خبير عسكري: مصر تؤدي دورا تاريخيا في التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد العقيد حاتم صابر، الخبير العسكري، أن مصر تلعب دورا تاريخيًا في الأزمة الفلسطينية الراهنة، حيث رفضت منذ البداية أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأدركت أبعاد المخطط القائم منذ لحظاته الأولى.
جهود مصر في إحباط المخططاتأوضح «صابر» في مداخلة هاتفية، ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، على قناة dmc، أن القاهرة تعمل بقدرة وكفاءة سياسية واستراتيجية، على إحباط المخططات الهادفة إلى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، عبر إطلاق مبادرات لإعادة الإعمار دون المساس بحق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.
فيما يتعلق بالضغوط الأمريكية والإسرائيلية لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، شدد الخبير العسكري على أن مصر ترفع دائما شعار السلام، وتعمل على إقرار حلول عادلة، في حين تسعى إسرائيل إلى تأجيج الصراع وإذكاء نار الحرب.
وأضاف أن مصر التي نجحت عبر تاريخها في تحقيق السلام عقب انتصاراتها العسكرية، تواصل جهودها في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ضمن إطار القانون الدولي، محذرا من أن تأجيج الحرب سيؤدي إلى تفشي الإرهاب في المنطقة والعالم.
دور مصر في إعادة الإعمارفيما يخص جهود إعادة الإعمار، أشار صابر إلى أن وقوف المعدات الهندسية والبيوت المتنقلة عند معبر رفح يعكس إصرار مصر على دعم الفلسطينيين، ومنع تهجيرهم، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن هذا المشهد يبعث برسالة واضحة للعالم بأن القاهرة تدافع عن حقوق الفلسطينيين في البقاء وإقامة دولتهم المستقلة.
الدبلوماسية المصرية في إدارة الأزمةفي ختام حديثه، شدد العقيد حاتم صابر على أن مصر تدير الأزمة بذكاء دبلوماسي واستراتيجي، مستندة إلى تاريخ طويل من النضال السياسي والعسكري، بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وفقًا للشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير إعادة الإعمار السلام معبر رفح الشرعية الدولية أن مصر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.
وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.
كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.
وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.