الأول في تاريخها.. "سامسونج" تقرر تطوير تابلت قابل للطي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت شركة سامسونج الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023، عن خططها المستقبلية لإطلاق تابلت قابل للطي في الأسواق العالمية، مستلهمة نجاحها السابق مع هواتفها الذكية من طراز Samsung Fold.
أعلن "تي إم روه"، رئيس قطاع تجربة الأجهزة المحمولة في Samsung Electronics، عن نية الشركة لإصدار جهاز لوحي يتميز بشاشة مرنة قابلة للطي في المستقبل القريب.
وقال روه: "سامسونج بالفعل تستعد لإطلاق جهاز لوحي مبتكر مزود بشاشة مرنة قابلة للطي على غرار نجاحها في مجال الهواتف الذكية من طراز Samsung Fold".
"سامسونج" تعمل على تطوير تابلت قابل للطيبعد الإقبال الكبير الذي شهدته هواتف Galaxy Z Fold 5 و Galaxy Z Flip 5، تعمل سامسونج حالياً على تطوير أول تابلت قابل للطي في تاريخها.
عند سؤاله عن الفكرة وراء جهاز التابلت القابل للطي، الذي يعتمد على نظام التشغيل أندرويد وهو مفهوم لم تستخدمه أي شركة حتى الآن، أشار روه إلى جاذبية الأجهزة اللوحية كأدوات متعددة الاستخدام، وأن تقنية الطي ستضيف جاذبية إضافية لهذا النمط.
وأوضح أن الهواتف Samsung Fold حققت نجاحاً كبيراً منذ طرحها، وأكد أن الأجهزة اللوحية ستمثل قطاعاً مهماً جداً، وبإمكانها استخدام تصميم الشاشة القابلة للطي بالشكل نفسه الذي تم تطبيقه على الهواتف الذكية.
اقرا أيضا: هل سيكون هاتف الآيفون المستقبلي قابلاً للطي واللف؟
وفيما يتعلق بالسبب وراء فكرة جهاز التابلت القابل للطي، أشار "روه" إلى توافق الجهاز مع الطبيعة البشرية في التعامل مع الكتب والمذكرات للقراءة والكتابة. وأشار إلى سهولة طي هذه الأجهزة وضغطها عند عدم الاستخدام، مما يسهم في حماية المحتوى المخزن فيها.
يشار إلى أنّ شركة سامسونج تعمل في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الإلكترونيات الاستهلاكية، والجوالات المحمولة، والأجهزة المنزلية، وشاشات العرض، والأجهزة الطبية، والتكنولوجيا الفضائية، والشبكات، والاتصالات، والطاقة المتجددة، والمزيد.
المصدر : وكالة سوا- عالم التكنولوجياالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.
وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو "إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر"، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، "ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة".
وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.
البناء من الصفر
وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.
ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.
وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: "في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي".
وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.