صدع ضخم يثير القلق.. هل تتعرض تركيا لزلزال جديد؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشف علماء ألمان عن صدع جيولوجي ضخم يمتد لمسافة 1500 كيلومتر، من جنوب شرق تركيا إلى شمال غرب إيران، ما أثار مخاوف بشأن احتمال زيادة النشاط الزلزالي في المنطقة.
ووفقاً للباحثين، فإن الصفيحة الأناضولية تنفصل تدريجياً عن الصفيحة العربية، مما قد يكون له تأثيرات على طبيعة الزلازل المستقبلية.
ووصف الدكتور ريناس كوشناو، أحد القائمين على الدراسة، الصدع المكتشف قائلًا: "هذه الصفيحة تستمر في سحب المنطقة للأسفل، والصدع يمتد من تركيا نحو العراق، وكأنه صفحة تُقتلع من التقويم".
كما أكد البروفيسور جوناس كلي، من جامعة غوتنغن الألمانية، أن هذه الاكتشافات مهمة للغاية لفهم آلية حركة القشرة الأرضية، وتأثيرها المحتمل على النشاط الزلزالي في المنطقة.
وعلى الرغم من الضجة التي أثارها الاكتشاف، أكد الخبير الجيولوجي التركي جاندان غوكشأوغلو أن الصدع ليس بالأمر الجديد، قائلًا: "هذه المعلومات ليست جديدة لدرجة أن تؤثر على حياتنا اليومية، أو تغيّر تحليل مخاطر الزلازل لدينا".
وأوضح أن الصفيحة الأناضولية تتحرك جنوب غرب بمعدل 2 إلى 2.5 سنتيمتر سنوياً، وهو أمر معروف ويتم قياسه باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية.
في سياق متصل، سبق أن حذّر عالم الزلازل التركي الشهير نجي غورور من خطورة فالق بيتليس-زاغروس، معتبراً أن حركة الصفائح قد تؤدي إلى زلازل كبيرة، لا سيما في مناطق مثل ديار بكر، التي تحتاج إلى تعزيز بنيتها التحتية لمقاومة أي كارثة محتملة.
وأشار غوكشأوغلو إلى نشاط زلزالي غير عادي في بحر إيجه مؤخراً، حيث وقعت معظم الهزات الأرضية على عمق 7 كيلومترات، وهو ما قد يشير إلى حركة ما تحت الأرض، وليس مجرد تصدعات تقليدية.
ورغم نفي بعض الخبراء لوجود تأثير مباشر لهذا الصدع على الحياة اليومية، تبقى تركيا واحدة من أكثر الدول المعرضة لنشاط زلزالي مستمر، بسبب موقعها الجغرافي عند تقاطع عدة صفائح تكتونية نشطة.
يُذكر أن الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، وقع في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة
البوابة - أجرت رويترز/إبسوس استطلاعا للرأي للكشف عن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بعد سياسياته الاقتصادية و المتمثلة في فرض رسوم جمركية على عدة دول في العالم.
اقرأ ايضاًوأظهر الاستطلاع بأن نسبة التأييد بقيت ثابتة هذا الأسبوع، في وقت يتزايد فيه الاستياء من طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية وتوسيع عمليات الترحيل.
نتائج الاستطلاع- 42% من المشاركين يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، وهي النسبة نفسها المسجلة في استطلاع سابق أُجري قبل أسبوع.
- 53% غير المؤيدين والتي بقيت ذاتها.
- 36% نسبة التأييد لإدارة ترامب للشأن الاقتصادي.
- 56% نسبة غير المؤيدين للشأن الاقتصادي.
التضخمفي ظل هذا التأييد تتزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في البلاد مصحوبا في حرب تجارية عالمية في ظل ارتفاع الرسوم الجمركية إلى مستويات مرتفعة دفعت خبراء الاقتصاد للتحذير من احتمال تعطل التجارة مع بعض الدول، وخاصة الصين.
وأما فيما يتعلق بمستويات التضخم، والتي كانت قد تسارعت في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، إلا أن وتيرة التضخم لم تنخفض بشكل ملحوظ في عهد ترامب.
حيث أظهر الاستطلاع:
- 59% من المشاركين لا يؤيدون طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة،
-مقابل 32% فقط يؤيدونه في هذا الشأن.
اقرأ أيضا: أبرز ردود الفعل على قائمة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
أظهر الاستطلاع عن وجود نسبة 45% يؤيديون ترامب في هذا الملف، في حين بلغت نسبة غير المؤيدين إلى 48%.
وقال نحو 11% من المشاركين إن الهجرة تمثل أبرز مشكلة تواجه الولايات المتحدة، انخفاضاً من 14% في أواخر يناير/كانون الثاني. أما نسبة من قالوا إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر فلم تتغير كثيراً، وبلغت 22 % في الاستطلاع الأخير.
وشمل الاستطلاع عينة من 1029 بالغاً أميركياً من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو ثلاث نقاط مئوية.
كلمات دالة:استطلاعترامباقتصادهجرةشعبيةأمريكاتضخم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن