موانئ دبي العالمية تُطلق برنامج تنمية المواهب الوطنية “20 اكسيل” 2023
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، اليوم، برنامج تنمية المواهب الوطنية “20 اكسيل – 2023”، وهو برنامج استشرافي لتدريب وتطوير قدرات الجيل المقبل من المواهب الإماراتية في مجالات التجارة والأعمال اللوجستية وإدارة سلاسل التوريد.
ويعتبر البرنامج الذي يحظى بأولوية استثنائية لدى المجموعة، متاحا للخريجات والخريجين من جميع التخصصات؛ فيما سيحصل المشاركون على دبلوم في إدارة سلاسل التوريد الدولية من كلية “روتردام” الهولندية المرموقة، بالإضافة إلى التدريب العملي والتوجيه من مرشدين ذوي خبرة في “دي بي ورلد”.
ويعد برنامج تنمية المواهب الوطنية ركيزة أساسية لجهود التوطين التي تبذلها المجموعة، والتي تلتزم بجذب المواهب الإماراتية ورعايتها.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة التفاني وروح الفريق الواحد، إضافة إلى ثقافة الابتكار في قطاع يعد من أكثر قطاعات الأعمال حيويةً على الإطلاق ومساهما قويا في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي ودولة الإمارات.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن مبادئ هذا البرنامج تنبع من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الشاملة المبنية على التزام ثابت بالتميز والإبداع وتعزيز نموذج مستنير للتقدم، مضيفا: “يتمثل هدفنا الأساسي في المساهمة بفعالية في الحفاظ على مكانة دبي الرائدة كوجهة استثمارية عالمية، متجاوزة دورها السابق كوجهة اقتصادية إقليمية”.
وأضاف، أن هذه الرؤية تتمحور في التركيز المستمر على رعاية المواهب الإماراتية والاستثمار بقوة في اقتصاد المعرفة، والسعي إلى تمكين وتنمية مجموعة من القادة الذين سيلعبون أدوارًا أساسية في تشكيل المستقبل واستمرار الازدهار والدخول في حقبة جديدة من النمو.
وتشمل الموضوعات الرئيسية للبرنامج، المهارات المستقبلية في التجارة والأعمال اللوجستية وسلاسل التوريد، بهدف تطوير الخبرات النظرية والعملية للمشاركين فيه لتحقيق النجاح المهني في عالم قائم على التكنولوجيا، بينما تتضمن أهدافه الإسهام في تنفيذ الخطط الإستراتيجية لإمارة دبي ودولة الإمارات، وتحقيق التقدم المنشود وضمان استدامته بما يضمن استمرار تدفق التجارة العالمية.
وسيركز البرنامج على مبادئ “دي بي ورلد” الخمسة المتمثلة في التعاون، وخلق النمو، والتكيّف والتطوّر، ومنح الأولوية للمتعاملين، وبناء مستقبل أفضل؛ حيث استطاعت المجموعة تحقيق الريادة في مجتمع مشغلي الموانئ والهيئات التجارية، مع التأكيد على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه المواطنون الإماراتيون في بناء اقتصاد مرن وسريع النمو.
ويتألف البرنامج من أربع مراحل، تمثل الأولى جزءاً من المرحلة التأسيسية، بينما تعد الثلاث الأخرى مستقلة وهي المرحلة التشغيلية والمرحلة التطويرية والمرحلة القيادية.
وتنفذ مجموعة موانئ دبي العالمية، إلى جانب برنامج تنمية المواهب الوطنية، برامج أخرى تهدف إلى دعم طموحات الشباب في دولة الإمارات، منها “فرصة للتدريب المهني”، وبرنامج “الرواد” التدريبي المخصّص للمواطنين، وبرنامج “تأهيل” للمنح الدراسية المخصصة للطلبة المواطنين طوال فترة دراستهم، والتي تنتهي بعد التخرج بالتوظيف في المجموعة، وبرنامج “بداية” الصيفي الذي يعرّف الطلبة المواطنين في المرحلتين الثانوية والجامعية بفرص العمل في ميناء جبل علي والمنطقة الحرة لجبل علي “جافزا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن
المناطق_واس
تسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتعنى بالمساهمة في تقديم الدعم التأهيلي والتدريبي والاستشاري للكوادر في مختلف القطاعات الحيوية، كما تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، وتستثمر في رأس المال البشري ودعم سبل العيش والمعيشة.
ويأتي “المسكن الملائم” مثالًا على مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، توفيرًا للظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وبشراكة ثلاثية بين البرنامج ومؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT)، تحسينًا للظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.
واستهدف المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية تأهيل 650 وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر بمحافظة عدن للأسر الأشد احتياجًا، محققًا استفادة لما يزيد على 4500 مستفيد يمثلون 900 أسرة، سعيًا لإيجاد مستقبل حضري أفضل.
وأسهم مشروع المسكن الملائم في بناء قدرات الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد، وتوفير آلاف فرص العمل، ومئات الفرص التدريبية، تعميقًا للأثر من هذا النوع من المشاريع التي تسهم في دعم التنمية المستدامة.
وتعود مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية ذات النهج المجتمعي الشامل بالنفع على تعزيز الخدمات المجتمعية الأساسية، كما تكوّن أنموذجًا تستفيد منه مختلف المكونات المجتمعية سواء الأسر أو الأفراد أو حتى الكوادر العاملة في قطاع الإسكان.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا