فرنسا تحذر من "كارثة" تقديم تنازلات كبيرة لروسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حذر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الخميس، من تقديم الكثير من التنازلات لروسيا، في المفاوضات المقررة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال ليكورنو، على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، إنه إذا لم يتحقق السلام من خلال القوة، فإن هذا قد يؤدي إلى وضع مثير، وقد يؤدي حتى إلى تصعيد الصراع، على المدى البعيد.واشنطن تعلّق على "خيانة أوكرانيا" - موقع 24دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن مفاوضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن السلام في أوكرانيا، رغم انتقادات من حلفاء منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضاف أن "السلام من خلال الضعف"، من شأنه أيضاً أن يبعث برسالة كارثية إلى كوريا الشمالية أو إيران، أو حتى الصين، حيث يعتقد أن هذه الدول قادرة على شن اعتداءات عسكرية ضد دول أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أمس الأربعاء، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية فرنسا
إقرأ أيضاً:
من أجل السلام والعدالة.. مئات الآلاف يتظاهرون في عيد العمال بفرنسا
تظاهر 157 ألفا إلى 300 ألف شخص، الخميس، في فرنسا بمناسبة الأول من مايو، بينهم 32 ألفًا إلى 100 ألف في باريس، حسب أرقام الشرطة ونقابة الكونفدرالية العامة للعمال، "ضد اليمين المتطرف، ومن أجل السلام والحريات والعدالة الاجتماعية".
وقالت صوفي بينيه، المسؤولة في الكونفدرالية العامة للعمال (CGT)، في مقابلة تلفزيونية،: "يوم التظاهر هذا يعد نجاحًا كبيرًا، لقد أحصينا 270 تظاهرة في جميع أنحاء فرنسا".
والنقابات التي تقف وراء الدعوة إلى التظاهر تهدف أيضًا إلى جعلها منصة "ضد الترامبية في العالم"، كما أشارت مورييل غيلبير المندوبة المشاركة لنقابة سوليدير بعد مرور 100 يوم على وصول الرئيس الأمريكي إلى السلطة، مؤكدة أنه "لا يوجد موظف واحد اليوم لا يشعر بالقلق ممأ يفعله ترامب ومن تصاعد العنصرية".
اتسمت تظاهرة باريس بحوادث في محيط الحزب الاشتراكي الذي ندد بالاعتداءات الجسدية ضد بعض نشطائه ونوابه ووعد زعيم نواب الحزب الاشتراكي بوريس فالو باتخاذ إجراءات قانونية.
وشهدت دونكيرك المدينة الساحلية في شمال فرنسا، تظاهرات على خلفية المخاوف من وضع شركة صناعة الصلب أرسيلور ميتال، التي تخطط لإلغاء نحو 600 وظيفة.
تجمع مئات الأشخاص في المدينة بدعوة من نقابة (CGT)، بحضور شخصيات سياسية بينهم أوليفييه فور (اشتراكي) ومارين تونديلييه (الخضر) وأوريلي تروفي يسار راديكالي) وفرنسوا روفين من حزب فرنسا الأبية سابقًا.
العام الماضي أحصت نقابة (CGT) نحو 210 آلاف متظاهر في فرنسا (بينهم 50 ألفًا في باريس) والسلطات 121 ألفًا.