إدانات واسعة لـ”محاولة اغتيال” عادل جمعة، ومطالبات بتحقيق عاجل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
توالت الإدانات المحلية والدولية لمحاولة استهداف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، عادل جمعة، والتي وصفتها جهات عدة بـ “محاولة اغتيال”، مطالبة بفتح تحقيق عاجل وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة.
فقد أدانت حكومة الوحدة الوطنية “محاولة الاغتيال” التي استهدفت عادل جمعة، مؤكدة مباشرة التحقيقات الأمنية لملاحقة الجناة، وشددت على أنها لن تتهاون مع محاولات تهديد أمن الدولة واستقرارها.
من جانبه، عبّر المجلس الرئاسي عن إدانته الشديدة للحادث، مطالبا حكومة الوحدة الوطنية والجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادثة وتعقب الجُناة، مؤكدا أنه لن يتهاون مع كافة الخارجين عن القانون وأي محاولات تستهدف أمن واستقرار الدولة.
كما دان محمد تكالة وخالد المشري، ممثلان عن المجلس الأعلى للدولة، “العمل الإجرامي” الذي تعرض له وزير الدولة، مؤكدين على ضرورة التعامل بكل حزم مع مرتكبي هذه الأفعال، ودعوا إلى تحقيق عاجل لمعرفة من يقف خلفها.
وعلى الصعيد الدولي، دانت البعثة الأممية “محاولة اغتيال” جمعة في طرابلس، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع وكامل وشفاف لضمان تقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدة أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام العنف ضد المسؤولين الحكوميين أو أي مدنيين آخرين.
وانضمت السفارة الأمريكية إلى البعثة الأممية في إدانة محاولة استهداف الوزير، مؤكدة أنه لا يجب أن يكون هناك مكان لمثل هذا العنف السياسي في ليبيا، ودعت إلى أن يقف مرتكبو هذه المحاولة أمام العدالة، ومحاسبة الأفراد والكيانات التي تمارس هذه الأفعال التي تهدد السلم والاستقرار والأمن في ليبيا.
كما دانت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية “محاولة الاغتيال” ودعت إلى إجراء تحقيق سريع في الحادثة وضمان تحديد هوية المسؤولين عنها.
وبدورها، دعت سفارة بريطانيا إلى تحقيق شفاف لمحاسبة المسؤولين عن محاولة الاستهداف، مؤكدة أنه لا مكان للعنف السياسي في ليبيا، لأنه يهدد سلامها واستقرارها وأمنها.
وبحسب وكالة نوفا الإيطالية فقد وصل عادل جمعة، مساء أمس، إلى إيطاليا لتلقي العلاج بعد محاولة اغتيال تعرض لها.
المصدر: إعلام رسمي + نوفا الإيطالية
عادل جمعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف عادل جمعة
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
العاصمة صنعاء (وكالات)
في خطوة مثيرة، كشف الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت عن موقفه الرسمي من الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سارعت القوات الإسرائيلية لنفي أي علاقة لها بالعدوان الذي استهدف شمال صنعاء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن تل أبيب لم تنفذ أي هجمات جديدة في اليمن.
اقرأ أيضاً انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية 15 مارس، 2025 تجدد القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء.. المناطق المستهدفة 15 مارس، 2025هذا النفي الإسرائيلي يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تزامن مع تنفيذ الغارات على العاصمة اليمنية، مما يعكس قلقًا إسرائيليًا متزايدًا من تصاعد الرد اليمني.
ويعتقد البعض أن هذا الهجوم قد يكون بداية لتصعيد عسكري أوسع من قبل القوات اليمنية، وهو ما قد يطال المدن المحتلة في فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي يعبر عن مخاوف كبيرة من أن يزيد التصعيد العسكري ضد اليمن الأمور تعقيدًا، خاصة بعد التقارير التي وردت من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتي تشير إلى أن ما وصفته بـ"الحوثيين" قد حصلوا على تقنيات متقدمة قد تمكنهم من تنفيذ ضربات أعمق وأبعد نطاقًا من أي وقت مضى.
مع هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيؤدي التصعيد العسكري في اليمن إلى رد فعل واسع من قبل الحوثيين، وهل ستكون تل أبيب في مرمى الهجمات المقبلة؟.