أكد حزب المستقلين الجدد أن استمرار الهدنة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصرية، في ظل التوتر الإقليمي الذي أحدثته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن تمديد الاتفاق مع التأكيد على تنفيذ الشق الإنساني من الاتفاق، وبخاصة دخول الوقود والمعدات الثقيلة والكارفانات والبيوت الجاهزة هو خطوة مهمة ضد مسلسل ودعاوى التهجير.

الدبلوماسية المصرية تنفذ رؤيتها

وأضاف عناني، في بيان، أن إتمام هذه البنود سيكون تنفيذا فعليا لما تنشده مصر من توطين الفلسطينيين على أرضهم وتكون خطوة لبداية إعمار، طبقا للخطة المصرية الكاملة.

وأضاف دكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الدبلوماسية المصرية تنفذ رؤيتها وحرصها على عدم انهيار الاتفاق وتنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، حتى يتم التوصل لحل أساسه إقامة الدولة الفلسطينية بناء على الشرعية الدوليو.

علاج المصابين

وأكد الحزب أنه يثمِّن الجهود المصرية التي تعمل في كل الاتجاهات دبلوماسيا وإنسانيا من خلال إدخال أكبر قدر من المساعدات التي يحتاجها القطاع مع ما تقوم به مصر من استقبال وعلاج المصابين والمرضى من الفلسطينيين من خلال معبر رفح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المستقلين الجدد حزب المستقلين الجدد فلسطين

إقرأ أيضاً:

لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية

بين هدير الطائرات الإسرائيلية فوق بلدة حولا، وتحذيرات المجلس الأعلى للدفاع في بيروت، تتأرجح الساحة اللبنانية على حافة تصعيد خطير، في وقت يمدّ فيه الخليج العربي، وتحديداً الإمارات، يد الدعم للدولة اللبنانية عبر أفق تعاون استثنائي، وفي خضم هذا المشهد المتشابك، يبرز اتفاق وقف إطلاق النار كخط دفاع هش بين حرب محتملة وسلام مأمول.

ففي تصعيد جديد، أصيب خمسة مواطنين بجروح جراء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت غرفتين مسبقتي الصنع قرب محطة وقود في بلدة حولا، جنوب لبنان، حيث تأتي الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر الماضي، الذي نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية وتولي الجيش اللبناني مسؤولية الأمن، بالتعاون مع “اليونيفيل”.

لبنان يحذر “حماس”.. لا نسمح بتهديد أمننا القومي

وجّه المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تحذيراً شديد اللهجة لحركة “حماس”، متهماً إياها باستغلال الأراضي اللبنانية لشن عمليات قد تمسّ بالأمن القومي.

جاء ذلك عقب توقيف عدد من عناصر الحركة في مخيمات عدة ضمن حملة أمنية واسعة، وسط تحقيقات تشير إلى روابط مع مخطط أُحبط في الأردن.

وبناءً على تقارير أمنية، بدأ الجيش اللبناني تنفيذ خطوات تهدف لإنهاء نشاط “حماس” المسلح في الجنوب اللبناني، شملت مصادرة أسلحة وتقييد حركة المسلحين داخل المخيمات، لا سيما في صيدا وصور، والتحقيقات متواصلة بحق الموقوفين على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.

في السياق، اعتبر كبير مستشاري الرئيس ترامب، مسعد بولس، أن اتفاق وقف إطلاق النار كرّس سيادة الدولة اللبنانية ونزع سلاح “حزب الله”.

وأكد أن الجيش اللبناني مطالب ببسط سلطته على كامل الأراضي، لا فقط جنوب الليطاني، مشيداً بتعاون بايدن وترامب في تحقيق هذا “الإنجاز الأمني”.

وكان اختتم الرئيس اللبناني، جوزيف عون، زيارته الرسمية الأولى إلى الإمارات، مؤكداً على “الحفاوة والتفاهم العميق” مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

ونتج عن الزيارة اتفاقات في مجالات الأمن والتنمية، تشمل إنشاء مجلس أعمال مشترك، وزيادة التنسيق الدبلوماسي، ومشاركة الإمارات في تقييم مشاريع تنموية بلبنان.

يذكر أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 وحتى مطلع مايو 2025، قُتل ما لا يقل عن 68 شخصاً في لبنان نتيجة الغارات والضربات الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ46 على التوالي
  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي