حليم عباس: حيثما حلت المليشيا حل الخراب والدمار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الإدارات الأهلية من قبائل المسيرية بغرب كردفان أدركت أن مصالحها مع الدولة بجيشها النظامي ومؤسساتها وليس مع المليشيا التي لا تمثل سوى الفوضى والخراب.
بعد التخريب الواسع الذي تعرضت له مدينة الفولة، اجتمعت الإدارة الأهلية وقررت التنسيق مع قيادة الفرقة 22 التابعة للجيش والعمل على استعادة الخدمة بدولاب الدولة واستعادة المنهوبات التي أُخذت من المؤسسات الحكومية.
حيثما حلت المليشيا حل الخراب والدمار. هذا ما يدركه وما سيدركه الجميع. ولا شك أن أهل الفولة عرفوا قيمة الدولة وضرورة المحافظة على مؤسساتها فهم المتضرر الأول من تدميرها. ولا يمكن استبدال الدولة بجموعات من اللصوص والمجرمين حتى لو كانوا من أبناء القبائل في المنطقة، فلن يقدموا لهم سوى الفوضى.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحذير من تصعيد المجلس الرئاسي: الفوضى وإعلان الطوارئ قد يكونان النتيجة
ليبيا – رأى المحلل السياسي سالم أبوخزام أن المجلس الرئاسي سيواصل التصعيد حتى النهاية، عبر المضي في إجراء الاستفتاء المزمع، الذي يهدف إلى زيادة التوتر، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يمثل تجاوزًا لصلاحياته القانونية.
أبوخزام أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن الاستفتاء سيؤدي إلى إرباك المشهد السياسي الليبي وجر جميع الأطراف إلى اتخاذ مواقف حاسمة داخل إطار القرارات الأحادية، مما قد يورط كل الأجسام السياسية في مشهد عبثي، ويجعلها تبحث عن تصورات جديدة للحل في ليبيا. وأكد أن هذا المسار يعكس تصعيدًا جديدًا للأزمة السياسية، وقد يستدعي تدخل المجتمع الدولي لحسم الأمور.
وشدد أبوخزام على أن هذه الحالة قد تقود البلاد إلى الفوضى، مشيرًا إلى احتمالية تصاعد التوترات إلى مواجهات مسلحة محدودة قد تتوسع في المستقبل. وأكد أن القرارات الأحادية الصادرة عن المجلس الرئاسي قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق السياسي بالكامل، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تدخلات أجنبية وإعلان حالة الطوارئ، ليصبح المجلس الرئاسي المتحكم الرئيسي في المشهد المتأزم.