رئيس البرلمان العربي: عقد مؤتمر برلماني لمناقشة الحلول العربية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الدعوات لتهجير الفلسطينيين تعد من أخطر الأطروحات، إذ تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فكرة حل الدولتين، مؤكدًا، أن السبيل الأمثل للتصدي لهذه المخططات هو توحيد الصف العربي، مشددًا على أن الدول العربية لن تقبل المساس بسيادة أي دولة عربية.
وأضاف اليماحي، خلال مداخلة مباشرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعوة لعقد قمة عربية طارئة في هذه اللحظات الحرجة تعكس وحدة الإرادة العربية ورفضها لأي مخططات تهدف إلى زعزعة الصفوف العربية، مؤكدًا، أن البرلمان العربي سيواصل دعم الموقفين المصري والأردني في المحافل الدولية، إلى جانب تأييد أي مبادرة عربية لإعادة إعمار غزة ورفض التهجير القسري.
وأشار إلى أن هناك مؤتمرًا سيُعقد بحضور جميع رؤساء البرلمانات العربية، برئاسة رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ورئيس اتحاد البرلمان العربي إبراهيم بوغالي، لمناقشة الحلول العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل القضية المركزية الأولى للعالم العربي.
https://www.youtube.com/watch?v=kqAsTu_T0kg
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة القضية الفلسطينية رئيس البرلمان العربي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: مصر ستظل سندا للقضية الفلسطينية
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن أرض غزة ملك لأهلها وشعبها، ولا مجال للتفريط في شبر واحد من أرضها، ولعل التصريحات الأخيرة الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مستقبل غرة وتهديداته بإنهاء الهدنة ووقف إطلاق النار، والتلويح بورقة الجحيم؛ لهو موقف صادم للإنسانية، وانتهاك واضح لكل المواثيق والقوانين الدولية، الأمر الذي يؤكد أن الأمة العربية كلها باتت اليوم أمام مفترق طرق، وعليها توحيد الصف؛ لمواجهة الاستبداد والغرور الأمريكي .
وشدد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في بيان له، على أن مصر ستظل سند للقضية الفلسطينية، ومتمسكة بموقفها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، الأمر الذي يعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأوضح أسامة الشاهد أن مصر ستظل دائماً هي القوة الإقليمية الأكثر تمسكاً بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، شريطة أن تتوافر العدالة وتتحقق السيادة التي تحفظ للقرار الوطني استقلاليته بعيدا عن أي إملاءات أو حسابات سياسية تخدم مصالح قوي استعمارية طامعة في الأرض العربية، وسط تجاهل دولي لكل الحقائق التاريخية والمواثيق والأعراف الدولية، وبالتالي فان موقف مصر لا تحكمه أي اعتبارات سياسية، بل يتحرك من منطلق قرارات الشرعية الدولية وأيضا من منطلق أسس قانونية وتاريخية راسخة.
واستطرد: وبالتالي فإن أطماع ترامب في أرض غزة، ومساعيه الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية، أمر ترفضه الدولة المصرية بقيادتها ومؤسساتها وشعبها؛ كونه يتعارض مع الثوابت الوطنية المصرية، وأي حلول أو أطروحات سواء من ترامب أو غيره، طالما لا تراعي هذه الثوابت، ولا تبالي بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني؛ فهي والعدم سواء، ولن تكون إلا مجرد مساعٍ بائسة، ومخططات خبيثة ستنهار تحت أقدام الشعوب وإرادتها الحرة.