صلاة ليلة النصف من شعبان.. تغفر ذنوبك كلها و6 منح ربانية لمن يؤديها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
صلاة ليلة النصف من شعبان، الليلة ينتظهر الكثير لينالوا ثوابها ونفحاتها، الليلة التى جبر الله فيها بخاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام، فعلينا أن نستغل وننتهز الفرصة فهى ليلة يغفر الله فيها لعدد كبير.
ليلة النصف من شعبانيرغب البعض قيام هذه الليلة بالدعاء والذكر والصدقة وقراءة القرآن ويرغب البعض الأخر بقيام ليلة النصف من شعبان بالصلاة، وهناك من يصلي صلاة التسابيح، وصلاة التسابيح وهي صلاة نافلة مخصوصة تحتوي على 300 تسبيحة، وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لكثرة التسبيح غير المعتاد في الصلوات الأخرى.
1- مُكفرة للذنوب.
2- مُفرجة للكروب.
3- مُيسرة للعسير.
4- يقضى الله بها الحاجات.
5- يؤمن بها الروعات.
6- يستر بهاالعورات.
• في كل ركعة تقرأ الفاتحة وأي سورة تختارها، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (15 مرة).
• ثم تركع وتقول: "سبحان ربي العظيم" 3 مرات، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من الركوع وتقول: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم تسجد وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من هذا السجود الأول وتقول: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم تسجد السجدة الثانية وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من السجود وتجلس جلسة خفيفة للاستراحة.
• ثم تقوم للركعة الثانية وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات) قبل أن تقرأ الفاتحة.
• وبعد ذلك تقرأ الفاتحة وأي سورة وتفعل في الركعات الثلاث الباقيات نفس ما فعلته في الركعة الأولى التي ذكرنا لك كيفيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التسابيح ليلة النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان صلاة ليلة النصف من شعبان المزيد لیلة النصف من
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة تجوزُ على ميتٍ قد صلَّىَ النَّاسُ عليهِ في المسجد فيما يقول أكثر أهل العلم، مشيرة إلى أن بعض العلماء يرى أنَّ صلاةَ الجنازةِ لا تعادُ على الميت إلا للولي إذا كان غائبًا.
ترغيب الشرع في صلاة الجنازة وثوابهاوكشفت دار الإفتاء، عن أن الشرع الشريف رغَّب في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
وعنه أيضًا أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".
حكم صلاة الجنازة
وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكيَّة في المشهور والشافعيَّة والحنابلة ذهبوا إلى أنَّ صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الطلب والإثم عن الباقين، وحكى بعضهم الإجماع على ذلك:
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1 / 311، ط. دار الكتب العلمية): [الإجماع منعقد على فرضيتها.. إلا أنَّها فرض كفاية] اهـ.
وقال العلامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل" (2 / 13، ط. دار الفكر): [صلاة الجنازة فرض كفاية] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (5 / 212، ط. دار الفكر): [الصلاة على الميت فرض كفاية بلا خلاف عندنا وهو إجماع] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على متن المقنع" (2 / 344، ط. دار الكتاب العربي): [والصلاة على الميت فرض كفاية] اهـ.
فضل الصلاة على الجنازة
وعن فضل صلاة الجنازة، أكدت الإفتاء أن ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
وتابعت أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
واختتمت "أخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال".