حليم عباس: حيثما حلت المليشيا حل الخراب والدمار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الإدارات الأهلية من قبائل المسيرية بغرب كردفان أدركت أن مصالحها مع الدولة بجيشها النظامي ومؤسساتها وليس مع المليشيا التي لا تمثل سوى الفوضى والخراب.
بعد التخريب الواسع الذي تعرضت له مدينة الفولة، اجتمعت الإدارة الأهلية وقررت التنسيق مع قيادة الفرقة 22 التابعة للجيش والعمل على استعادة الخدمة بدولاب الدولة واستعادة المنهوبات التي أُخذت من المؤسسات الحكومية.
حيثما حلت المليشيا حل الخراب والدمار. هذا ما يدركه وما سيدركه الجميع. ولا شك أن أهل الفولة عرفوا قيمة الدولة وضرورة المحافظة على مؤسساتها فهم المتضرر الأول من تدميرها. ولا يمكن استبدال الدولة بجموعات من اللصوص والمجرمين حتى لو كانوا من أبناء القبائل في المنطقة، فلن يقدموا لهم سوى الفوضى.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الغزلان تغزو قرية أسكتلندية وتثير الفوضى
دفع اهتمام السياح بالغزلان، ومعاملتهم لها على أنها "حيوانات أليفة"، في قرية لوخينفر الاسكتلندية، إلى تشجيعها لاتخاذ القرية موطناً لها والتمركز فيها، غير أن هذا التمركز سبب حالة من الرعب لدى السكان، وألحق ضراراً واسعاً بالحدائق والأماكن العامة.
ووفق ما نشرته "ديلي ميل"، الأربعاء، فقد تسبب سلوك السياح في تفاقم الوضع، حتى أن الغزلان أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الطعام الذي يُقدم لها منهم بشكل خاطئ، وترفض البحث عن طعامها.تسبب سلوك السياح في نزول الغزلان عن المرتفعات وتوجهها إلى وسط القرية، ما دفع المسؤولين نحو اعتماد برنامج لإعدامها لتقليص المشكلات التي أحدثتها، في ظل عدم جدوى استخدام السياج لإبعادها، إلى جانب تحذير السياح من تقديم الطعام والمشروبات إلى هذه "الغزلان الحمراء".
بدورهم، أشار السكان إلى أن سياراتهم تعرضت للتلف وحدائقهم تم إتلافها أيضاً، وأصبحت الغزلان أكثر عدوانية، حيث يقول السكان المحليون إنهم تعرضوا للمطاردة من قبل الغزلان، وهناك قلق متزايد بشأن خطر الإصابة بداء "لايم" من القراد الذي تحمله الحيوانات.