كشف العميد المنشق عن الجيش السوري بسام الطويل، استنادا إلى سجلات “لواء النقل”، عن تورط ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، في صفقات بيع أسلحة إلى قوات خليفة حفتر في ليبيا.

ووفقا للطويل، شملت الأسلحة المباعة قرابة 50 دبابة تابعة للفرقة الرابعة من الجيش السوري، إضافة إلى 18 راجمة صواريخ و 280 طنا من الذخيرة، مشيرا إلى أن عمليات النقل تمت عبر طائرة “يوشن 76” تابعة للواء النقل، والتي كانت تعود إلى سوريا محملة بالأموال، مقابل الأسلحة المباعة.

وفي عام 2020 خلال حرب طرابلس؛ أكدت قوات بركان الغضب أن طائرة سورية يعتقد أنها تحمل أسلحة حطت في بنغازي، متهمة بشار الأسد بتزويد قوات حفتر بالأسلحة.

المصدر: الجزيرة.

حفترماهر الأسد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر ماهر الأسد

إقرأ أيضاً:

شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة

كشفت مجد جدعان، شقيقة منال زوجة ماهر الأسد، تفاصيل جديدة حول حادث "خلية الأزمة" الذي وقع في عام 2012 وأدى إلى مقتل عدة شخصيات بارزة في النظام السوري، من بينهم آصف شوكت، صهر الرئيس بشار الأسد.

وفي تصريحات لها في مقابلة مع برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية"، أكدت جدعان أن التفجير لم يكن مجرد حادث عابر، بل كان مؤامرة مدبرة من داخل النظام السوري نفسه. وأضافت أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، كان من بين المتورطين في التخطيط للعملية، ونفت ما تردد حول إصابته أو بتر قدمه نتيجة الانفجار، مشددة على أنه لم يتعرض لأي إصابة.

في حديثها عن آصف شوكت، قالت مجد جدعان إنه كان على اتصال بالحكومة الأمريكية وكان يسعى لتنفيذ انقلاب عسكري أو أن يصبح بديلًا لبشار الأسد في حكم سوريا، ما دفع ماهر الأسد إلى اتخاذ القرار بتصفيته عبر التفجير. ونفت جدعان أيضًا النظرية التي تحدثت عن تورط "طباخ" في تنفيذ التفجير، موضحة أن الحادث كان أكبر من ذلك بكثير وأن التحقيقات حوله ظلت محصورة في دوائر أمنية معينة دون الإعلان عن أي تفاصيل رسمية.


أما بشأن مكان وجود ماهر الأسد في الوقت الحالي، فأشارت مجد إلى أنه على الأرجح يتواجد في روسيا، معتبرة أنها "الدولة الوحيدة القادرة على استقباله"، خاصة مع تزايد الضغوط على النظام السوري في الآونة الأخيرة. وفي وقت سابق، تحدث وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار عن الاجتماع الذي تعرض للتفجير، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين حضروا الاجتماع كان خمسة فقط. وأكد الشعار أن وزير الدفاع داود راجحة وآصف شوكت قُتلا فورًا في التفجير، بينما توفي آخرون بعد إصابتهم. ورغم ذلك، أشار الشعار إلى أنه لا يملك معلومات حول الجهة التي نفذت العملية، حيث تم تكليف إحدى الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث دون الإعلان عن النتائج.

جدير بالذكر أن مجد جدعان كانت قد غادرت سوريا في عام 2008 بعد صراع مع ماهر الأسد، الذي استولى على المدرسة التي أسستها. ومنذ مغادرتها، عاشت بين الولايات المتحدة والأردن ولم تتواصل مع شقيقتها منال منذ بداية الثورة السورية في 2011.


 وفي نهاية عام 2024، ظهرت مجد جدعان في فيديو تحتفل بتحقيق المعارضة السورية مكاسب في عدة مناطق كانت تحت سيطرة النظام، وذلك قبل وقت قصير من سقوط النظام الرسمي. كما تجدر الإشارة إلى أن والدها، توفيق جدعان، كان من أبرز المعارضين لحكم حافظ الأسد في الثمانينات، وكان رافضًا زواج ابنته من ماهر الأسد، ما يوضح التوترات العميقة داخل عائلتها.

مقالات مشابهة

  • تلغراف: قادة إيرانيون يطالبون خامنئي بإلغاء فتواه ضد الأسلحة النووية
  • إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
  • أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهرين
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة
  • في قبضة العدالة.. ضبط تاجر أسلحة ومخدرات بأسيوط يهدد الأمن العام
  • حرس الحدود السوري ينتشر على الحدود مع لبنان ويضبط أسلحة ومخدرات
  • عفت نصار: عقوبة ناصر ماهر مبالغ فيها.. وأتمنى تواجد إمام عاشور في هذا المركز بمباراة القمة
  • عفت نصار: عقوبة ناصر ماهر في مباراة الزمالك والإسماعيلي مبالغ فيها
  • نجم الزمالك السابق: عقوبة ناصر ماهر مبالغ فيها