خبز الكلانه.. موروث شعبي انتقل من الريف إلى المدينة (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ حين تتجول في اسواق السليمانية وخاصة الشعبية منها لابد ان تصادفك اكلاتها المتميزة بطعمها وشكلها ومحتوياتها، ومن تلك الأكلات الشعبية هي (الكلانه) وخاصة في (شارع مولوي) الرئيسي، حيث تكون ذروة حركته في فترة العصر، إذ يتفنن "حسين مولد" في صناعة وتحضير هذه الاكلة الفلكلورية منذ اربعة عشر عاما.
وتحدث مولد لمراسل وكالة شفق نيوز، قائلاً إنه يعمل بهذه المهنة الشعبية والتراثية البسيطة منذ أربعة عشر عاماً، حيث يكتسب رزقه منها.
ويضيف حسين، انه حاول نقل هذه الأكلة من القرى والأرياف إلى داخل المدينة عن طريقة عربة بسيطة وأدوات شعبية يصنع بها "الكلانه" لزبائنه، مؤكدا أن هذه المهنة لا تتطلب أدوات ضخمة ومكان كبير، بل جميعها لا تتجاوز الخمسة أهمها العربة والمشويات وأواني بسيطة.
ويقترح حسين، على أقرانه من الشباب العاطلين عن العمل ممارسة هذه المهنة التي لاتكلف كثيرا ولا تحتاج لمهارات عالية سوى الرغبة بالعمل، مشيرا إلى أن المتطلبات المادية لهذه المهنة لا تتجاوز 300 ألف دينار وهي بمثابة اجار محل لشهر واحد.
ويتكون خبز "الكلانة" بالكوردية " کەلانە" من البصل الأخضر وبعض المطيبات الطبيعية، وهو من الاكلات الكوردية القديمة التي كانت تحضر في فصل الشتاء بالأخص في القرى والأرياف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السليمانية هذه المهنة
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي في لحج نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية
شمسان بوست / فهد العكمة:
تشهد عاصمة محافظة لحج حالة من الغضب الشعبي جراء تردي الأوضاع المعيشية. شوهد قبل ساعات من الآن محتجون يقطعون الخط العام (عدن تعز)، وتصاعد أعمدة الدخان في أجواء العاصمة.
الوضع ذاته يتكرر في عواصم المحافظات الجنوبية التي تعيش أسوأ حالاتها المعيشية على الإطلاق. تقابلها دعوات ثورية ضد الحكومة الصامتة، التي لم تعطِ حتى الساعة ؛ توضيحًا حول الأزمات المتراكمة، غير اهتمامها بدعم عناصرها بالعملة الصعبة. من هنا يصبح الاحتجاج والتظاهر وسيلة طبيعية للشعب تعبيراً عن مطالبه والسعي لتحقيق التغيير.
المحتجون يطالبون بتوفير الكهرباء، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وصرف الرواتب المتأخرة. يشعرون بخيبة أمل من تدهور الأوضاع وتردي الخدمات، مما يدفعهم إلى الاحتجاج والتظاهر للتعبير عن غضبهم وتوجهاتهم.
فالمسؤولية الآن تقع على عاتق الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين واتخاذ خطوات جدية لتحسين الوضع المعيشي وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس. هذا يتطلب اهتمامًا حقيقيًا بمشاكل الناس والعمل على حلها دون أي شرط.