وزير الصحة يثمن التعاون مع «الشباب والرياضة» لخفض معدلات الوفيات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الوزارتين والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، بشأن التدريب على استخدام جهاز إزالة الرجفان الخارجي الآلي (AED)، والإنعاش القلبي الرئوي، كأحد أهم التدخلات الوقائية التي تساهم فى إنقاذ الأشخاص المعرضين للإصابة بتوقف عضلة القلب المفاجئ.
ويأتي توقيع المذكرة الثلاثية في إطار تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المجال الرياضي، للحفاظ على معايير السلامة الصحية داخل المنشآت الرياضية، وكذلك تطبيق كل الممارسات الصحية التي توفر للرياضيين بيئة رياضية آمنة.
وقع المذكرة من طرف وزارة الصحة والسكان، الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ومن طرف وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، ومن طرف المؤسسة العلمية للقلب والشرايين الدكتور عمرو زكي نائب رئيس المؤسسة.
أهداف التنمية المستدامة وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالميةقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن المذكرة تأتي استكمالًا لمجهودات وزارة الصحة، المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وبرنامج العمل العام لمنظمة الصحة العالمية، ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة (2024- 2030) والتي تتضمن في محاورها خفض الوفيات المبكرة وتوفير التوعية والوقاية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، مثمنًا الجهود التعاونية بين وزارتين الصحة والرياضة والمؤسسة العلمية للشرايين والقلب.
ذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن ظاهرة توقف عضلة القلب المفاجئ الناتج عن الارتجاف البطيني للقلب، تُعد أحد الأسباب المؤدية لوفاة الآلاف حول العالم سنويًا، مثمنًا هذه الجهود التعاونية في خفض معدلات الوفيات والإصابات الناتجة عن التوقف المفاجئ لعضلة القلب، منوها بأن المذكرة تهدف إلى نشر أجهزة الرجفان القلبي بالأماكن المتفق عليها واستخدامها في التعامل مع الحالات، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على حياة الرياضيين، فضلًا عن نشر التوعية المجتمعية حول أهمية هذا الجهاز وكيفية استخدامه.
وأضاف أن المذكرة تتطرق إلى تقديم الدعم والوعي للحد من ظاهرة الأزمات الصحية والقلبية بالملاعب المصرية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودورات تدريبية لجميع الأندية ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية على إمكانية التعامل وإجراء الإنعاش القلبي، وفقا لخطة تدريبية محددة، كما أن المذكرة تنص أيضًا على الالتزام بالصيانة الدورية لهذه الأجهزة، ومتابعة أدائها بكفاءة عالية.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء، بأهمية التنسيق والعمل على التوسع في نشر هذه الأجهزة بجميع المنشآت سواء الرياضية أو العملية، وكذلك الأماكن العامة، حرصًا على التدخل السريع بالوقت المناسب بما يساهم فى إنقاذ حياة المواطنين، وأيضًا التوسع بملف التدريب.
الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضةمن جانبه ثمن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، هذا التعاون المثمر مع وزارة الصحة، التي لا تدخر جهدًا ودائمة الاستجابة والدعم في توفير الوسائل اللازمة لتوفير حياة صحية آمنة وشاملة لجميع المواطنين سواء الرياضيين أو غير الرياضيين، مشددا على إن الرؤية الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى توفير بيئة رياضية آمنة وصحية لجميع الرياضيين والممارسين، تعمل بشكل مستمر من اجل اتخاذ خطوات استباقية للحد من المخاطر المحتملة مثل التوقف القلبي المفاجئ، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير السلامة داخل المنشآت الشبابية والرياضية.
وأوضح «صبحي» أن توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة والسكان والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين، يأتي تأكيدًا على التزام الدولة المصرية بتطوير آليات الحماية الصحية في المنشآت الرياضية، وتعزيز القدرة على التعامل مع الأزمات الصحية الطارئة من خلال تدريب الكوادر المناسبة على الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز مزيل الرجفان القلبي (AED)، باعتباره أحد الحلول الفعالة لإنقاذ الأرواح وتقليل المخاطر الصحية داخل الملاعب والصالات الرياضية.
تنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيينوتحدث أن التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة للدولة هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، لذا نؤكد أن وزارة الشباب والرياضة ستواصل جهودها لتعزيز أوجه التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والدولية، لتنفيذ خطط طموحة تستهدف دعم صحة وسلامة الشباب والرياضيين، بما يعكس رؤية مصر 2030 نحو بناء مجتمع صحي ورياضي أكثر أمانًا واستقرارًا.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الاكلينيكية، ومستشار الوزير لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، والدكتورة سونيا عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي، والسيد سعيد حسب الله مدير الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، والدكتورة نهال على محمد مديرة تطوير الأعمال شركة اكساند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلامة الصحية الرعاية الصحية الممارسات الصحية الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
نظمت ادارة شباب الجناين بالتعاون مع مركز شباب كبريت المفارق، احتفالية بمناسبة عيد الأم، تضمنت تكريم عدد من الأمهات المثاليات بالمنطقة.
شهد الحفل حضوراً كبيراً من أعضاء المركز وأهالي المنطقة الذين شاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية المهمة. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة الاجتماعية التي يحرص المركز على تنظيمها لتعزيز الروابط المجتمعية.
تضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، بدءً من كلمات تعبر عن مكانة الأم في المجتمع وتضحياتها كما قدم مجموعة من الأطفال والشباب عروضاً فنية وإنشادية معبرة عن حب الوطن والأم. وتم خلال الحفل تكريم الأمهات المثاليات بتوزيع هدايا تذكارية عليهن تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن في بناء الأسرة والمجتمع.
وأكد المستشار عادل الشيمي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن "تكريم الأم هو تكريم للمجتمع بأكمله، فهي المدرسة الأولى وصانعة الأجيال، ونحرص في مديرية الشباب والرياضة على إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تعزز القيم الإيجابية وتوثق العلاقات الاجتماعية. أتوجه بالتهنئة لكل أم مصرية في عيدها، وأشكر جميع المسئولين عن تنظيم هذا الحفل الرائع.
وأضاف مدير عام المديرية، أنه يُعد الاحتفال بعيد الأم مناسبة سنوية تحرص مراكز الشباب على إحيائها تقديراً لدور الأم في المجتمع. وتسعى مديرية الشباب والرياضة بالسويس إلى تنظيم فعاليات متنوعة في مختلف المراكز الشبابية تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع وتعكس هذه الاحتفالية اهتمام المديرية بالجوانب الاجتماعية إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.
وفي سياق أخر وفي أجواء رمضانية روحانية، نظم مركز شباب فيصل أمسية رمضانية تضمنت مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية المتنوعة، وسط حضور جماهيري كبير من أعضاء المركز ورواده.
وشملت فعاليات الأمسية عروض السمسية التي تميزت بإيقاعاتها التراثية المميزة، وفقرة التنورة التي أضفت أجواء احتفالية ساحرة، إلى جانب فقرات الإنشاد الديني التي جمعت بين الأصالة والتعبير الروحي العميق، بالإضافة إلى أمسية شعرية أبدع فيها المشاركون بإلقاء أبيات شعرية مستوحاة من روح الشهر الفضيل.
وأكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي، وإحياء الفنون التراثية، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس الهوية المصرية.
وتعد هذه الأمسية واحدة من سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز طوال الشهر الكريم، لتقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يناسب جميع الفئات العمرية، في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب كمؤسسات تقدم خدمات ثقافية ورياضية متكاملة.