كيف تتخلص من التروما والذكريات المؤلمة؟.. العلاج لا يقتصر على الفضفضة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أجاب الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، على استفسار سيدة تعاني من قلق وتوتر مستمر بسبب ذكريات قديمة تؤثر على علاقتها بأفراد أسرتها.
وأوضح أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، أن ما تصفه هو نوع من أنواع القلق الذي يتبع الصدمات النفسية أو الذكريات المؤلمة، والتي يُشار إليها أحيانًا بالقلق التابع للحادث أو التروما.
وقال: «طالما ذكرت السيدة أنها تتعامل مع ذكريات قديمة ولكنها مؤلمة، فهذا يعني أن القلق الذي تشعر به ناتج عن مواقف صادمة تعرضت لها في الماضي، وهو لا يقتصر على الأحداث البسيطة بل يشمل صدمات أو تجارب كبيرة قد تؤثر على الشخص لفترات طويلة».
وأشار إلى أن هذا النوع من القلق قد يتسبب في إعادة الشخص إحياء نفس المشاعر المرتبطة بالحادث أو الموقف، وهو ما يجعل الشخص يشعر وكأن ما حدث له كان يحدث في اللحظة نفسها، ما يسبب له معاناة نفسية كبيرة.
كما نبه إلى أن الاضطرابات النفسية المرتبطة بالصدمات قد تؤدي إلى أعراض مثل تجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بالحادث، وكذلك الشعور بالانفصال عن الواقع أو العزلة، متابعًا: «على سبيل المثال، مريض قد يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) قد يتجنب الأماكن أو الطرق التي شهد فيها الحادث المؤلم».
العلاج النفسي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الذكريات المؤلمة والصدمات القديمةوفيما يتعلق بالعلاج، أكد أن العلاج النفسي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الذكريات المؤلمة والصدمات القديمة، سواء كانت تلك الذكريات مرتبطة بحوادث معينة أو بتجارب مؤلمة في مرحلة الطفولة أو الشباب، موضحًا أن العلاج النفسي لا يقتصر على مجرد الفضفضة أو الحديث عن ما يجول في النفس، بل هو عملية علاجية منهجية تهدف إلى معالجة الذكريات والتعامل معها بشكل صحي، وفهم تأثيرها على حياتنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تروما ذكريات قديمة التوتر القلق الذکریات المؤلمة
إقرأ أيضاً:
الحبس سنتين نافذتين في حق شيماء التي صفعت قائدا في تمارة
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، اليوم الخميس، بالحبس سنتين نافذتين في حق شيماء، التي اعتدت على القائد بالصفع، وبسنة واحدة نافذة لزوجها، فيما حُكم على باقي المتهمين بستة أشهر حبسا نافذا لكل منهم.
وكانت القضية قد أثارت الجدل عقب انتشار شريط فيديو لسيدة وهي تصفع رجل سلطة برتبة قائد، مع ثلاثة آخرين اتهمو إلى جانبها في الإعتداء على القائد.
وتحول الفيديو إلى قضية مثيرة للجدل في البلاد. وبحسب معلومات نشرناها حضريا في « اليوم24″، فقد بدأت سلسلة الوقائع التي أفضت إلى ما رأيناه، الأربعاء الفائت، 19 مارس، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته. نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
في شريط الفيديو الذي نٌشر الأحد، يظهر شخص وهو في عراك مع عنصر بالقوات المساعدة وعون سلطة على ما يبدو. هذا الشخص، كان في فورة غضبه مواجها أفراد السلطة المحلية، بينما كان شخص آخر يحاول تهدئة المشاجرة. الشخص الأول من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبالضبط في إسبانيا، أما الثاني، فهو شقيقه البائع الجائل. في تلك الأثناء، كان القائد يراقب الشجار.
السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة. في شريط الفيديو، يُسمع صوتها مستخفة بفعلتها بعدما حذرتها سيدة أخرى من عواقب ذلك.