أمين الفتوى: قضاء إفطار رمضان بسبب الجماع يختلف حسب نية الصائم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم قضاء الأيام التي أفطر فيها الزوجان بسبب الجماع في نهار رمضان، موضحًا أن الحكم يختلف بحسب نية الصيام في تلك الأيام.
الحالتان المختلفتانوأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن هناك حالتين يجب التفريق بينهما أنه إذا كان الزوجان قد نويا الصيام ثم حدث الجماع أثناء النهار، فإن هذا يُعد من الإفطار الكبير ويستلزم التوبة إلى الله، في هذه الحالة، يجب على الزوجة قضاء الأيام التي أفطرتها فقط، بينما يكون على الزوج قضاء الأيام بالإضافة إلى الكفارة، التي تتمثل في صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه إطعام 60 مسكينًا.
وتابع: «إذا لم يكن الزوجان قد نويا الصيام من الأساس، وكانا غير مكترثين بأمر الصيام في تلك الفترة، فإن ذلك يُعد خطأً كبيرًا وذنبًا يجب التوبة منه، لكن لا تترتب عليه كفارة، وإنما يجب عليهما قضاء الأيام فقط».
وشدد الشيخ عبد العظيم على أهمية التفرقة بين هاتين الحالتين، مؤكدًا أن الكفارة تُفرض فقط في حالة الجماع بعد نية الصيام، أما في حالة عدم نية الصيام، فلا كفارة، وإنما يقتصر الأمر على القضاء والتوبة.
أهمية التوبةواختتم حديثه بالتأكيد على أن التوبة إلى الله تعالى هي الأساس في جميع الأحوال، سائلًا الله أن يتقبل توبة الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان نية الصيام الكفارة قضاء الأيام التوبة قضاء الأیام
إقرأ أيضاً:
المفتي: قضاء أيام رمضان أولى من صيام الستة من شوال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن حكم صيام الأيام الستة من شوال قبل قضاء ما فات من رمضان.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الأولى هو البدء بالقضاء لأن "قضاء الله أحق بالوفاء"، إذ إن الإنسان لا يملك أمر حياته ولا يعلم إن كان سيتمكن من أداء القضاء لاحقًا أم لا.
وبيّن المفتي، أن الحديث الشريف الذي يقول: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر" لا يشترط التتابع المباشر، فيجوز صيامها متفرقة، لكنه شدد على أن إبراء الذمة من الفرض أولى، ومن ثم يمكن لمن أراد أن يصوم الستة بعد قضاء ما عليه أن يفعل ذلك دون حرج.