دعا الناطق باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إلى البناء على خطوة إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي من أجل استكمال المسار الذي يؤدي إلى إجراء الانتخابات.

وأعرب ستانو عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بصفته رئيسا مشاركا لمجموعة العمل الاقتصادية التابعة للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، بهذا التطور والتزام قيادة المصرف المركزي بالعمل لمعالجة تأثير نحو عقد من الانقسام على هذه المؤسسة المالية.

وأضاف ستانو: «تعد إعادة توحيد فروع المصرف خطوة حاسمة نحو ليبيا موحدة ومستقرة ومزدهرة، والأمر متروك الآن لجميع الأطراف المعنية للبناء على هذا الإنجاز من أجل اختتام المحادثات الجارية بوساطة الأمم المتحدة بنجاح».

واشار ستانو إلى أنّ المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة تهدف إلى تحديد حل سياسي شامل ومستدام بقيادة ليبيين ومملوكين لليبيين للبلاد من خلال الانتخابات الوطنية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

المصرف المركزي يتخلى عن وظيفتة النقدية

إن ما يصدره مصرف ليبيا المركزي من قرارات لمعالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية لم تحقق الغرض من إصداراها حيث كان ولازال يرى أن معالجة تلك المشاكل يتحقق من خلال تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأخرى أو فرض الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي الأمر الذي أدى إلى تفاقم تلك المشاكل ورفع أسعار كافة السلع خاصة أن ليبيا تعتمد بشكل شبه تام على استيراد كافة السلع من الخارج وزيادة معاناة الشعب الليبي فتخلى عن وظيفته الرقابية إلى وظيفة تنفيذية ينحصر دوره في تنفيذ تغطية كافة نفقات الحكومتين وضعف الرقابة على فتح الاعتمادات المستندية والحوالات المالية والتوسع في بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية للأفراد والتجارة الذي استغله رجال المال من خلال شراء البطاقات المخصصة لهذه الأغراض مقابل دراهم معدودة محققين من وراء ذلك ثروات كبيرة إلى جانب ما أدت إليه من استنزاف للنقد الأجنبي.

وقد سبق لي منذ الأسابيع الأولى من تاريخ استلام المحافظ الجديد لمهامه وتشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أن قلت إن هؤلاء جميعاً ليسوا قادرين على معالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية التي تعاني منها ليبيا بل أن تلك المشاكل ستتضاعف في عهدهم وفي كل يوم تتأكد للجميع هذه الحقيقة.

فبسبب جهلهم لدور ومهام مصرف ليبيا المركزي تحولت هذه المؤسسة الرقابية النقدية إلى أمين خزينة بل أنها لم تتقيد بالضوابط التي يجب أن يلتزم بها أمين الخزينة من ضرورة وجود السند والمستند القانوني الذي يجيز الصرف قبل تنفيذ طلبات السحب.

وعليه فإنني أكرر المطالبة بتكليف محافظ وأعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مؤهلين لهذه المهمة وقادرين على تنفيذ أحكام القانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وإنقاذ الدولة من الإفلاس وتحقيق استقرار أسعار السلع ودعم قوة الدينار الليبي ولله الحمد فإن ليبيا تزخر بالكفاءات النقدية والاقتصادية والمالية وعلى جميع الليبيين أن يعوا أهمية كافة المؤسسات الليبية التشريعية والتنفيذية وإقامة دولة المؤسسات والقانون.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • «المركزي»: 4.7% نمو متوقع لاقتصاد الإمارات خلال 2025
  • الشركسي: اقتحام المصرف المركزي أحد أهم عوامل تسريع الانهيار الاقتصادي
  • الشحومي: المصرف المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية
  • الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة
  • مع اقتراب الرد الموحد.. المفوضية الأوروبية تتوعد رسوم ترامب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تعرب عن قلقها العميق إزاء التعريفات الجمركية الأمريكية
  • المصرف المركزي يتخلى عن وظيفتة النقدية
  • «المفوضية الليبية» تستأنف تسجيل الناخبين في الانتخابات البلدية
  • الشحومي: ليبيا تحتاج إلى مشروع اقتصادي بحكومة واحدة وليست مسكنات
  • «المركزي اللبناني» يتعهد بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب