شارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بورقة عمل بعنوان "جامع الشيخ زايد الكبير.. مكان للجميع، الإبداع في مجالات متخصصة"، قدمها الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، بحضور عدد من القيادات ومتخذي القرار والمثقفين والإعلاميين والمتخصصين من أنحاء العالم المختلفة.

واستعرض الدكتور العبيدلي مسيرة عمل المركز وإستراتيجيته في تجسيد رسالة الجامع الحضارية العالمية، حيث استقبل ما يقارب 6 ملايين زائر سنويًا، بلغت نسبة الزوار من خارج الدولة منهم 85%، ما جعله وجهة عالمية بارزة على خريطة السياحة الدينية والثقافية.


وأشار إلى أن الجامع حصل على مراكز متقدمة وفق تصنيفات "تريب أدفايزر" العالمية لسنوات عدة؛ إذ عبر زواره عن مستوى عالٍ من الرضا تجاه جودة الخدمات المقدمة.
ونوه العبيدلي إلى التكريمات التي حظي بها المركز، ومن بينها جائزة "أوائل الإمارات"، وجائزة "رواد التواصل الاجتماعي العرب – فئة التسامح"، تقديرًا لدوره في نشر مفاهيم التعايش والسلام.
وأكد أن هذه الإنجازات تعكس الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات المستمدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ إذ بُني الجامع ليكون منصة للتواصل الحضاري وقيم التسامح، وهو ما يتجلى في تصميمه الذي يجمع بين فنون معمارية من الحضارات المختلفة.
واستعرض البرامج الثقافية التي يقدمها المركز، ومنها برنامج "الشباب الباني"، الذي يضم مبادرات مثل "ابن الدار" ودليل المستقبل والجلسات الشبابية، إلى جانب تنظيم جولات ثقافية بلغات عدة، بلغت 5400 جولة سنويًا، وخدمات مثل الجولات الليلية وتجربة "ضياء التفاعلية".
وسلط الضوء على جائزة "فضاءات من نور"، التي بلغت قيمتها 850 ألف درهم، وشارك فيها 9419 مصورًا من 70 دولة، قدموا 30 ألف صورة خلال مواسمها الثمانية، ما يعكس التنوع الثقافي والتبادل الحضاري الذي يسعى إليه الجامع.
وعن نجاحات المركز، استعرض الدكتور العبيدلي مشروع "رمضان في الجامع"، الذي يستقبل أكثر من مليون و800 ألف زائر سنويًا، ويوزع حوالي مليونين و150 ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم، مثل فعالية مدفع رمضان ومحاضرات ضيوف رئيس الدولة.
وأشار إلى إستراتيجية المركز في الانتشار العالمي، من خلال مشاركته في معارض عالمية مثل "بورصة السفر الآسيوي في سنغافورة"، وسوق السفر العالمي في لندن، ومعرض الاستثمار والتجارة الدولي في الصين، إضافة إلى عرض مجسم الجامع في أكثر من 20 سفارة ومؤسسة ثقافية حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً

قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".

وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".
وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.

مقالات مشابهة

  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • "فان زون" المحترفين تستقطب جمهور كأس منصور بن زايد
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 
  • ”القرقيعان“ تستقطب أكثر من 1100 زائر في منتزه العبير برأس تنورة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • مليونا زائر لجامع الشيخ زايد
  • المنيا وجهة سياحية عالمية: إقبال متزايد على المواقع الأثرية والتاريخية
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى من أعمال الترميم.. إقامة أول صلاة تراويح في الجامع الأموي الكبير بحلب
  • جامع الشيخ زايد يُقدّم خدماته لأكثر من مليوني زائر خلال شهر رمضان