الإدارات الأهلية من قبائل المسيرية بغرب كردفان أدركت أن مصالحها مع الدولة بجيشها النظامي ومؤسساتها وليس مع المليشيا التي لا تمثل سوى الفوضى والخراب.

بعد التخريب الواسع الذي تعرضت له مدينة الفولة، اجتمعت الإدارة الأهلية وقررت التنسيق مع قيادة الفرقة 22 التابعة للجيش والعمل على استعادة الخدمة بدولاب الدولة واستعادة المنهوبات التي أُخذت من المؤسسات الحكومية.

حيثما حلت المليشيا حل الخراب والدمار. هذا ما يدركه وما سيدركه الجميع. ولا شك أن أهل الفولة عرفوا قيمة الدولة وضرورة المحافظة على مؤسساتها فهم المتضرر الأول من تدميرها. ولا يمكن استبدال الدولة بجموعات من اللصوص والمجرمين حتى لو كانوا من أبناء القبائل في المنطقة، فلن يقدموا لهم سوى الفوضى.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل

انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الحادي والستون "للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل"، الذي يعقده قطاع الشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية ادارة الحد من التسلح ونزع السلاح، وذلك بمقر الأمانة العامة خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ يناير الجاري، برئاسة الجمهورية اليمنية بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وألقى الكلمة الافتتاحية السفير خالد بن محمد منزلاوي  الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، والتي أكد فيها على الأهمية التي تحظى بها لجنة كبار المسؤولين باعتبارها الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية.

وأكد أن اللجنة تلعب دوراً هاماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية ذات الصلة بنزع السلاح وعدم الانتشار.

وصرح الأمين العام المساعد أن الاجتماع سوف يناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام للدول العربية في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح، من بينها التحضير وتنسيق المواقف العربية للمشاركة في كل من الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة، ومؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • في لقاء مع صابري.. صناع النسيج والألبسة ينخرطون في ورش المنصة الرقمية التي تعدها كتابة الدولة المكلفة بالشغل
  • طارق البشبيشي: الجماعة الإرهابية لم تكن فصيلا سياسيا وطنيا بل تنظيم مشبوه يسعى لنشر الفتنة
  • المفتي قبلان: محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • «التضامن»: صندوق مشروعات الجمعيات الأهلية قدم منحا بـ700 مليون جنيه
  • اقرأ غدًا في «البوابة»| في مشهد تاريخي.. أكثر من 300 ألف فلسطيني يحتفلون بعودتهم رغم الخراب
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا للمعنيين بقضايا الأسلحة النووية والدمار الشامل
  • الأهالي يعودون لمخيم جباليا رغم الصعوبات والأخطار والدمار
  • ساحرات البندقية ... بين فيض السحر وفلسفة الخراب