الإنفاق، وفقا للمسؤول. وارتفعت أيضا مخصصات المحاربين القدامى، متأثرة بقانون بمعالجة المواد السامة (PACT)، الذي عزز الفوائد للأشخاص الذين تعرضوا لمواد سامة مثل "أدخنة الحرق" والمبيدات الكيميائية.
وعند سؤاله عن أي خطط مستقبلية لتحديد وفورات في الميزانية تحققها جهود تقودها إدارة "دوج" (DOGE)، قال المسؤول بوزارة الخزانة إنه ليس على علم بأي مبادرات من هذا النوع ضمن إدارة ترمب، كإحدى المبادرات التي يقودها الملياردير إيلون ماسك.