حالات معرضة لنزيف الأنف بسبب تقلبات الطقس في أمشير.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهر أمشير معروف بتقلباته الجوية ورياحه القوية، وخلال هذه الفترة تزداد حالات نزيف الأنف لدى بعض الأشخاص بسبب الجفاف والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وكذا الإصابة بحساسية الأغشية المخاطية.
وتؤثر التغيرات الجوية الحادة على صحة الجهاز التنفسي والأغشية المخاطية للأنف، ما يزيد من احتمالية التعرض لنزيف الأنف؛ خاصة لدى بعض الفئات التي تعاني من مشكلات صحية معينة أو عوامل بيئية تؤثر عليها.
وخلال السطور التالية نستعرض حالات معرضة لنزيف الأنف خلال تقلبات الطقس في أمشير، والأسباب وكيفية تجنبها؟ وفقًا للدكتور علاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
وقال الطبيب لـ«الوطن»، إن نزيف الأنف عادةً ما يحدث بسبب البرد والتقلبات الجوية وضعف الشعيرات، خاصةً خلال شهر أمشير الذي يأتي محملا بالأتربة والرياح، وحال تكرار نزيف الأنف أكثر من مرة، خلال اليوم الواحد يجب اللجوء إلى الطبيب المختص.
حالات معرضة لنزيف الأنف1- يعد الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو الحساسية الموسمية أكثر عرضة لنزيف الأنف بسبب جفاف الغشاء المخاطي داخل الأنف، بسبب الرياح المحملة بالأتربة، وبسبب كثرة العطس بشكل متكرر والذي يسبب تهيج في الأوعية الدموية داخل الأنف.
2- الأشخاص كبار السن، فمع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية داخل الأنف أكثر هشاشة، ما يزيد من خطر النزيف.
3- الأطفال، وذلك لكون الأغشية رقيقة وحساسة ما يجعلهم أكثر عرضة للنزيف، خاصة عند التعرض للهواء الجاف أو دخول الأتربة إلى الأنف.
4- ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية الدقيقة في الأنف، ما يجعلها تنفجر بسهولة عند تعرض الشخص لجفاف أو تغيرات مفاجئة في الطقس.
نصائح لتفادي الأشخاص نزيف الأنف ضرورة الحفاظ على رطوبة الأنف بشكل مستمر باستخدام المرطبات أو بخاخات المحلول الملحي، للحفاظ على الرطوبة، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بنزيف الأنف. ارتداء الكمامة بشكل مستمر. تجنب رائحة دخان السجائر والأبخرة الكيميائية. عدم فرك الأنف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمشير شهر أمشير نزيف الأنف لنزیف الأنف نزیف الأنف
إقرأ أيضاً:
جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، أن المفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي لم تشهد اختراقات كبيرة.
الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحربوأضاف عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب، وذلك من خلال توسع حلف الناتو في الشرق ونقل الصواريخ إلى أوروبا الشرقية.
روسيا تسعى حاليًا إلى تحقيق مكاسب اقتصاديةوأشار إلى أن روسيا تسعى حاليًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية، مثل استعادة الأموال الروسية المجمدة في البنوك الغربية وتخفيف العقوبات المفروضة عليها، ولكنها لا تهدف إلى تسوية شاملة للحرب، موضحًا أن روسيا لن تتراجع عن الأراضي التي ضمتها، بل ستسعى لتوسيع سيطرتها في مناطق أخرى مثل خاركوف وسومي ودينيبرو.
الحرب مستمرة بسبب المصالح الاقتصادية المعقدة في أوروباولفت أن هناك تيارًا في أوروبا يحاول التخفيف من الضغوط الاقتصادية الناجمة عن نقص الغاز الروسي، عبر التفاوض مع روسيا، ولكن هذا التيار لا يزال ضعيفًا مقارنةً بتأثيرات الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الحرب مستمرة بسبب المصالح الاقتصادية المعقدة في أوروبا والولايات المتحدة.
العلاقة بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامبوعلى صعيد العلاقة بين بوتين والرئيس الأمريكي ترامب، أكد دكتور أصف أن ترامب يحاول حل القضية كما لو كانت خلافًا بين عائلتين في قرية، ولكن المشكلة أعمق بكثير، حيث أن الحرب مستمرة بسبب الصراعات الاقتصادية والمصالح المتشابكة بين الأطراف.